الإعلان عن تأسيس رابطة للإعلاميين الثقافيين اليمنيين تعنى بتفعيل الحضور الصحافي الثقافي ..وزير الثقافة يكرم مجموعة من الصحفيين والإعلاميين المهتمين بالشوؤن الثقافية وعددا من وسائل الإعلام من بينها «الأيام»
الزميل أحمد السقاف يتسلم من وزير الثقافة شهادة تقديرية لـ«الأيام» بعد أن تسلم الدرع الخاص بتكريمه
> صنعاء «الأيام» عبدالفتاح حيدرة:
> 
أعلن ظهر أمس الأول الخميس بصنعاء عن تأسيس رابطة للإعلاميين الثقافيين اليمنيين تعنى بتفعيل الحضور الصحافي الثقافي وتنظيم جهوده في خدمة الثقافة والمشهد الثقافي والحركة الإبداعية في اليمن.
وجاء الإعلان في الحفل التكريمي الذي نظمته وزارة الثقافة على رواق بيت الثقافة بصنعاء، لتكريم مجموعة من الصحفيين والإعلاميين المهتمين بالشؤون الثقافية في عدد من وسائل الإعلام تقديرا لأدوارهم في خدمة التجربة الثقافية اليمنية وتقديم المشهد الثقافي بتشكلاته وتفاعلاته المتعددة، وعدد من الصحف ووسائل الإعلام، وشمل التكريم صحيفة «الأيام» والزميل أحمد عبدالله السقاف محرر الشؤون الثقافية فيها.
وفي الحفل التكريمي أكد وزير الثقافة د. محمد أبوبكر المفلحي على أهمية وخصوصية الدور المعول على الصحافة الثقافية في خدمة التنمية الثقافية، والإسهام المؤثر في الارتقاء بالوعي المجتمعي، بما يكفل إسهام الجميع في الحفاظ على مفردات الثقافة والهوية الوطنية.
وقال د. المفلحي في كلمته خلال حفل التكريم: «إذا كانت الصحافة هي السلطة الرابعة كما نعرف، فبالنسبة للثقافة تعتبر الصحافة هي مرآة الحياة الثقافية لأي مجتمع من المجتمعات، فبدون الإعلام يبقى الفعل الثقافي محصوراً في القاعات والمكاتب المغلقة».
مشيراً إلى ما تعانيه الفعاليات والأنشطة الثقافية من: «عزوف الشباب عن المشاركة وعدم ارتياد المكتبات والمسارح والمتاحف..»..معولا على «دور الصحافة الثقافية والبرامج في الإعلام المرئي والمسموع في سد الفجوة وتعزيز علاقة ارتباط الشباب بالحياة الثقافية ونشاطاتها«.
ونوه «بما ركزت عليه الخطة القومية للتكامل مابين السياسات الثقافية والإعلامية، والتي وضعتها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، وتمت مناقشتها من قبل وزراء الثقافة والإعلام في الوطن العربي في القاهرة عام 2003، وهو تشكيل مجالس عليا للثقافة والإعلام، تضم ممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني لوضع السياسيات الاتصالية والخطط التنفيذية وتقييم مرحل تطبيقها».
مؤكدا على «محور التكامل بين السياسة الثقافية والإعلامية، الذي سيكون أحد محاور المؤتمر القادم في الربع الأول من العام الحالي».
مشيدا «بروح المبادرة الفاعلة للمثقف والصحفي، في حين يغيب الجهد الجمعي أو المؤسسي، وهو ما أوجب على الوزارة أن تتوجه لتكريم العاملين في مجال الصحافة الثقافية».
وقال: «إننا نتوجه اليوم لتكريم مجموعة من العاملين في مجال الصحافة الثقافية، لأنهم استطاعوا بجهودهم الذاتية، وبحس مسؤول أن يعملوا على ردم الفجوة وبناء الجسور بين الخطابين الثقافي والإعلامي».
داعيا كل المرافق الصحفية إلى تفعيل دور الصفحات الثقافية والملاحق.
من جانبه أشاد نقيب الصحفيين اليمنيين، رئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) الأستاذ نصر طه مصطفى بتكريم وزارة الثقافة الصحفيين المبدعين في المجال الثقافي. وأكد على أهمية الصحافة الثقافية والصحافة المتخصصة عموماً.
وقال: «إن من المهم إيلاء الصحافة المتخصصة المزيد من الاهتمام، خاصة مع استحواذ الصحافة السياسية على اهتمام معظم مخرجات كلية الإعلام، ما أوجد شحة في عدد الصحفيين في بقية المجالات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية وغيرها».
واعتبر أن تلك المجالات «تمثل عمق وحقيقة ما يعيشه المجتمع اليمني الذي لا يقتصر اهتمامه ونشاطه على الحراك السياسي وحسب، وهو ما يستدعى الجهات المسؤولة إلى تشجيع التخصصات الصحفية النادرة».وأشار إلى حرص الجميع نقابة ووزارة ومؤسسات على تكريم المتميزين من الصحفيين المتخصصين بهذه الشؤون «التي غابت عن اهتماماتنا في الفترة الأخيرة، بسبب تركيز الاهتمام على المجال السياسي».
