> لازلنا نتذكر مأساة 13 يناير 1986م، صبيحة ذلك اليوم عندما اندلعت حرب أهلية بين أطراف الحكم في الشطر الجنوبي آنذاك.

وفي عام 1989م جاء الرئيس علي عبدالله صالح إلى عدن من أجل توحيد البلد وتوقيع اتفاقية الوحدة، ولكن القوة الظلامية الحاكمة في الشطر الجنوبي كانت ترفض التوحد لأنهم سيفقدون مصالحهم، ولكن الرئيس صمم حتى الموت، أولئك الظلاميون يتزعمون المظاهرات والاعتصامات وما يسمونه بالمصالحة والمساواة، نقول لهم أين كنتم في عام 1990م؟.. ولماذا لم تتصالحوا وتنسوا الماضي، هذه المظاهرات والاعتصامات التي تحدث لن تخدم المصلحة العامة، وإنما من فقدوا مصالحهم دعوا إلى هذه المظاهرات الآن يتبنون تلك المظاهرات والاعتصامات لأجل تمزيق وحدة الشعب وغرس الأحقاد والضغائن والفتن والنعرات القبلية التي يثيرها هؤلاء تجاه الشعب الواحد، فالوحدة نعمة ورحمة ولايحس بالوحدة إلا من عاشها، ولا نريد أن تعود الأيام المشئومة، فديننا دعا إلى التوحد وعدم التمزق والتفرقة، فالوحدة اليمنية هي لبنة وركيزة الوحدة العربية والإسلامية.