> ذكر الأخ عبدالرحمن الزبيدي، المدير العام لترويج الاستثمار بوزارة المغتربين أن المستثمرين المغتربين بحاجة إلى اهتمام الدولة، حيث إن البعض يتعرضون لبعض المضايقات من قبل الخارجين عن القانون، فيتعرض البعض للسطو على أراضيهم، مثل بعض المغتربين المستثمرين في عدن، المعروفة مواقعهم بمؤسسة اللحوم، والذين نشرت معاناتهم صحيفة «الأيام»، مشيدا بالدور التي تقوم به «الأيام» باهتمامها بقضايا الأخوة المغتربين. وطالب الأخ الزبيدي الأخوة في السلطة المحلية أن تكون معاملتهم مع المستثمر صادقة. وقال:«إن الدعوة للاستثمار عبر الوسائل الإعلامية لن تكون مقبولة عند المغتربين، لأنهم على علم بما يتعرض له المستثمر المغترب.

حيث قام البعض بوضع لوحة على مشاريعهم (أجنبي %100 حسب الجنسية التي يحملها)، وهذا ما شاهدناه في خط تعز- المخا ليبعد المتنفذين عنها».

وقال الزبيدي:«إن الوطنية ليست بإخفاء معاناة المواطنين، بل كشفها لتعريف المعنيين بها لحلها»، مشيرا إلى قضية المغترب الذي احتل منزله عضو مجلس النواب «وقد تحدث عنها الأخ وزير المغتربين أمام البرلمان، وشاهد المغتربون هذا الاهتمام من قبل المعنيين، ولكن المستثمرين يعانون الكثير، حيث تعرض المستثمر المغترب باسلمى لصرف أرضه لأحد القضاة داخل فندقه في سيئون. كما لازال الشيخ العمودي يشكو من تأخير قضيته في المحاكم. أما المستثمر باجابر فيعلن عرض فندقه للبيع نتيجة ارتفاع تكلفة الخدمات مثل الكهرباء، وعدم تسديد الأخ محافظ حضرموت الديون التي على مكتب المحافظ مقابل ضيافة الوفود على حساب المحافظة، كما أن الأخوة المستثمرين أصحاب الفنادق مثل الصقير وشواله لازالوا يتابعون مكتب محافظ حضرموت لتسديد ما عليهم من ديون».

وقال الزبيدي:«أثناء زيارتنا للأخوة المغتربين في مناطق الاغتراب نتعرض للإحراج من قبل المغتربين، والكل يشكو من عدم اهتمام الحكومة بمشاكلهم، ويقولوا (ماذا فعلتم لنا في الوطن؟) ،حيث لازالت قضايا البعض في المحاكم لما يقارب عقدين».

جاء ذلك بعد لقائه بالأخ عمر باجرش، رئيس غرفة تجارة وصناعة حضرموت، ومدير عام الاستثمار في المكلا، والأخ أحمد المنيباري، مدير عام مكتب الاستثمار بالوادي والصحراء، الذين بحث معهم العديد من القضايا التي تهم المغتربين.