مشوار طويل وجميل وناصع خاضه النجم الرائع والمدافع الصلب وفي عبدالله غانم في صفوف عنيد إب رسم من خلاله أبلغ الصور في الأداء داخل الملعب والتعامل والأخلاق خارجه، حتى أصبح رمزا يشار إليه هناك في إب، حيث الجماهير المحبة لعنيدها وممثلها بين الكبار.

هذا الوفي صنع الكثير في اللواء الأخضر لنادي الشعب عندما ساهم بعطائه الكبير كواحد من أفضل المدافعين والصخرة التي لا تتغير في دفاعات العنيد في الوصول إلى الألقاب واعتلاء منصات التتويج.

ولكن فجأة يبدو أن هناك من أراد الفرقة بين وفي والعنيد لنجده بعيدا عن الصفوف في وقت يعاني العنيد الأمرين في نتائجه وهو القادر على تسجيل الحضور وبأفضل الصور.

ويعاني وفي ظروفا صعبة ابتدأت بإصابته وسفره للعلاج ليعود ويجد والده في حالة مرضية صعبة تحتاج لأن يلفت إليه وبإمعان حيث هو في صنعاء بجانب والده.

وفي الذي قدم الكثير يستحق ويستحق الوفاء .. رسالة لابد ان تقرأ وبعناية للعمل بما فيها تقديرا للمشوار الجميل.