نقابات العمال بحضرموت تدعو إلى سحب القوة العسكرية من مبنى الجامعة

> المكلا «الأيام» خاص:

> أصدر المكتب التنفيذي لفرع الاتحاد العام لنقابات عمال الجمهورية اليمنية بمحافظة حضرموت أمس بيانا نقابيا جاء فيه:

«لليوم الرابع يستمر تنفيذ الإضراب العمالي في كافة المديريات بالمحافظة، وقد أفادت تقارير لجنة المتابعة الميدانية وتقارير المديريات بأن العمال المضربين يزدادون إصرارا على تحقيق مطالبهم خصوصا بعدما حدث لزملائهم في جامعة حضرموت.

وبالرغم من التهديد الذي يتعرضون له، فقد أفاد التقرير اليومي للجنة المتابعة بأنه تم خصم أجر عدد من الأيام لمجموعة من عمال (دار باكثير للطباعة) وتم طرد رئيس اللجنة النقابية بالدار وعدم السماح له بالتوقيع على حافظة الدوام. كما تعرض عمال الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني للتهديد بالخصم والطرد من العمل وذلك في قسم التوثيق والبيوت القائمة.

أما في جامعة حضرموت فقد ارتأى العمال والموظفون المضربون عدم الدخول إلى ساحة الجامعة وظلوا وقوفا في الشارع، وذلك نظرا للتوجيهات الموجودة لدى الأمن من اليوم السابق وأعلنوا رفضهم التحاور مع القيادة في رئاسة الجامعة إلا في حالة تنفيذ المطالب التالية: -1 سحب القوة العسكرية المتمركزة في مبنى رئاسة الجامعة وعدم محاولة جر المضربين إلى التصادم مع أخوتهم من رجال الأمن. -2 على قيادة الجامعة الخروج إلى المضربين في الشارع العام والاعتذار علنا لهم وأن يطلب منهم العودة إلى داخل أسوار الجامعة. -3 إصدار مذكرة رسمية بسحب أي دعوى مقدمة إلى الجهات الأمنية ضد أي من العمال المضربين أو النقابين وحتى لا يتم اتخاذها فيما بعد كذريعة ضدهم. -4 رفض أي لقاء مع قيادة الجامعة إلا بحضور فرع الاتحاد العام للنقابات بالمحافظة وبعض القياديين من السلطة حتى تكون الاتفاقات ملزمة. 5 - التمسك بحق الهيئة الإدارية وحق مجلس التنسيق باتخاذ الاجراءات اللازمة ضد أمين كلية الهندسة نظرا لتهجمه على رئيس النقابة الفرعية بالمكلا.

هذا وقد قررت القيادات النقابية التواجد مع المضربين من الجامعة صباح يوم السبت الموافق 2008/2/2 تضامنا معهم.. عاشت الحركة النقابية مستقلة وحرة».

وصدر بيان عن الاجتماع التشاوري بين الهيئة الإدارية لنقابة أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم والهيئة الإدارية لنقابة العاملين بجامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا، فيما يلي نصه:«عقدت الهيئة الإدارية لنقابة أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم والهيئة الإدارية لنقابة العاملين بجامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا يوم 2008/1/29 اجتماعا تشاوريا في ظل تداعيات الإضراب الذي شرعت فيه نقابة العاملين، وتم تدارس الحيثيات الداعية إلى الإضراب وما ترتب عليها من مواقف.

وأكدت الهيئتان على أهمية التنسيق بينهما بوصفهما ممثلتين لأعضائهما، الذين يؤدون دورا تكامليا رئيسا في هذا الصرح الأكاديمي العالي. وبالنظر إلى ما قوبل به الإضراب من إجراءات أمنية ترهيبية، فقد أكدت الهيئتان رفضهما المبدئي لكل أساليب الترهيب، وإقحام الأمن في الموقف، من حيث ينبغي له أن يكون في خدمة استقرار الجامعة والمنتمين إليها من أساتذة وعاملين، وليس إرهابهم. الأمر الذي يقتضي الجهر بالرأي والموقف المطالب بإخراج أفراد الأمن من حرم الجامعة، وتحييد وظيفتهم بما ينسجم مع المبادئ القانونية والدستورية.

وأكد الاجتماع التشاوري مشروعية المطالب التي ظلت الهيئة الإدارية للعاملين تتداولها مع إدارة الجامعة منذ حين دون أن يستجاب لها، مع تأكيد أن الاستجابة لتلك المطالب وجدولتها هو ما ينبغي أن يصار إليه، حفاظا على روح الوئام والاستقرار في الجامعة، وبعيدا عن الشد والجذب، واتباع أساليب التفافية على القضايا المطروحة، فذلك ضرب من الهروب إلى الأمام، ولا يؤسس لعمل أكاديمي وإداري مستقر، نسعى جميعا لتثبيته.

وفي الوقت الذي تؤكد الهيئتان النقابيتان موقفا تضامنيا مشتركا، فإنهما لا تعدان إدارة الجامعة خصما، فهي عمود الجامعة الذي لا يستقيم بلا أوتاد.. وعلى الله قصد السبيل».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى