> حققت شركة اسمنت ريسوت العمانية أرباحا فصلية قياسية في الربع الاخير من العام الماضي إذ ارتفعت الى المثلين و تجاوزت توقعات المحللين مع ارتفاع المبيعات بما فيها مبيعاتها لمشروع تطوير ميناء صحار.

ورفعت الشركة وهي أكبر شركات الاسمنت في سلطنة عمان من حيث القيمة السوقية قيمة الأرباح لأكثر من المثلين لتصل إلى 10.43 مليون ريال (27.10 مليون دولار) في الاشهر الثلاثة الاخيرة من العام الماضي ارتفاعا من 4.98 مليون ريال في الفترة المقابلة من العام السابق.

واستخلصت رويترز الارقام الفصلية من واقع البيانات المالية السنوية. وجاءت الارقام أفضل من توقعات المحللين. وارتفعت مبيعات ريسوت في الربع الاخير بنسبة 70 في المئة إلى 19.67 مليون ريال من 11.54 مليون في الفترة المقابلة من عام 2006. وبلغت المبيعات السنوية 63.01 مليون ريال.

وقال س. سيكار كبير المحاسبين في ريسوت لرويترز من مدينة صلالة العمانية “ الحكومة زادت انفاقها مثل تطوير ميناء صحار.” وفاقت الارباح توقعات المحللين التي تراوحت بين 5.8 مليون ريال و9.8 مليون ريال وذلك في استطلاع أجرته رويترز الشهر الماضي. وتقول مجلة ميدل ايست ايكونوميك دايجست (ميد) إن شركات في عمان أعلنت عن مشروعات بناء في صناعات النفط والغاز تتجاوز قيمتها 30 مليار دولار.

ونما الاقتصاد العماني الذي يبلغ حجمه 35.7 مليار دولار بنسبة 7.2 في المئة في عام 2006 بفضل نمو قطاعي الخدمات والصناعة.

ومن المحتمل أن يكون معدل النمو بلغ 5.6 في المئة العام الماضي وفقا لاستطلاع لآراء الاقتصاديين اجرته رويترز. وربما ينمو بنسبة 5.7 في المئة هذا العامِ.

ووفقا لحسابات رويترز حققت ريسوت أيضا مكاسب تبلغ 1.99 مليون ريال على استثماراتها في الربع الاخير من 2007 بالمقارنة مع 160540 ريالا قبل عام.

وقال سيكار إن الشركة لا تدرج في حساباتها دخلها من عملياتها في اليمن إلا في النتائج السنوية. وقالت ريسوت دون ذكر تفاصيل إن المكاسب السنوية على الاستثمارات بلغت 3.51 مليون ريال في العام الماضي بالمقارنة مع خسارة قدرها 170.46 مليون ريال في ا لعام السابق.

وأضافت أنها حققت أرباحا قدرها 30.12 مليون ريال في العام الماضي بالمقارنة مع 20.66 مليون ريال عام 2006. وارتفعت التكاليف بأكثر من 30 في المئة العام الماضي إلى 35.06 مليون ريال.

وقال سيكار “نهدف لتحقيق أرباح مماثلة في عام 2008.”