قبائل حاشد تبايع الشيخ صادق الأحمر شيخا لمشائخ حاشد ..الشيخ صادق: سيظل نهج والدنا باقيا وستظل القبيلة ركنا أساسيا في المجتمع اليمني
> صنعاء «الأيام» عبدالفتاح حيدرة:
>
خرج مئات الآلاف صباح أمس مشائخ وأعيان وعقال ومواطنين من أبناء قبائل حاشد لمبايعة الشيخ صادق بن عبدالله بن حسين الأحمر خلفا لوالده.
وقد تحرك موكب مهيب للشيخ صادق الأحمر من صنعاء في الصباح الباكر متوجها إلى منطقة خمر مسقط رأس عائلة الأحمر، وفي الطريق من صنعاء إلى خمر توقف موكب الشيخ صادق أمام عشرات الآلاف في منطقة عمران، وفي مقدمتهم محافظ عمران نعمان دويد، وهم يرفعون لافتات العهد والولاء ومبايعة الشيخ صادق بن عبدالله بن حسين الأحمر شيخا لمشائخ حاشد خلفا لوالده.
وواصل الموكب مسيرته حتى منطقة خارف، وهناك استقبله الأعيان والمشائخ والمواطنين رافعين لافتة كتب عليها (قوة حاشد في تعاونها وتآزرها).
وقال الشيخ شعلان الأبيض في كلمته الترحيبية بالشيخ صادق الأحمر: «كما كان أبوك من قبلك، نجدد العهد والولاء لك من بعده، كما قدمناه لأبيك وجدك».
واستمر الموكب في مسيرته حتى منطقة خمر، وعلى جنبات الطريق تجمهر وتجمع المواطنون والمشائخ والأعيان وهم يرفعون اللافتات المعلنة عن تجديد الولاء والعهد للشيخ صادق الأحمر خلفا لوالده.
ومع وصول الموكب الذي تأخر بسبب ازدحام شوارع مدينة خمر، حيث نزل الناس إلى الشارع وسدوا جميع مداخل ومخارج المدينة. وبدأ حفل التنصيب بآي من الذكر الحكيم تلاها كلمة الشيخ جبران مجاهد أبو شوارب الذي عدد مناقب المرحوم عبدالله بن حسين الأحمر.
وقال في كلمته: «سوف نسعى إلى نصرة ودعم القيادة السياسية بالحرية والديمقراطية، وإن تجمعنا اليوم يدل على حرصنا على وحدتنا الوطنية، ومن هذا المنطلق نجدد الولاء والعهد والوفاء للشيخ صادق بن عبدالله بن حسين الأحمر وننصبه شيخا لمشائخ حاشد خلفا لوالده المرحوم عبدالله بن حسين الأحمر بقناعة راسخة رسوخ الجبال معبرين ومشيخينك علينا كبيرنا والصغير، ومعاهدين أن نبادلك الوفاء بالوفاء، وأن نكون عونك ودعمك كما كنا مع آبائك وأجدادك، فسر معنا ونسير معك على دين الله وسنة رسوله الكريم».
وتحدث الشيخ محمد أبو حورية شيخ سنحان وعضو مجلس النواب فقال: «إن الشيخ صادق بن عبدالله بن حسين الأحمر كبير على كل قبائل حاشد كما كان والده وأجداده قبله، وندعوا للتعاون معه في كل الشؤون والإسهام مع دعوته لوقف قضايا الثأر، وفتح صفحة بيضاء، وأن نعتبر الماضي صفحة مطوية».
ثم تحدث الشيخ صادق بن عبدالله بن حسين الأحمر للحاضرين فقال: «إن القبيلة التي كان يفتخر بها والدي رحمة الله عليه ماتزال هي، ونعاهدكم على الوفاء حاضرا ومستقبلا، ولن تروا منا سوى الصدق والصراحة التي هي سر اتحادنا وقوتنا».
وأضاف: «إن الخسارة فادحة على الجميع بوفاة المغفور له والدي، ولابد أن نتجاوز هذه الحالة حالة الألم والحزن، ولنتحول إلى الإيمان بقضاء الله وقدره، والانتقال إلى البناء والتنسيق مع باقي القبائل اليمنية للحفاظ على عاداتنا وتقاليدنا اليمنية الحميدة في ظل وحدة يمنية ووطنية واحدة، وإيمانا منا أنا وإخواني بحق الشعب اليمني ستظل العلاقات الأخوية بيننا فوق الحزبية والقبلية ومكونا أساسيا في المجتمع اليمني، نؤمن بالنظام والقانون والعلم والتحديث والتطور، إننا بحاجة ماسة للتلاحم، والظروف تتطلب منا فهم الأوضاع وإدراك التحديات لنظل على كلمة واحدة وصف واحد.
إن جمعكم في مدينة السلام يذكرنا بمواقف أبناء حاشد تجاه الثورة والوحدة، وأنتم اليوم بالنسبة لنا الأسرة والأخوة والفخر بعد الله سبحانه، وسنعمل سويا على تخطيط وتنفيذ ماتسعى إليه قبائل حاشد كافة من تنمية وازدهار عن طريق التآخي والتآزر والتخلص من العادات والممارسات التي تسيىء إلى القبيلة مثل التقطع والثأرات والحروب فيما بيننا، إنني اؤكد وأجدد الإعلان والدعوة لصلح شامل لكافة أبناء حاشد لمدة عام على الأقل حتى يتمكن العقال والمشائخ من حل الإشكاليات بحق دماء أبنائنا، وضرب القدوة الحسنة لكافة أبناء اليمن».
ودعا الشيخ صادق في ختام كلمته إلى «الترفع عن المكايدات والوقوف صفا واحدا من أجل البلاد والوطن، وستظل القضية الفلسطينية مصدر همنا وسنظل أوفياء للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني».
وقد تحرك موكب مهيب للشيخ صادق الأحمر من صنعاء في الصباح الباكر متوجها إلى منطقة خمر مسقط رأس عائلة الأحمر، وفي الطريق من صنعاء إلى خمر توقف موكب الشيخ صادق أمام عشرات الآلاف في منطقة عمران، وفي مقدمتهم محافظ عمران نعمان دويد، وهم يرفعون لافتات العهد والولاء ومبايعة الشيخ صادق بن عبدالله بن حسين الأحمر شيخا لمشائخ حاشد خلفا لوالده.
وواصل الموكب مسيرته حتى منطقة خارف، وهناك استقبله الأعيان والمشائخ والمواطنين رافعين لافتة كتب عليها (قوة حاشد في تعاونها وتآزرها).
وقال الشيخ شعلان الأبيض في كلمته الترحيبية بالشيخ صادق الأحمر: «كما كان أبوك من قبلك، نجدد العهد والولاء لك من بعده، كما قدمناه لأبيك وجدك».
واستمر الموكب في مسيرته حتى منطقة خمر، وعلى جنبات الطريق تجمهر وتجمع المواطنون والمشائخ والأعيان وهم يرفعون اللافتات المعلنة عن تجديد الولاء والعهد للشيخ صادق الأحمر خلفا لوالده.
ومع وصول الموكب الذي تأخر بسبب ازدحام شوارع مدينة خمر، حيث نزل الناس إلى الشارع وسدوا جميع مداخل ومخارج المدينة. وبدأ حفل التنصيب بآي من الذكر الحكيم تلاها كلمة الشيخ جبران مجاهد أبو شوارب الذي عدد مناقب المرحوم عبدالله بن حسين الأحمر.
وقال في كلمته: «سوف نسعى إلى نصرة ودعم القيادة السياسية بالحرية والديمقراطية، وإن تجمعنا اليوم يدل على حرصنا على وحدتنا الوطنية، ومن هذا المنطلق نجدد الولاء والعهد والوفاء للشيخ صادق بن عبدالله بن حسين الأحمر وننصبه شيخا لمشائخ حاشد خلفا لوالده المرحوم عبدالله بن حسين الأحمر بقناعة راسخة رسوخ الجبال معبرين ومشيخينك علينا كبيرنا والصغير، ومعاهدين أن نبادلك الوفاء بالوفاء، وأن نكون عونك ودعمك كما كنا مع آبائك وأجدادك، فسر معنا ونسير معك على دين الله وسنة رسوله الكريم».
وتحدث الشيخ محمد أبو حورية شيخ سنحان وعضو مجلس النواب فقال: «إن الشيخ صادق بن عبدالله بن حسين الأحمر كبير على كل قبائل حاشد كما كان والده وأجداده قبله، وندعوا للتعاون معه في كل الشؤون والإسهام مع دعوته لوقف قضايا الثأر، وفتح صفحة بيضاء، وأن نعتبر الماضي صفحة مطوية».
ثم تحدث الشيخ صادق بن عبدالله بن حسين الأحمر للحاضرين فقال: «إن القبيلة التي كان يفتخر بها والدي رحمة الله عليه ماتزال هي، ونعاهدكم على الوفاء حاضرا ومستقبلا، ولن تروا منا سوى الصدق والصراحة التي هي سر اتحادنا وقوتنا».
إن جمعكم في مدينة السلام يذكرنا بمواقف أبناء حاشد تجاه الثورة والوحدة، وأنتم اليوم بالنسبة لنا الأسرة والأخوة والفخر بعد الله سبحانه، وسنعمل سويا على تخطيط وتنفيذ ماتسعى إليه قبائل حاشد كافة من تنمية وازدهار عن طريق التآخي والتآزر والتخلص من العادات والممارسات التي تسيىء إلى القبيلة مثل التقطع والثأرات والحروب فيما بيننا، إنني اؤكد وأجدد الإعلان والدعوة لصلح شامل لكافة أبناء حاشد لمدة عام على الأقل حتى يتمكن العقال والمشائخ من حل الإشكاليات بحق دماء أبنائنا، وضرب القدوة الحسنة لكافة أبناء اليمن».
ودعا الشيخ صادق في ختام كلمته إلى «الترفع عن المكايدات والوقوف صفا واحدا من أجل البلاد والوطن، وستظل القضية الفلسطينية مصدر همنا وسنظل أوفياء للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني».