مدير التربية في حيفان: لا وجود لاعتصام في مدرسة الشهيد محمد سعيد نعمان

> «الأيام» متابعات:

> تلقت «الأيام» ردا توضيحيا من الأخ عبدالرقيب علي مرهوب مدير إدارة التربية بمديرية حيفان محافظة تعز.. جاء فيه:

«ردا على ما نشر في الصحيفة يوم 12/1/2008م في العدد رقم (5295) بعنوان (اعتصام طلاب وطالبات مدرسة الشهيد محمد سعيد نعمان أثاور احتجاجا على نقص المدرسين) نأمل نشر الرد في نفس المكان الذي نشر فيه الموضوع.

أولا نشكر الأخوة في صحيفة «الأيام» على متابعة الهموم والقضايا التي ترتبط بشريحة واسعة من المجتمع.

ما ورد على لسان مدير المدرسة وهاني سعيد عبده يعد افتراءً، فتوجيهات د.مهدي علي عبدالسلام مدير عام التربية والتعليم بالمحافظة تم تنفيذها حرفيا، وأكبر دليل على ذلك أن المديرية للعام المالي 2007م حصلت على أحد عشر درجة وظيفية، وتم رفد المدرسة بدرجتين من التوظيف الجديد، ودرجة تعاقد لحساب منظمة اليونيسيف من عشر درجات معتمدة للمديرية.

وكان الأحرى بمدير المدرسة أن يقول الحقيقة بعيدا عن هذه التصريحات.

إن المدرسة تعمل للمرحلة الأساسية منذ إنشائها، وتم فتح الصف الأول الثانوي فيها، وهذا العام تم فتح الصف الثاني الثانوي تشجيعا منا لاستمرار تعليم الفتاة، ولكن الأرقام الواردة مسبقا تبين أن الفتيات في المرحلة الثانوية عددهن أربع فقط، ومع ذلك التزمنا وأرسلنا مدرسين تنفيذا لتوجيهات مدير عام مكتب التربية والتعليم مع وجود فائض في بعض التخصصات، وعند مراجعة خطة المدرسة لمعرفة نصاب كل مادة وجدنا أن هنالك فائض للمواد (القرآن الكريم والتربية الإسلامية واللغة العربية) ولا وجود للعجز في المدرسة.

وكان بإمكان مدير المدرسة إعادة النظر في توزيع الحصص على المدرسين وإلزامهم.

وبالنسبة لسور المدرسة فقد كان ضمن مشاريع أعلن عنها العام الماضي عبر المحافظة، ولعدم وجود اعتماد لتنفيذ السور تم ترحيل التنفيذ لعام 2008م عبر المحافظة.

إن محاولة إقحام التلاميذ في أمور بعيدة كل البعد عن مهامهم التي وجدوا من أجلها في المدرسة توحي بأن هناك أياد خفية تعمل على زعزعة استقرار العملية التعليمية في المدرسة، ونأمل ممن يقف وراء ذلك أن يبعد الطلاب عن نواياه التي لاتخدم العملية التعليمية، فمعاناتهم كما ورد هي من مسئولية مدير المدرسة الذي يمكنه أن يحلها في إعادة توزيع الجدول المدرسي وفقا للخطة التعليمية والتواصل مع التوجيه الفني بالمكتب متى ما وصل إلى مرحلة العجز في ترتيب جدوله.

وبالنسبة لمدرسة (عزيق)، نؤكد أن هذه المدرسة لم تفتح أصلا حتى تتوقف الدراسة فيها منذ بداية التسعينات، فهذا المبنى تم وضعه بهذه المنطقة كمجمع ثانوي يتغذى من المدارس المجاورة، إحداهن هذه المدرسة التي يتباكون على معاناة طلابها، وحين بدأت التربية بترتيب وضع المجمع الثانوي وتجهيزه بدأ كل من موقعه يطلب العون والمساعدة للوقوف ضد تنفيذ قرار التربية في ذلك الوقت، وتوالى نزول اللجان وظلت كل المدارس المجاورة على ماهي عليه بعدد طلاب المرحلة الثانوية لا يتجاوز مائة وأربعين طالبا وطالبة، وكل مدرسة لا يتوفر فيها النصاب القانوني للمرحلة الثانوية، وبحاجة إلى تخصصات مختلفة كان يمكن الاستفادة منها في مكان واحد هو المجمع الثانوي، وسوف توفر المعامل المدرسية في المجمع وكل الوسائل المصاحبة للتعليم إلا أن رفض مدراء المدارس وبعض الشخصيات الاجتماعية أدى إلى عدم اكتمال المجمع في حينه، وبدورنا نسعى جاهدين بالتنسيق مع المجلس المحلي لاستكمال المجمع الثانوي ونقل الطلاب من المدارس المجاورة، خدمة للصالح العام.. ولمزيد من التوضيح:

1- يوم الأربعاء كان يوم إجازة رسمية بمناسبة (رأس السنة الهجرية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام) ولا وجود لاعتصام داخل المدرسة كما ذكر في الصحيفة.

2- العجز في المدرسين قائم على مستوى المديرية في كثير من المدارس، بل وكثير من مديريات المحافظة، وما يعتمد من الدرجات الوظيفية لمكتب التربية بالمحافظة في الموازنة السنوية من الخدمة المدنية لايفي بنسبة 10% من احتياج المحافظة مع الكم الهائل في التوسع في بناء المدارس وزيادة عدد الطلاب سنة بعد أخرى».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى