> تأهل فريقا الشعلة والتلال إلى الدور نصف النهائي في البطولة الشاطئية الثانية الجاري أحداثها في شاطئ جولدمور بعدن، بتنظيم الاتحاد اليمني لكرة القدم وبرعاية شركة النفط اليمنية بعدن، وذلك بعد أن جاءت نتائج آخر مباريات المجموعة الأولى امس لصالحهما بفارق الأهداف بعد أن تساوت ثلاث فرق بعدد النقاط وهي حسان والتلال والشعلة.

مباراتا الأمس كان طرفا أولاهما المنصورة وحسان، إلا أن الأول تخلف عن الحضور دون أي اعتذار، ليتم احتساب نتيجة المباراة لصالح حسان بثلاثة أهداف رفعت رصيده إلى تسع نقاط.والمباراة الثانية التي جمعت الشعلة والميناء، كانت تحمل أهمية لتحديد الفريق المتأهل المرافق للتلال المتفوق على حسان في عدد الأهداف، لذلك كان فوز الشعلة يعطيه التأهل، فيما فوز الميناء يعطي البطاقة لحسان، مما جعل الشعلة يسعى ويجتهد لتحقيق الفوز جواز مروره إلى الدور القادم..ومع انطلاق صافرة البداية، لم يظهراللاعبون على الملعب، وخصوصا الميناء، فمر الشوط الأول دون شيء يذكر، وفي الشوط الثاني تغير الحال وامتلك الشعلة زمام الأمور، وفرض ما يريد بتحركات لاعبيه الأكثر حيوية ونشاطا، الذين ترجموا تفوقهم إلى وصول دائم ومتكرر صوب مرمى الميناء، مستغلين حالة إنعدام الوزن والثقل في أداء لاعبيه، فسددوا ونقلوا الكرة بحماس كبير رغبة في الفوز، فكانت بشائر ذلك في هدف شعلاوي أول عبر محمد جمال، اعطى نسق متزايد وزخم على المجموعة الشعلاوية، التي تفوقت كليا، ولعبت في الدفاع والهجوم بكل اللاعبين الشبان الأكثر حيوية، مما جعلهم أصحاب السلطة الأعلى في التعامل مع الكرة، ليضاعفوا النتيجة لأكثر من مرة ويوسعوا الفارق حتى آخر وقت اللقاء، عندما لعب لاعبو الميناء أحسن أوقاتهم في المباراة سجلوا بعض الأهداف، فوصلوا إلى ستة أهداف بعد أن كان الشعلة قد دك مرماهم بتسعة أهداف، لتصل المباراة إلى نهايتها ونهاية مباريات المجموعة الأولى بفوز الشعلة بتسعة أهداف مقابل ستة.

سجل للشعلة محمد جمال، وجلال الهيثمي، وأحمد الهاشمي، وعماد البركاني، (هدفين) لكل لاعب، ومعاذ درويش، فيما سجل للميناء عاطف عبدالله (هاتريك)، وعلي المرفدي (هدفين)، ومحمد نبيل.

أدار اللقاء أحمد الوحيشي، وعدنان محمد عبدالله، وعبدالعزيز فارع ميقاتي، ووجدان عمر زيد..الكابتن عبدالعزيز فارع، مشرف البطولة تحدث لـ «الأيام الرياضي» بالقول:«إن البطولة تسير وفق ما هو مرسوم ومحدد، وأنها تحظى باهتمام من قبل قيادة الاتحاد اليمني وقيادته، ممثلة بالشيخ أحمد صالح العيسي، رئيس الاتحاد.

وكذا قيادة الشركة الراعية، ممثلة بمديرها م. عاتق أحمد علي محسن، الذي لم يقصر في شيء، ووفر كل ما تحتاجه البطولة لتحقيق أهدافها، وهو دور يؤكد اهتمام الرجل وحرصه على السير بها كحدث كبير ينتشل اللعبة ويرسم لها طريقا في قادم السنوات».

موقف المنصورة

غاب فريق المنصورة عن مباراته الأخيرة يوم أمس أمام حسان دون إنذار أو اعتذار يعبر عن احترام التعامل مع الآخرين والأطراف التي يجب أن تعطى قيمة، على اعتبار أن هناك بطولة كروية رياضية لها لجان وتعتبر نشاطا رسميا في الموسم الرياضي الحالي.

الغياب لا يمكن أن يضع له القائمون على نادي المنصورة عذرا، لعدم تكلفهم ولو باتصال تلفوني تجاه اللجنة المنظمة ومشرف البطولة، لذلك هو موقف ضرب الأعراف الرياضية، كونه جاء من ناد رسمي يمثل شريحة كبيرة من الشباب. لذلك نحن نوجه رسالة لنادي المنصورة محتواها:«إن ما حصل أمر مؤسف ولا يمكن أن يقبله أحد، إلا حيث تقام مباريات الفرق الشعبية».

للحسانيين

فريق حسان الذي أخرجته الأهداف من البطولة بعد تساوي النقاط مع الشعلة والتلال، وهي أرقام ليست للجنة المنظمة أي دخل، ومع ذلك خرج بعض اللاعبين عن النص ،بالحديث في أمور لا تصح، فهل ذلك يرضي القائمون عليه؟

< يلعب غدا النصر والروضة، وشمسان والجلاء لتحديد الفريقين المتأهلين الاخرين.