أعلن سعيد عدن الناطق باسم رئاسة جمهورية أرض الصومال المعلنة من طرف واحد، أن مساعدة وزيرة الخارجية الأميركية للشؤون الأفريقية جنداي فريزر زارت أمس الأحد تلك المنطقة الواقعة شمال غرب الصومال.

وأضاف عدن ان فريزر وصلت إلى العاصمة هرجيسة في الساعة العاشرة (السابعة تغ) والتقت الرئيس ظاهر ريالي كاهن. وصرحت فريزر للصحافيين لدى وصولها الى المطار ان الزيارة التي تلي زيارة رئيس أرض الصومال الى واشنطن كانت تهدف الى العمل على «أسس الديمقراطية القائمة هنا». وكانت فريزر استقبلت ظاهر ريالي كاهن في يناير في واشنطن وأوضحت وزارة الخارجية ان ذلك اللقاء، وهو الاول على هذا المستوى منذ سنوات عدة، لا يعني ان الولايات المتحدة تستعد للاعتراف بأرض الصومال.

وأفادت الصحف الأميركية أن الاضطرابات الأخيرة في كينيا والصومال أثارت نقاشا في الإدارة الأميركية حول الفائدة من الاعتراف بأرض الصومال، المستعمرة البريطانية سابقا التي ضمت إلى الصومال الايطالية لدى استقلالها عام 1960.

وانفصلت أرض الصومال حيث يعيش عشرة ملايين صومالي عن الصومال في مايو 1991 بعد خمسة أشهر من سقوط الرئيس الصومالي محمد سياد بري.

وتعتبر أرض الصومال التي لها مؤسساتها المنتخبة وجيشها وإدارتها وعملتها الصادرة عن بنكها المركزي، واحة استقرار نسبي في الصومال التي تعاني حربا أهلية منذ 1991.