> قال مسؤولون والشرطة في شمال غرب باكستان أمس الأربعاء إنه تم العثور على جثث 13 جنديا من قوات الأمن في سيارة مهجورة بعد ان خطفهم متشددون في الأسبوع الماضي.

وعثر على الجثث في منطقة دارا ادم خيل وهي منطقة قبلية قريبة من مدينة بيشاور في الإقليم الحدودي الشمالي الغربي كان قتال اندلع فيها يوم الجمعة الماضي بعد أن استولى متشددون على أربع شاحنات محملة بالذخيرة وإمدادات أخرى للجنود.

وقال مسؤول بالشرطة رفض أن يذكر اسمه "تم التعرف على هوية عشر جثث بينما يصعب التعرف على الجثث الثلاث الاخرى."

وأضاف "قتلوا في الأسبوع الماضي على ما يبدو لكن عثر على جثثهم اليوم."

وقالت بعض المصادر إنه تم العثور على الجثث في وقت سابق. ولم يتسن على الفور الاتصال بمتحدثين باسم الجيش للحصول على تعليق.

وفي حادث منفصل قالت الشرطة إن ثلاثة مسلحين يشتبه بأنهم متشددون قتلوا بينما كانوا يعدون متفجرات بالقرب من بيشاور كما ألقي القبض على مفجرين انتحاريين في ديرا اسماعيل خان وهي منطقة مجاورة لمنطقة وزيرستان الجنوبية المضطربة.

وقالت مصادر في المخابرات إن جنديين قتلا في هجوم صاروخي على معسكر للجيش في منطقة وزيرستان الشمالية لكن مسؤولين بالجيش قالوا إنهما أصيبا.

وتصاعد العنف في باكستان منذ أن اقتحمت قوات خاصة مسجدا للمتشددين في العاصمة إسلام آباد في يوليو تموز الماضي وسقط مئات القتلى منذئذ في هجمات من بينها تفجيرات انتحارية,وتركزت معظم أعمال العنف في منطقة وزيرستان.

ويقول سكان في بلدة مير علي في وزيرستان الشمالية إن صاروخا أطلقته طائرة أمريكية بدون طيار أصاب منزلا على مشارف البلدة وأدى إلى مقتل عشرة أشخاص على الأقل في ساعة متأخرة يوم الاثنين.

وتعتقد مصادر مخابرات في المنطقة إن غالبية القتلى مقاتلون عرب في تنظيم القاعدة لكن التفاصيل كانت قليلة ولم يصدر تأكيد رسمي سواء من الولايات المتحدة أو باكستان.

وشنت القوات الأمريكية في أفغانستان هجمات مماثلة على أهداف للقاعدة على الجانب الباكستاني من الحدود مرات عديدة في السنوات الأخيرة.

ولكن من المألوف ألا يصدر تأكيد إن كان ذلك هجوم بطائرة أمريكية بدون طيار,وتقول باكستان إنها لا تتسامح مع أي انتهاكات لسيادتها الإقليمية وورود تقارير عن هجمات كهذه أمر محرج للحليفين. رويترز