> شيعت ردفان ظهر أمس الأول الجمعة في موكب جنائزي مهيب شارك فيه عدد كبير من المشائخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية وجموع غفيرة من المواطنين جثمان المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ علي بن أحمد محسن الدعجري العلوي، أحد أبرز مشائخ العلوي الذي وافته المنية فجر يوم الجمعة 2008/1/25 إثر مرض عضال ألم به عن عمر ناهز الـ 90 عاما إلى مثواه الأخير بمقبرة القشعة بمديرية الملاح في ردفان.

ونظرا للمكانة التي يحظى بها الشيخ الدعجري رحمه الله فقد تقاطرت جموع غفيرة من المواطنين من مختلف قرى وعزل منطقة العلوي منذ الصباح الباكر لحضور مراسم التشييع.

ويعد الفقيد الشيخ علي بن أحمد الدعجري من أبرز الوجهاء والشخصيات القبلية والاجتماعية على مستوى مديريات ردفان الأربع، وله العديد من الأدوار والمواقف النضالية والخيرية، وله بصمات واضحة في حل الكثير من المشاكل والخلافات القبلية والأسرية، وله الكثير من الإسهامات والأدوار في تعاونه مع السلطة في معالجة الكثير من القضايا العالقة. كما يعد الشيخ الدعجري واحدا من أبرز الشعراء الشعبيين الذين صارت أشعارهم تتردد على ألسنة الجميع في الحكمة والغزل، وكان أول من صدح بكلمات عن الوحدة اليمنية المباركة.

وقد نعت الأوساط السياسية والقبلية والاجتماعية وفاة الشيخ الجليل علي أحمد بن محسن الدعجري.

«الأيام» تتقدم بأصدق العزاء والمواساة إلى أولاد الفقيد مهدي وأحمد ومحسن وكافة أسرة الفقيد الدعجري، سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.. إنا لله وإنا إليه راجعون.