جماهير الأهلي غضبت ورمت الحجار واعتدت على الحكم ..شباب الجيل يحقق فوزه الثاني على أهلي تعز
> الحديدة «الايام الرياضي» محمد صبري:
> حقق فريق شباب الجيل فوزه الثاني على التوالي أمام ضيفه فريق أهلي تعز في مباراة متوسطة المستوى وذلك بهدفين مقابل هدف على ملعب العلفي بمدينة الحديدة وذلك ضمن مباريات الأسبوع السادس من منافسات دوري الدرجة الأولى لكرة القدم.
بهذه النتيجة ارتفع رصيد فريق شباب الجيل إلى تسع نقاط متقدماً إلى المرتبة الخامسة، بينما ظل رصيد فريق أهلي تعز النقاطي متجمداً عند (11نقطة) متراجعاً إلى المرتبة الثالثة.
المباراة شهدت في نهايتها غضبا جماهيريا كبيرا من قبل مشجعي أهلي تعز وذلك احتجاجاً على هدف التعادل (الملغي) من قبل الحكم المساعد الأول مجاهد الظفيري، بعد أن ارتدت الكرة من الحارس فتصدى لها المهاجم الأهلاوي نبراس عبد الله وأعطاه لزميله ياسر الشيباني والذي بدوره أودعها في المرمى، لكن الحكم ألغى الهدف بداعي أن لاعب الأهلي كان متسللاً وقت انطلاق الكرة من الفاول وقبل وصولها منطقة الجزاء.
هذا الهدف الملغي ألقى بظلاله على نهاية اللقاء، فما إن أطلق حكم الساحة الدولي حمود المقفزي صافرة النهاية حتى أعلن مشجعو أهلي تعز المتوافدين من داخل وخارج الحديدة غضبهم وسخطهم، واعتدى البعض منهم على المساعد الأول وعلى أحد رجال الأمن، وظلت الإشتباكات متواصلة لقرابة العشرين دقيقة، أطلق خلالها رجال الأمن الأعيرة النارية في مناسبات كثيرة.
المباراة بشكل عام وكما أسلفت لم ترتق إلى المستوى الفني المأمول ولو أن لاعبي الفريقين أظهروا مستوى جيدا للياقة البدنية حتى نهاية اللقاء، كما أن فريق شباب الجيل قدم مستوى ممتازا في الشوط الأول وتمكن لاعبوه من تسجيل هدفين متتاليين على مرمى عمر خالد في غضون ثلاث دقائق.
الهدف الأول جاء عن طريق لاعب أهلي تعز (سابقاً) وشباب الجيل (حالياً) شادي جمال، بعد استغلاله لكرة عرضية هوائية فأودعها بطريقة جميلة (دبل كيك) رغم الزحام الشديد داخل منطقة الجزاء من لاعبي الفريقين.
أما الهداف الثاني والذي لحقه بدقيقتين فكان عن طريق محمد الطاحوس الذي استقبل كرة جميلة من المهاجم الارتيري يوناس وحولها تماماً من الجهة اليمنى لمنتصف الملعب إلى الجهة اليسرى المتواجد فيها الطاحوس، والذي بدوره انطلق بها منفرداً حتى وصل إلى منطقة الجزاء وأودعها بكل ذكاء بجانب حارس مرمى الأهلي.
هذآن الهدفان أشعلا المدرجات الزرقاء، وبشكل عام فإن أهلاوية تعز بدوا تائهين في هذا الشوط، وفي المقابل قدم فريق شباب الجيل مستوى قد يكون الأفضل له منذ انطلاق الدوري.
الشوط الثاني شهد تراجعاً كبيراً من قبل لاعبي شباب الجيل إلى الخلف ولم يظهر أصحاب الأرض بنفس مستوى الشوط الأول، وشهد النصف الثاني من الشوط الثاني ارتفاعاً تدريجياً في مستوى ضغط الهجمات الأهلاوية على مرمى محمد باعنتر، وتحديداً بعد تسجيل لاعب الأهلي أنيس منصور الهدف الأول لفريقه من ضربة جزاء احتسبها الحكم الدولي حمود المقفزي في الدقيقة (70) من الشوط الثاني).
توالت الهجمات الأهلاوية بقيادة محمد جمال وقائد الفريق عبد الله موسى بعد هذا الهدف حتى جاء الهدف الملغي في الدقيقة (80)، وشهدت المباراة توقفاً لحوالي الخمس دقائق بسبب إحتجاجات الجماهير الأهلاوية، ثم عاود اللاعبون خوض المباراة.
