الاندونيسيون يشيعون سوهارتو إلى مثواه الاخير
> سولو «الأيام» د.ب.أ :
> 
تم أمس الإثنين مواراة جثمان الرئيس الاندونيسي الاسبق سوهارتو الثرى بمقبرة عائلته الكائنة بالقرب من مدينة سولو بوسط جزيرة جاوة بعد جنازة رسمية حضرها كبار رجال الدولة.
وقام أفراد العائلة ، وهم يرتدون ملابس الحداد السوداء ، بوضع أكاليل الزهور على التابوت الخشبي البني اللون لثاني رئيس إندونيسي قبل وضعه في قبره فيما اطلق حرس الشرف التابع للجيش الرصاص فى الهواء تحية للرجل القوي الراحل.
وحاول بعض المواطنين زيارة القبر رغم هطول الامطار بغزارة عقب مراسم الجنازة الرسمية فيمااحتشد آخرون لاداء صلاة الجنازة في المساجد والمدارس في سائر أنحاء البلاد.
يذكر أن سوهارتو وهو جنرال سابق بالجيش توفي عن عمر يناهز 86 عاما نتيجة فشل عدة أعضاء في الجسم أمس الأول بمستشفى بيرتامينا حيث كان يعالج منذ 23 يوما.
وبعد وصوله إلى سولو برفقة أفراد الاسرة نقل النعش بالسيارة إلى مدفن سوهارتو في موكب ضم كبار المسئولين المدنيين والعسكريين.
واصطف عشرات الالاف من الاشخاص الكثير منهم كان ينتظر لساعات على جانبى الطريق الممتد لمسافة 35 كيلو مترا من المطار إلى المقبرة حيث تم دفنه بجوار زوجته ست حرطينة التى توفيت عام 1996 عن عمر يناهز 48 عاما.
وتابع التليفزيون الاندونيسى بصورة متواصلة تطورات حالة "الجنرال الذي لا تفارق الابتسامة وجهه " و "أبو التنمية" الذي حكم أكبر دولة إسلامية في العالم من حيث عدد السكان بقبضة من حديد لمدة 32 عاما.
وأعلن الحداد الرسمي لمدة 7 أيام كما أمرت الحكومة بتنكيس الاعلام الاندونيسية في سائر أنحاء البلاد طوال هذه الفترة.
وترك الديكتاتور السابق ميراثا متناقضا من الحكم شهد تحقيق طفرات اقتصادية ضخمة وعمليات سفك دماء وانتهاك حقوق الانسان وفساد على نطاق واسع.
وقام أفراد العائلة ، وهم يرتدون ملابس الحداد السوداء ، بوضع أكاليل الزهور على التابوت الخشبي البني اللون لثاني رئيس إندونيسي قبل وضعه في قبره فيما اطلق حرس الشرف التابع للجيش الرصاص فى الهواء تحية للرجل القوي الراحل.
وحاول بعض المواطنين زيارة القبر رغم هطول الامطار بغزارة عقب مراسم الجنازة الرسمية فيمااحتشد آخرون لاداء صلاة الجنازة في المساجد والمدارس في سائر أنحاء البلاد.
يذكر أن سوهارتو وهو جنرال سابق بالجيش توفي عن عمر يناهز 86 عاما نتيجة فشل عدة أعضاء في الجسم أمس الأول بمستشفى بيرتامينا حيث كان يعالج منذ 23 يوما.
وبعد وصوله إلى سولو برفقة أفراد الاسرة نقل النعش بالسيارة إلى مدفن سوهارتو في موكب ضم كبار المسئولين المدنيين والعسكريين.
واصطف عشرات الالاف من الاشخاص الكثير منهم كان ينتظر لساعات على جانبى الطريق الممتد لمسافة 35 كيلو مترا من المطار إلى المقبرة حيث تم دفنه بجوار زوجته ست حرطينة التى توفيت عام 1996 عن عمر يناهز 48 عاما.
وتابع التليفزيون الاندونيسى بصورة متواصلة تطورات حالة "الجنرال الذي لا تفارق الابتسامة وجهه " و "أبو التنمية" الذي حكم أكبر دولة إسلامية في العالم من حيث عدد السكان بقبضة من حديد لمدة 32 عاما.
وأعلن الحداد الرسمي لمدة 7 أيام كما أمرت الحكومة بتنكيس الاعلام الاندونيسية في سائر أنحاء البلاد طوال هذه الفترة.
وترك الديكتاتور السابق ميراثا متناقضا من الحكم شهد تحقيق طفرات اقتصادية ضخمة وعمليات سفك دماء وانتهاك حقوق الانسان وفساد على نطاق واسع.