وأكد دعم النقابة وترحيبها بإنشاء رابطة للصحفيين الثقافيين «كرابطة مهنية متخصصة في إطار نقابة الصحفيين اليمنيين، وتشجيع النقابة لكل المبادرات التي تهدف إلى الارتقاء بالمهنة، وتجويد الأداء وتطوير الممارسة الصحفية الهادفة».
كما ألقيت كلمة باسم المكرمين ألقاها الشاعر محمد القعود أعرب فيها عن الشكر لوزارة الثقافة على هذه اللفتة الكريمة والاحتفاء بتكريم مجموعة من الصحفيين الثقافيين، في خطوة اعتبرها «متميزة وتحسب لوزير الثقافة، كما تعبر عن إدراكه لدور الإعلام الثقافي في خدمة المشهد الثقافي، والخروج بالفعل الثقافي إلى الضوء والإسهام في تطوير الوعي الجمعي إزاء خدمة الثقافة الوطنية».
وأعرب القعود باسم المكرمين عن التمنيات بتواصل هذا التكريم ليشمل بقية زملاء المهنة من الصحفيين المتخصصين بالشؤون الثقافية.
ودعا وزارة الثقافة إلى «مضاعفة جهودها في مجال الإعلام الثقافي، وإصدار صحيفة ثقافية أسبوعية أسوة ببقية وزارات الثقافة في الدول العربية، لتسهم في تفعيل مجال الصحافة الثقافية اليمنية، وتمثل نافذة متميزة للاطلاع على جديد المشهد الثقافي».
وأعلن في سياق كلمته عن «تأسيس رابطة للإعلاميين الثقافيين تعنى بتفعيل حضور الصحافي الثقافي، وتنظيم جهوده في خدمة الثقافة والمشهد الثقافي والحركة الإبداعية في اليمن».
ومنحت وزارة الثقافة المكرمين دروع الوزارة، تقديرا لأدوارهم في خدمة العمل الثقافي، فيما منحت عدداً من المؤسسات الصحفية والإعلامية شهادات تقدير لأدوارها الفاعلة في الإعلام الثقافي، وفي ما يلي أسماء المكرمين والمؤسسات العاملين فيها:
أحمد الأغبري وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أحمد سيف مغلس صحيفة «الجمهورية»، أحمد عبدالله السقاف صحيفة «الأيام» ، جلال أحمد سعيد صحيفة «14 أكتوبر»، جميل عزالدين الفضائية اليمنية، جميل مفرح صحيفة «الثورة»، خليل القاهري الفضائية اليمنية، عبدالله الشرفي إذاعة صنعاء، علي ربيع صحيفة «الثورة»، فارس عبدالله أنعم يمن أوبزيرفر، محمد القعود صحيفة «الثورة»، منصور أحمد الآنسي صحيفة «26 سبتمبر»، ياسر الشوافي صحيفة «الثورة».
المكرمون في لقطة جماعية مع وزير الثقافة ونقيب الصحفيين ووكيل الوزارة ومدير تحرير «26 سبتمبر»
وجاء الإعلان في الحفل التكريمي الذي نظمته وزارة الثقافة على رواق بيت الثقافة بصنعاء، لتكريم مجموعة من الصحفيين والإعلاميين المهتمين بالشؤون الثقافية في عدد من وسائل الإعلام تقديرا لأدوارهم في خدمة التجربة الثقافية اليمنية وتقديم المشهد الثقافي بتشكلاته وتفاعلاته المتعددة، وعدد من الصحف ووسائل الإعلام، وشمل التكريم صحيفة «الأيام» والزميل أحمد عبدالله السقاف محرر الشؤون الثقافية فيها.
وفي الحفل التكريمي أكد وزير الثقافة د. محمد أبوبكر المفلحي على أهمية وخصوصية الدور المعول على الصحافة الثقافية في خدمة التنمية الثقافية، والإسهام المؤثر في الارتقاء بالوعي المجتمعي، بما يكفل إسهام الجميع في الحفاظ على مفردات الثقافة والهوية الوطنية.
وقال د. المفلحي في كلمته خلال حفل التكريم: «إذا كانت الصحافة هي السلطة الرابعة كما نعرف، فبالنسبة للثقافة تعتبر الصحافة هي مرآة الحياة الثقافية لأي مجتمع من المجتمعات، فبدون الإعلام يبقى الفعل الثقافي محصوراً في القاعات والمكاتب المغلقة».
مشيراً إلى ما تعانيه الفعاليات والأنشطة الثقافية من: «عزوف الشباب عن المشاركة وعدم ارتياد المكتبات والمسارح والمتاحف..»..معولا على «دور الصحافة الثقافية والبرامج في الإعلام المرئي والمسموع في سد الفجوة وتعزيز علاقة ارتباط الشباب بالحياة الثقافية ونشاطاتها«.