وقبل نهاية المباراة بقليل، كاد أنيس اليافعي أن يطلق (رصاصة الرحمة) على الأهلي بعد أن توغل بطريقة جميلة من الجهة اليمنى لملعب الأهلي، وأطلق تسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء اعتلت العارضة بقليل.
وهكذا انتهت المباراة بفوز ثان لشباب الجيل كاد أن يضيع من متناول اليد رغم المستوى الطيب الذي ظهر به الجيلاوية في الشوط الأول، وفي المقابل لم يظهر فريق أهلي تعز بنفس ذاك المستوى الذي ظهر به في الجولات المنصرمة من منافسات الدوري والذي به استطاع أبناء الحالمة التربع على قمة الدوري.. وبعد صافرة النهاية حدث الشغب الذي ذكرناه في بداية التحليل.
لقطات
- حضر المباراة الشيخ أحمد صالح العيسي رئيس الإتحاد العام لكرة القدم، والكابتن أحمد ساري مساعد مدرب منتخبنا الوطني، وعدد من الشخصيات الرياضية.
- الجماهير الموجودة في الملعب ركزت على مواجهة استثنائية من نوع آخر داخل الملعب، وتحديداً الكرات المشتركة بين لاعب شباب الجيل شادي جمال ولاعب أهلي تعز محمد جمال، والسبب يبطل العجب فاللاعبان شقيقان!
- حكم المباراة طرد في الدقائق الأخيرة من المباراة لاعب شباب الجيل الارتيري فرزقيه، كما أنذر تسعة لاعبين من الفريقين.
- من حق جماهير أهلي تعز أن لا ترضى بقرار الحكم إلغاء الهدف، ولكن يجب أن تتقبل القرار بروح رياضية، لا أن تفعل ما فعلته على ملعب العلفي بالحديدة بالاعتداء على الحكام ورمي الحجار والسب، وللعلم فإن جماهير أهلي تعز قامت بذلك للموسم الثاني على التوالي، فالموسم الماضي شهد أحداثاً مؤسفة و شهد تحطيم لمرافق ونوافذ نفس الملعب!!
- مجموعة من المشجعين تجاوزت خط الملعب أثناء سير المباراة وحاول الحكام إرجاعهم إلى الخلف، إلا أن ذلك لم يتم!
- أدار المباراة الحكم الدولي حمود المقفزي(ساحة)، ومجاهد الظفيري(مساعد أول)، وعلوي الحرازي(مساعد ثاني)، ونادر شخص (حكم رابع)، وراقب المباراة أمين غياث، بينما راقب الحكام الكابتن عبد الله سالم.
بهذه النتيجة ارتفع رصيد فريق شباب الجيل إلى تسع نقاط متقدماً إلى المرتبة الخامسة، بينما ظل رصيد فريق أهلي تعز النقاطي متجمداً عند (11نقطة) متراجعاً إلى المرتبة الثالثة.
المباراة شهدت في نهايتها غضبا جماهيريا كبيرا من قبل مشجعي أهلي تعز وذلك احتجاجاً على هدف التعادل (الملغي) من قبل الحكم المساعد الأول مجاهد الظفيري، بعد أن ارتدت الكرة من الحارس فتصدى لها المهاجم الأهلاوي نبراس عبد الله وأعطاه لزميله ياسر الشيباني والذي بدوره أودعها في المرمى، لكن الحكم ألغى الهدف بداعي أن لاعب الأهلي كان متسللاً وقت انطلاق الكرة من الفاول وقبل وصولها منطقة الجزاء.
هذا الهدف الملغي ألقى بظلاله على نهاية اللقاء، فما إن أطلق حكم الساحة الدولي حمود المقفزي صافرة النهاية حتى أعلن مشجعو أهلي تعز المتوافدين من داخل وخارج الحديدة غضبهم وسخطهم، واعتدى البعض منهم على المساعد الأول وعلى أحد رجال الأمن، وظلت الإشتباكات متواصلة لقرابة العشرين دقيقة، أطلق خلالها رجال الأمن الأعيرة النارية في مناسبات كثيرة.
المباراة بشكل عام وكما أسلفت لم ترتق إلى المستوى الفني المأمول ولو أن لاعبي الفريقين أظهروا مستوى جيدا للياقة البدنية حتى نهاية اللقاء، كما أن فريق شباب الجيل قدم مستوى ممتازا في الشوط الأول وتمكن لاعبوه من تسجيل هدفين متتاليين على مرمى عمر خالد في غضون ثلاث دقائق.
الهدف الأول جاء عن طريق لاعب أهلي تعز (سابقاً) وشباب الجيل (حالياً) شادي جمال، بعد استغلاله لكرة عرضية هوائية فأودعها بطريقة جميلة (دبل كيك) رغم الزحام الشديد داخل منطقة الجزاء من لاعبي الفريقين.
أما الهداف الثاني والذي لحقه بدقيقتين فكان عن طريق محمد الطاحوس الذي استقبل كرة جميلة من المهاجم الارتيري يوناس وحولها تماماً من الجهة اليمنى لمنتصف الملعب إلى الجهة اليسرى المتواجد فيها الطاحوس، والذي بدوره انطلق بها منفرداً حتى وصل إلى منطقة الجزاء وأودعها بكل ذكاء بجانب حارس مرمى الأهلي.
هذآن الهدفان أشعلا المدرجات الزرقاء، وبشكل عام فإن أهلاوية تعز بدوا تائهين في هذا الشوط، وفي المقابل قدم فريق شباب الجيل مستوى قد يكون الأفضل له منذ انطلاق الدوري.
الشوط الثاني شهد تراجعاً كبيراً من قبل لاعبي شباب الجيل إلى الخلف ولم يظهر أصحاب الأرض بنفس مستوى الشوط الأول، وشهد النصف الثاني من الشوط الثاني ارتفاعاً تدريجياً في مستوى ضغط الهجمات الأهلاوية على مرمى محمد باعنتر، وتحديداً بعد تسجيل لاعب الأهلي أنيس منصور الهدف الأول لفريقه من ضربة جزاء احتسبها الحكم الدولي حمود المقفزي في الدقيقة (70) من الشوط الثاني).
توالت الهجمات الأهلاوية بقيادة محمد جمال وقائد الفريق عبد الله موسى بعد هذا الهدف حتى جاء الهدف الملغي في الدقيقة (80)، وشهدت المباراة توقفاً لحوالي الخمس دقائق بسبب إحتجاجات الجماهير الأهلاوية، ثم عاود اللاعبون خوض المباراة.
وقبل نهاية المباراة بقليل، كاد أنيس اليافعي أن يطلق (رصاصة الرحمة) على الأهلي بعد أن توغل بطريقة جميلة من الجهة اليمنى لملعب الأهلي، وأطلق تسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء اعتلت العارضة بقليل.
وهكذا انتهت المباراة بفوز ثان لشباب الجيل كاد أن يضيع من متناول اليد رغم المستوى الطيب الذي ظهر به الجيلاوية في الشوط الأول، وفي المقابل لم يظهر فريق أهلي تعز بنفس ذاك المستوى الذي ظهر به في الجولات المنصرمة من منافسات الدوري والذي به استطاع أبناء الحالمة التربع على قمة الدوري.. وبعد صافرة النهاية حدث الشغب الذي ذكرناه في بداية التحليل.
لقطات
- حضر المباراة الشيخ أحمد صالح العيسي رئيس الإتحاد العام لكرة القدم، والكابتن أحمد ساري مساعد مدرب منتخبنا الوطني، وعدد من الشخصيات الرياضية.
- الجماهير الموجودة في الملعب ركزت على مواجهة استثنائية من نوع آخر داخل الملعب، وتحديداً الكرات المشتركة بين لاعب شباب الجيل شادي جمال ولاعب أهلي تعز محمد جمال، والسبب يبطل العجب فاللاعبان شقيقان!
- حكم المباراة طرد في الدقائق الأخيرة من المباراة لاعب شباب الجيل الارتيري فرزقيه، كما أنذر تسعة لاعبين من الفريقين.
- من حق جماهير أهلي تعز أن لا ترضى بقرار الحكم إلغاء الهدف، ولكن يجب أن تتقبل القرار بروح رياضية، لا أن تفعل ما فعلته على ملعب العلفي بالحديدة بالاعتداء على الحكام ورمي الحجار والسب، وللعلم فإن جماهير أهلي تعز قامت بذلك للموسم الثاني على التوالي، فالموسم الماضي شهد أحداثاً مؤسفة و شهد تحطيم لمرافق ونوافذ نفس الملعب!!
- مجموعة من المشجعين تجاوزت خط الملعب أثناء سير المباراة وحاول الحكام إرجاعهم إلى الخلف، إلا أن ذلك لم يتم!
- أدار المباراة الحكم الدولي حمود المقفزي(ساحة)، ومجاهد الظفيري(مساعد أول)، وعلوي الحرازي(مساعد ثاني)، ونادر شخص (حكم رابع)، وراقب المباراة أمين غياث، بينما راقب الحكام الكابتن عبد الله سالم.