شاب فقد الذاكرة في حادث تعرض له يبحث عن من يساعده للتعرف على ذويه
> «الأيام» شكاوى المواطنين:
> زارت «الأيام» شاباً مريضاً يعاني من فقدان الذاكرة ويوجد حالياً لدى إدارة البحث الجنائي بمحافظة صعدة، وذلك بعد أن أصبحت قصة معاناته حديث الناس في المحافظة.
وفي إحدى غرف إدارة البحث الجنائي تعرفنا على تفاصيل أكثر عن الشاب البالغ من العمر نحو 28 عاما والتي تفيد بأنه تعرض لضربة قوية في الرأس خضع على إثرها لعمليات جراحية مايزال أثرها ظاهراً في مؤخرة رأسه.
وقال لـ«الأيام» بأنه لا يعرف اسمه أو معلومات عن شخصيته وكل ما يعرفه أنه تعرض لحادث مروري لا يعلم إن كان قد وقع قبل أشهر أم سنوات، وأنه قيل له بعد خروجه من المستشفى أنه كان يعمل بمزرعة مواطن سعودي في منطقة تسمى سارة عبيدة بالمملكة العربية السعودية.
وأوضح قائلا: «عندما أفقت من غيبوبتي داخل المستشفى التي أسعفت إليها وجدت نفسي مجرد إنسان مجهول ولا أعرف عن الماضي شيئاً وتم ترحيلي إلى اليمن ضمن آخرين لكوني وبحسب ما قيل لي هناك دخلت إلى السعودية وأقمت فيها بطريقة غير شرعية (بدون إقامة)».
وأضاف وهو يتحدث بلكنة أقرب إلى لكنة أهالي بعض مناطق محافظة الضالع ومديريات ردفان: «حين وصولي إلى منفذ حرض طلبت من أحد الأشخاص مساعدتي في البحث عن أسرتي التي لم أعد أتذكر شيئا عنها وليست لدي أية وثائق رسمية أو معلومات تدل على مكان سكني أو هويتي وقام ذلك الرجل الذي وعد بمساعدتي باصطحابي إلى محافظة صعدة وهناك قام بسلبي ما بحوزتي من نقود تبلغ (3400 ريال سعودي) و(6 آلاف ريال يمني) وألقى بي بين أشجار كثيفة وهرب».
وأفاد في ختام حديثه يأن صاحب العمل في المملكة العربية السعودية أخبره بعد خروجه من المستشفى بأن اسمه (فؤاد علي ناصر) أو (فؤاد محمد علي)، وأن هناك خيالات تراوده بأنه متزوج وله ابنتان ولكن لا يتذكر شيئاً عن عائلته فيما يجد أسماء مناطق منها مدينة الضالع، زبيد، المركوله، خوبر، الشعيب، جبل حرير، الأزارق، الحبيلين، حبيل جبر، قعطبة ومريس لها وقع في نفسه ومألوفه لديه.
«الأيام» بدورها تناشد كل من يتعرف على هذا الشاب من صورته المنشورة أن يبادر بالمساعدة في تمكينه من العودة إلى أسرته وإخراجه من دوامة المعاناة التي يعيش فيها حالياً.
كتب/ رائد الجحافي
وفي إحدى غرف إدارة البحث الجنائي تعرفنا على تفاصيل أكثر عن الشاب البالغ من العمر نحو 28 عاما والتي تفيد بأنه تعرض لضربة قوية في الرأس خضع على إثرها لعمليات جراحية مايزال أثرها ظاهراً في مؤخرة رأسه.
وقال لـ«الأيام» بأنه لا يعرف اسمه أو معلومات عن شخصيته وكل ما يعرفه أنه تعرض لحادث مروري لا يعلم إن كان قد وقع قبل أشهر أم سنوات، وأنه قيل له بعد خروجه من المستشفى أنه كان يعمل بمزرعة مواطن سعودي في منطقة تسمى سارة عبيدة بالمملكة العربية السعودية.
وأوضح قائلا: «عندما أفقت من غيبوبتي داخل المستشفى التي أسعفت إليها وجدت نفسي مجرد إنسان مجهول ولا أعرف عن الماضي شيئاً وتم ترحيلي إلى اليمن ضمن آخرين لكوني وبحسب ما قيل لي هناك دخلت إلى السعودية وأقمت فيها بطريقة غير شرعية (بدون إقامة)».
وأضاف وهو يتحدث بلكنة أقرب إلى لكنة أهالي بعض مناطق محافظة الضالع ومديريات ردفان: «حين وصولي إلى منفذ حرض طلبت من أحد الأشخاص مساعدتي في البحث عن أسرتي التي لم أعد أتذكر شيئا عنها وليست لدي أية وثائق رسمية أو معلومات تدل على مكان سكني أو هويتي وقام ذلك الرجل الذي وعد بمساعدتي باصطحابي إلى محافظة صعدة وهناك قام بسلبي ما بحوزتي من نقود تبلغ (3400 ريال سعودي) و(6 آلاف ريال يمني) وألقى بي بين أشجار كثيفة وهرب».
وأفاد في ختام حديثه يأن صاحب العمل في المملكة العربية السعودية أخبره بعد خروجه من المستشفى بأن اسمه (فؤاد علي ناصر) أو (فؤاد محمد علي)، وأن هناك خيالات تراوده بأنه متزوج وله ابنتان ولكن لا يتذكر شيئاً عن عائلته فيما يجد أسماء مناطق منها مدينة الضالع، زبيد، المركوله، خوبر، الشعيب، جبل حرير، الأزارق، الحبيلين، حبيل جبر، قعطبة ومريس لها وقع في نفسه ومألوفه لديه.
«الأيام» بدورها تناشد كل من يتعرف على هذا الشاب من صورته المنشورة أن يبادر بالمساعدة في تمكينه من العودة إلى أسرته وإخراجه من دوامة المعاناة التي يعيش فيها حالياً.
كتب/ رائد الجحافي