> لقي شخصان مصرعهما فيما أصيب 21 آخرون معظمهم من الطلاب بعد أن رمى شخص قنبلة يدوية أمام مطعم كانوا يتناولون فيه وجبة الإفطار عند السابعة والنصف من صباح أمس في تقاطع جولة الجامعة.

وأفاد «الأيام» شهود عيان بأن شخصاً رمى قنبلة أمام مطعم الصلوي في تقاطع جولة الجامعة في حين كان المطعم مكتظاً بالزبائن، مما تسبب في حدوث حالة ذعر في الشارع الذي يقع أمام بوابة جامعة صنعاء التي يتوافد إليها آلاف الطلاب لأداء امتحانات الفصل الدراسي الأول.

وقال مصدر أمني لـ «الأيام» طلب عدم الافصاح عن اسمه: «إن الجاني الذي قام برمي القنبلة والذي يدعى محمد حسن (30 عاما) كان مسجونا بسبب خلافات عائلية وتم اطلاق سراحه فقام بعد خروجه من السجن بتتبع أحد المتسببين له بالسجن وهو أحد أقربائه وكان بحوزته قنبلة يدوية فقام بقذفها باتجاهه بينما كان واقفاً على باب المطعم المزدحم بالطلاب وسائقي الباصات الذين كانوا يتناولون وجبة الافطار». وقد قامت الجهات الامنية بتطويق مكان الحادث واسعاف المصابين بمساعدة المواطنين الذين هبوا مباشرة قبل وصول الأمن لإسعاف الجرحى الى مستشفى الكويت الجامعي والمستشفى الجمهوري.

وعلمت «الأيام» ان أحد المصابين فارق الحياة في حين توفي الآخر في المستشفى جراء اصابته الخطيرة ومايزال المصابون الآخرون في المستشفى بينهم مصاب ثالث يرقد في غرفة العناية المركزة بسبب اصابته الخطيرة.

وأشارت جهات أمنية عدة في موقع الحادث الى انه قد تم القاء القبض على الجاني ويجري التحقيق معه.. وعلمت «الأيام» من مصادر مطلعة أن أحد المتوفين يدعى محمد الحرازي وهو طالب في كلية الزراعة جامعة صنعاء أما الآخر فلم يتم التعرف على هويته بعد حتى كتابة الخبر، وأشار المصدر الى أن من بين المصابين طفلاً أسعف إلى مستشفى الكويت.

من جهة أخرى علمت «الأيام» ان الاتحاد العام لطلاب اليمن بجامعة صنعاء طالب الجهات المختصة بفتح تحقيق عاجل في الحادث, والتحقيق مع الجاني بصفة مستعجلة مطالبا في الوقت نفسة وزارة الداخلية بتحمل مسئوليتها في معالجة الجرحى والقيام بمسئوليتها في توفير الحماية الأمنية للطلاب.

«الأيام» اتجهت الى مستشفى الكويت الجامعي والمستشفى الجمهوري ومنعها الأمن من الدخول أو التصوير فيما سمح لجهات أخرى يالدخول والتصوير.