> أصيب المواطنون في محافظة حضرموت بانزعاج وقلق بالغين مَّما يحدث في الأسواق بسبب الارتفاع المزعج لأسعار الأرز واختفاء الأنواع الجيدة منه، والإعياء الذي أصيب به المواطنون من عدم قدرتهم على ملاحقة الأسعار الفجائية، وكذا الاختفاء لبعض مواد الغذائية منها معجون الطماطم والألبان والسكر، وذكر باعة تجزئة لـ «الأيام» أمس بسوق المكلا أنهم يعانون عدم الحصول على هذه المواد من تجار الجملة أو المستوردين إلى المحافظة مباشرة، أو عبر ميناء الحديدة الميناء الوحيد لدخول المواد الغذائية وغيرها إلى البلاد. وقال هؤلاء بأسى: «نحن وسطاء ولسنا موردين، ومثل المواطن نبحث عن المواد الغذائية لنبيعها، والأسعار يحددها التجار الكبار، ولهذه الأسباب فإن حوانيتنا فارغة إلا من حلويات الأطفال، المواد مختفية وعندما تظهر يرتفع سعرها».

وقال تجار موردون: «الارتفاع العالمي هو السبب وسعر الدولار». وقال المواطن الذي تأكله الحيرة: «كلنا نرتفع، بس إلى أين؟! ما أشد السقوط إذا وقع بعد كل هذا الارتفاع!!».