مواطنون بميفعة يعتصمون للمطالبة بربط قراهم بمشروع الكهرباء
> ميفعة «الأيام» جمال شنيتر:
> اعتصم صباح أمس نحو أربعين مواطنا من أهالي عزلة كورة بوحر بمديرية ميفعة بساحة المجمع الإداري للمديرية، للمطالبة بإدراج قرى العزلة ضمن مناطق مشروع كهرباء المرحلة الثانية عزان جول الشيخ.
وأفاد المواطنون في مذكرتهم المرفوعة لقيادة السلطة المحلية بالمديرية -حصلت «الأيام» على صورة منها- أنهم قاموا بتسديد المساهمة في المشروع بالعملة المحلية والصعبة عام 1986م، ضمن مساهمة الأهالي للمرحلة الثانية، وقد أجريت دراسات من قبل المهندسين وتوجيهات بصرف الأعمدة، لكن لم ينفذ شيء من ذلك، واستمرت الوعود وراء الوعود، وظلت هذه القرى وهي كورة بوحر، الظاهرة، كورة عطل، بن نقيس، المرحلة والسلامة محرومة رغم أنها لاتبعد عن خط الشبكة سوى أقل من سبعمائة متر.
وقد التقى الأهالي بالأخ عبدالكريم أحمد جار الله مدير عام المديرية رئيس المجلس المحلي، وشرحوا له معاناتهم المستمرة من انعدام التيارالكهربائي لمدة 22 سنة، وقد أبدى المدير العام اهتمامه بمطالبهم قائلا: «إن هذا همنا وهمكم، وسنتواصل مع الجهات المسئولة لضم القرى التي حرمت من الربط».
وعقب ذلك اللقاء مباشرة توجه مدير عام المديرية برفقة أهالي العزلة وعدد من أعضاء المجلس التنفيذي إلى عزلة كورة بوحر، واطلع ميدانيا على موقع العزلة التي تتكون من عدد من القرى، وأبدى استغرابه من استبعادها من مشروع الربط الكهربائي، رغم قربها من المشروع ومساهمة أهاليها ماديا في تكاليفه.
وقد شكر الأهالي من جهتهم مدير عام المديرية على تجاوبه ونزوله السريع إلى منطقتهم. وسمعت «الأيام» تعليق أحد الأطفال على الزيارة قائلا: «هذه أول مرة يزور مسئول قريتنا».
وعلى صعيد متصل ناشد عدد من سكان وادي ميفعة السلطة المحلية بالمديرية ومؤسسة الكهرباء «سرعة العمل على توفير المواطير الإسعافية لتوفير الطاقة الكهربائية خلال الفترة المسائية».
وأفاد المواطنون في مذكرتهم المرفوعة لقيادة السلطة المحلية بالمديرية -حصلت «الأيام» على صورة منها- أنهم قاموا بتسديد المساهمة في المشروع بالعملة المحلية والصعبة عام 1986م، ضمن مساهمة الأهالي للمرحلة الثانية، وقد أجريت دراسات من قبل المهندسين وتوجيهات بصرف الأعمدة، لكن لم ينفذ شيء من ذلك، واستمرت الوعود وراء الوعود، وظلت هذه القرى وهي كورة بوحر، الظاهرة، كورة عطل، بن نقيس، المرحلة والسلامة محرومة رغم أنها لاتبعد عن خط الشبكة سوى أقل من سبعمائة متر.
وقد التقى الأهالي بالأخ عبدالكريم أحمد جار الله مدير عام المديرية رئيس المجلس المحلي، وشرحوا له معاناتهم المستمرة من انعدام التيارالكهربائي لمدة 22 سنة، وقد أبدى المدير العام اهتمامه بمطالبهم قائلا: «إن هذا همنا وهمكم، وسنتواصل مع الجهات المسئولة لضم القرى التي حرمت من الربط».
وعقب ذلك اللقاء مباشرة توجه مدير عام المديرية برفقة أهالي العزلة وعدد من أعضاء المجلس التنفيذي إلى عزلة كورة بوحر، واطلع ميدانيا على موقع العزلة التي تتكون من عدد من القرى، وأبدى استغرابه من استبعادها من مشروع الربط الكهربائي، رغم قربها من المشروع ومساهمة أهاليها ماديا في تكاليفه.
وقد شكر الأهالي من جهتهم مدير عام المديرية على تجاوبه ونزوله السريع إلى منطقتهم. وسمعت «الأيام» تعليق أحد الأطفال على الزيارة قائلا: «هذه أول مرة يزور مسئول قريتنا».
وعلى صعيد متصل ناشد عدد من سكان وادي ميفعة السلطة المحلية بالمديرية ومؤسسة الكهرباء «سرعة العمل على توفير المواطير الإسعافية لتوفير الطاقة الكهربائية خلال الفترة المسائية».