ونوه «بما ركزت عليه الخطة القومية للتكامل مابين السياسات الثقافية والإعلامية، والتي وضعتها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، وتمت مناقشتها من قبل وزراء الثقافة والإعلام في الوطن العربي في القاهرة عام 2003، وهو تشكيل مجالس عليا للثقافة والإعلام، تضم ممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني لوضع السياسيات الاتصالية والخطط التنفيذية وتقييم مرحل تطبيقها».
مؤكدا على «محور التكامل بين السياسة الثقافية والإعلامية، الذي سيكون أحد محاور المؤتمر القادم في الربع الأول من العام الحالي».
مشيدا «بروح المبادرة الفاعلة للمثقف والصحفي، في حين يغيب الجهد الجمعي أو المؤسسي، وهو ما أوجب على الوزارة أن تتوجه لتكريم العاملين في مجال الصحافة الثقافية».
وقال: «إننا نتوجه اليوم لتكريم مجموعة من العاملين في مجال الصحافة الثقافية، لأنهم استطاعوا بجهودهم الذاتية، وبحس مسؤول أن يعملوا على ردم الفجوة وبناء الجسور بين الخطابين الثقافي والإعلامي».
داعيا كل المرافق الصحفية إلى تفعيل دور الصفحات الثقافية والملاحق.
من جانبه أشاد نقيب الصحفيين اليمنيين، رئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) الأستاذ نصر طه مصطفى بتكريم وزارة الثقافة الصحفيين المبدعين في المجال الثقافي. وأكد على أهمية الصحافة الثقافية والصحافة المتخصصة عموماً.
وقال: «إن من المهم إيلاء الصحافة المتخصصة المزيد من الاهتمام، خاصة مع استحواذ الصحافة السياسية على اهتمام معظم مخرجات كلية الإعلام، ما أوجد شحة في عدد الصحفيين في بقية المجالات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية وغيرها».
واعتبر أن تلك المجالات «تمثل عمق وحقيقة ما يعيشه المجتمع اليمني الذي لا يقتصر اهتمامه ونشاطه على الحراك السياسي وحسب، وهو ما يستدعى الجهات المسؤولة إلى تشجيع التخصصات الصحفية النادرة».وأشار إلى حرص الجميع نقابة ووزارة ومؤسسات على تكريم المتميزين من الصحفيين المتخصصين بهذه الشؤون «التي غابت عن اهتماماتنا في الفترة الأخيرة، بسبب تركيز الاهتمام على المجال السياسي».
وأكد دعم النقابة وترحيبها بإنشاء رابطة للصحفيين الثقافيين «كرابطة مهنية متخصصة في إطار نقابة الصحفيين اليمنيين، وتشجيع النقابة لكل المبادرات التي تهدف إلى الارتقاء بالمهنة، وتجويد الأداء وتطوير الممارسة الصحفية الهادفة».
الزميل أحمد السقاف يتسلم من وزير الثقافة شهادة تقديرية لـ«الأيام» بعد أن تسلم الدرع الخاص بتكريمه
وأعرب القعود باسم المكرمين عن التمنيات بتواصل هذا التكريم ليشمل بقية زملاء المهنة من الصحفيين المتخصصين بالشؤون الثقافية.
ودعا وزارة الثقافة إلى «مضاعفة جهودها في مجال الإعلام الثقافي، وإصدار صحيفة ثقافية أسبوعية أسوة ببقية وزارات الثقافة في الدول العربية، لتسهم في تفعيل مجال الصحافة الثقافية اليمنية، وتمثل نافذة متميزة للاطلاع على جديد المشهد الثقافي».
وأعلن في سياق كلمته عن «تأسيس رابطة للإعلاميين الثقافيين تعنى بتفعيل حضور الصحافي الثقافي، وتنظيم جهوده في خدمة الثقافة والمشهد الثقافي والحركة الإبداعية في اليمن».
ومنحت وزارة الثقافة المكرمين دروع الوزارة، تقديرا لأدوارهم في خدمة العمل الثقافي، فيما منحت عدداً من المؤسسات الصحفية والإعلامية شهادات تقدير لأدوارها الفاعلة في الإعلام الثقافي، وفي ما يلي أسماء المكرمين والمؤسسات العاملين فيها:
أحمد الأغبري وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أحمد سيف مغلس صحيفة «الجمهورية»، أحمد عبدالله السقاف صحيفة «الأيام» ، جلال أحمد سعيد صحيفة «14 أكتوبر»، جميل عزالدين الفضائية اليمنية، جميل مفرح صحيفة «الثورة»، خليل القاهري الفضائية اليمنية، عبدالله الشرفي إذاعة صنعاء، علي ربيع صحيفة «الثورة»، فارس عبدالله أنعم يمن أوبزيرفر، محمد القعود صحيفة «الثورة»، منصور أحمد الآنسي صحيفة «26 سبتمبر»، ياسر الشوافي صحيفة «الثورة».