> القدس «الأيام» ريبيكا هاريسون وأفيدا لانداو :

وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك
وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك
قال وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك أمس الأحد أنه لن يستقيل من الحكومة بالرغم من تقرير حرب لبنان الأمر الذي يخفف الضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود باراك الذي استأنف محادثات السلام مع الفلسطينيين.

وكان باراك زعيم حزب العمل أشار إلى أنه قد ينسحب من الائتلاف الإسرائيلي الحاكم إذا ألقى تقرير رسمي بشأن حرب لبنان عام 2006 صدر الأسبوع الماضي باللوم على أولمرت بشكل مباشر في الاخفاقات السياسية والعسكرية.

ولكن باراك الذي كان من المرجح أن يؤدي انسحابه إلى انهيار الحكومة وإجراء انتخابات مبكرة قال إنه سيبقى في منصبه للتعامل مع توصيات لجنة فينوجراد وفي وقت لاحق "سيحدد موعدا للانتخابات".

وقال باراك للصحفيين قبل اجتماع وزاري في تصريحات أذاعها راديو الجيش الإسرائيلي "قررت البقاء... ولماذا أبقى؟ سأظل في منصبي كوزير للدفاع لأني أعلم التحديات التي تواجه إٍسرائيل."

وتسببت حرب إسرائيل ضد مقاتلي حزب الله اللبناني في تراجع شعبية أولمرت كما أن منافسيه السياسيين بدأوا يعدون أنفسهم لاستقالته.

وبالرغم من أن تقرير لجنة فينوجراد الذي صدر يوم الأربعاء انتقد اخفاقات إٍسرائيل السياسية والعسكرية إلا أنه اعتبر بشكل كبير انقاذا مؤقتا لأولمرت الذي وصف نفسه ذات مرة بأنه "غير قابل للتدمير".

ولمح أولمرت الذي يعاني أيضا من مزاعم فساد ينفي تورطه فيها إلى أنه سيبقى في منصبه لإصلاح المشاكل التي سلط التقرير الضوء عليها. ووصف أمس الأحد الأمر بأنه "صعب" ولكن أيضا "فرصة".

وتابع للصحفيين قبل الاجتماع الوزاري اليوم "هذه فرصة لاصلاح الأمور التي جرى الكشف عنها وتحسينها وإعادة البناء ولقيادة إٍسرائيل للأمام حتى تكون مستعدة بشكل جيد."

وينظر بشكل كبير لباراك على أنه منافس سياسي مستقبلي لأولمرت ولكن معظم المراقبين يعتقدون إنه بحاجة لمزيد من الوقت لبناء قاعدة دعم قبل السعي لاجراء انتخابات.

وشغل باراك الجنرال السابق منصب رئيس الوزراء في الفترة من عام 1999 إلى عام 2001. رويترز