أوراق رياضية متناثرة

> «الأيام الرياضي» عوضين:

> جنتلمان جامعة عدن و.. الأخ الأستاذ عبدالوهاب راوح .. الوزير الأسبق لوزارة الشباب والرياضة .. رئيس جامعة عدن حاليا ورئيس نادي التلال الرياضي العريق بعدن .. شخصية أكاديمية من الطراز النادر قل أن تجد مثيلها في مثل هذا الزمن ، والعاصمة اليمنية الثانية (عدن) بكل أطيافها الإبداعية متعددة الاتجاهات تعتز كثيرا، بل وتفتخر أكثر بوجود شخصية أكاديمية متعددة الجوانب والمواهب بوزن الأستاذ الدكتور عبدالوهاب راوح الذي حباه الله بمزايا عدة أبرز عناوينها رجاحة العقل وقوة الشخصية الجذابة التي تشد الآخرين إليه، ولاتجعل المرء منا ينفرمنه..إنه الشخصية المحببة المليئة بالأخلاق الراقية، وعظمة التواضع الجم، إلى جانب الامتياز النادر بناصية «فنون القيادة»، وأعتقد إن لم أكن جازما أن الرياضة اليمنية في عهد ولايته كوزير لها خلال المرحلة 95م- 2000م كانت في أزهى حللها .. والشواهد كثيرة .. ولكن !! لندع سر إبعاد الدكتور راوح من وزارة الشباب والرياضة في بطون الشعراء، الذين لايحبذون التخطيط ، بل يذبحونه من الوريد إلى الوريد .. ونفس السيناريو .. ونفس أدوات إبعاد أستاذنا راوح من نجاحاته مع الرياضة اليمنية، تكررت مع هذا الرجل الشامخ بقوة قدراته الإبداعية الأكاديمية التي حباه الله بها في فنون القيادة، في إبعاده من جديد من وزارة التعليم العالي.. لنجده اليوم رئيسا لجامعة عدن .. عدن أيها الشعراء قلب اليمن النابض عراقة وحضارة .. عدن حاضنة الإبداع بمختلف أطيافه متنوعة القدرات .. عدن ياعشاق حب الذات أحبت الدكتور راوح، بل وعشقت روحه الإنسانية .. وبادلها هو نفس المشاعر، لتمنحه قيادة أعرق الأندية اليمنية سمعة وشهرة وتاريخا على مستوى الجزيرة العربية والخليج، وهو نادي التلال الرياضي، الذي أصبح هو وراوح وجهين لحقيقة جميلة .

إذاً .. ماذا بعد ؟ .. الدكتور راوح أصبح اليوم شخصية عدن الأولى دون منازع، ومع هذا أقول لكل شعراء القرار : راوح تحمل - بحنكة المتلقي لكل الأبيات الشعرية - كل الجراحات بأدبه المشهود، ونجح كما هي عادته بامتياز .

فهل آن الأوان لمنحه المكانة والثقة والاعتبار، التي يستحقها هذا الرجل الأكاديمي الكبير بقلبه، قبل عقله الناضج .. وعدن تستحقه قبل غيرها .. إننا لمنتظرون.

وريقات صغيرة جدا من كلمتين

< الأستاذ القدير عبدالعظيم القدسي .. مدير عام البريد بعدن حاليا .. والنجم الكروي اللامع بالحالمة تعز وفي منتخباتنا الوطنية (سابقا) أصبح اليوم في قلوب كل رياضيي عدن ومبدعيها عامة.

هذا (الحب) المتبادل رفضت قلوبنا أن تمنحه لأبرز قيادات عدن .. ياترى ما هي الأسباب؟ .. وأين يكمن السر في حب هذا .. والإبتعاد عن هؤلاء ؟

المقبلي قامة رياضية شامخة

من منا في الشارع الرياضي اليمني عامة يجهل التاريخ الرياضي لقامة لازالت شامخة العطاء بوزن الشخصية الرياضية اليمنية والدولية المتمثلة بهذه القامة الأستاذ القدير محمد أحمد مقبل (المقبلي) .. الحكم الدولي السابق والمحاضر العربي في شئون التحكيم الكروي حاليا .

هذا الرجل النبيل ليس بحاجة لأي شهادة منا وإنما هو بحاجة ماسة اليوم أكثر من أي وقت مضى لعدم (تجاهل) أصحاب القرار السياسي والرياضي معا .. ولن أقول إنقاذه مما هو فيه ، وإنما تكريمه بعلاج أسرع من الزمن نفسه .. خارج اليمن .. قبل أن ينطفئ (نور) عينه اليمنى، خاصة وأن تقارير بعض الأطباء المتخصصين أوصت بأهمية علاجه السريع في الخارج، قبل أن يصل الضرر إلى عين المقبلي الثانية -لاسمح الله- ،وأعتقد أن موقفا مسئولا ليس بحاجة لانتظار قامة رياضية تاريخية بوزن (المقبلي) لأكثر من زمن جديد وآخر، طالما وأن اليمن لازالت حبلى بالشرفاء والخيرين النبلاء .. فهل نتجاهله عمدا .. حتى - لا سمح الله - ينطفئ بريق عينيه .. أم أن لشرفاء اليمن بالساحتين السياسية والرياضية في عدن وصنعاء كلمتهم الفصل؟

الوفاء يأتي من بريطانيا

سمعت صوتا (هاتفيا) عصف بي .. قادم من (بريطانيا) .. يتساءل صاحب الصوت (فقط) عن صحتي وأحوال أسرتي .. ياه .. إنه الوفاء بعينه .. من رجل عظيم تتلمذت على يديه فنون كرة القدم، وفنون القيادة .. وتأثرت بشخصيته الرياضية (التربوية) في مختلف مراحل حياتي الإبداعية .. كونه كان والكابتن علي محسن وأستاذي أحمد عبدالله حيدرة الباشا جامعة رياضية وأخلاقية راقية تشربت منها كل أبجديات الحب الصادق والإخلاص وعظمة الوفاء، ولولا «الوفاء» لما هاتفني من غربته القسرية في (بريطانيا)، رغم عشقه الأبدي لمحبوبته (اليمن)، ولكن ماذا أقول لأستاذي القدير النجم والقائد الرياضي المحنك (نصر عبدالرحمن شاذلي) المستشار الأسبق لوزارة الشباب والرياضة، سوى كلمة مقتضبة:

«أشكر لك وفاءك .. أيها الأستاذ .. مكالمتك لي من بريطانيا - أجمل هدية - تسألني فيها كيف الحال - ياسائل عن أحوالي - من كل هذه المسافات الطويلة .. يالها من فرحة .. إلا أنها أحزنتني كثيرا، لا لشيء، وإنما لأن الجميع هنا والذين يعيشون بالقرب مني (تجاهلوني)، بل وتناسوني، فجاءت مكالمة الأستاذ «رمز الوفاء» نصر شاذلي الهاتفية الذي تحدى كل هذه المسافات البعيدة - بلسما لكل الجراحات .. إنها يا أستاذي القدير لعنة الأوطان المزيفة مفادها :

«لا كرامة لنبي بين قومه .. وشكرا لك أستاذي نصر شاذلي، ولك تحياتي وتقديري.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى