في العنيد سخاء وعناية رجل لا تقدر بتقاعس لاعبين

> عدن «الأيام الرياضي» خاص:

> ماذا حصل لعنيد إب الذي إلى سنوات قريبة كان يرعب الجميع بحضوره القوي واللافت داخل الملاعب، فالفريق فاقد للكثير ولم يعد قادرا على مجاراة خصومه وإقناع أحد بما يقدمه في المباريات، حتى أنه في مبارياته الست التي خاضها حتى الآن في دوري الأولى لم يحقق فيها الفوز سوى مرتين، وسقط في الباقي.

ولعل الأمر الذي يثير الفضول في الموضوع هو ما يناله لاعبوه الذين أصابهم التقاعس واللامبالاة من سخاء الرجل المعطاء، داعم النادي ورئيسه الشيخ علي جلب، الذي لم يبخل بشيء وقدم ما لم يقدمه أحد للاعبين، حتى أنه وبعد أن خاض الفريق مباراته في كأس الرئيس في الضالع جاء بهم إلى عدن لخوض معسكر حتى مواجهة الأمس التي خسروها من الوحدة، وهو ناقص للاعب لشوط وأكثر.

ترى ماذا ينقص هؤلاء اللاعبين في صفوف العنيد ليدافعوا عن ألوانه كما يجب، في ظل الرعاية المشمولة لكل طلباتهم من الشيخ علي جلب؟، أم أنها حالة تقاعس أصبحت ملازمة لهؤلاء جعلتهم غير مبالين ولو برد الجميل على أرض الملعب لما ينالوه خارجه.

إن مفردات الوضع في شعب إب تحكي حكاية خاصة لسخاء وعناية رجل لا تقدر.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى