> بعث أهالي قرية حيدرة، مديرية تبن محافظة لحج، مناشدة عبر «الأيام» إلى الأخ د. عبدالسلام الجوفي، وزير التربية والتعليم، بشأن حرمان تلميذات القرية من مخصصات الدعم المقدم للفتاة الريفية وكذا عدم توظيف المعلمات المتطوعات بمدرسة القرية أو التعاقد معهن.

وجاء في المناشدة: «نحن أهالي قرية حيدرة بمديرية تبن نحيطكم علما بأن قريتنا قد حرمت من الدعم الذي يقدم للفتاة الريفية مثل المواد الغذائية أو المبالغ المالية فعندما علمنا أنه تم اعتماد 24 مدرسة من المديرية لم نجد قريتنا من ضمن هذه القرى رغم أنها الوحيدة التي ينطبق عليها المسح الميداني لبعض المنظمات الدولية مثل منظمة (كوبي) وكذلك المشاريع التي تعتمد للمناطق الريفية ويتم المسح الميداني للقرى الريفية مثل مشاريع مياه الريف... لا ندري لماذا لم يعتمدوا قريتنا ضمن القرى التي اعتمد لها دعم الفتاة الريفية رغم هذا كله هل ينقصهم التعرف على القرية أو ان الاختيار كان عشوائياً.. وللعلم أن مدرسة بئر حيدرة كانت تتبع مدرسة صلاح الدين بيت عياض وتم الرفع بالطالبات على إدراجهن ضمن طالبات مدرسة بيت عياض ومن ثم أسست المدرسة حديثاً عام 2005م ولا نعلم متى كان المسح الميداني حتى يحكموا علينا أن مدرستنا حديثة والاختيار للمدارس المعتمدة كان قبل تأسيس مدرستنا أليس هذا ظلماً أن يذهب الدعم لقرى أفضل منا في معيشتهم ونحن لا يوجد لدينا مصدر دخل.

كما أنه لم يتم توظيف المتطوعات في مدرسة القرية واللاتي يعملن متطوعات منذ ثلاثة أعوام بصورة مستمرة ويبذلن الجهد في سبيل تحرير الفتاة الريفية من الأمية، وقد تقدمنا بعدد من الرسائل بخصوص توظيفهن إلى قيادة السلطة المحلية بالمحافظة والمديرية والوكلاء المساعدين ومكتب الخدمة المدنية وكلهم أعطوا لهن الأولوية في التوظيف وحتى يومنا هذا لم يحصلن على التوظيف رغم أنهن من ساكني القرية وتحملن مشقة الذهاب إلى القرى المجاورة ومن ثم إلى عاصمة المحافظة لنيل شهادة الثانوية العامة، وهناك وظائف مخصصة لخريجي الثانوية العامة للمناطق الريفية المقدمة من منظمة اليونيسف لم تحظ قريتنا بأي وظيفة منها أو التعاقد معهم أسوة بالمناطق الريفية في المحافظة.. اننا نرفع اليكم هذه المعاناة في قطاع التعليم بقريتنا ونناشدكم التوجيه بما يلزم».