فرق الانقاذ تبحث عن ناجين من زلزال رواندا

> سيانجوجو «الأيام» ثيميستوكل هاكيزيمانا :

>
أخرج عمال الانقاذ جثثا من مبان منهارة في جنوب رواندا أمس الإثنين في أعقاب زلزال أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 44 شخصا وإصابة مئات آخرين في أنحاء منطقة البحيرات العظمى.

وكان زلزالان قد ضربا شرق جمهورية الكونجو الديمقراطية وجنوب رواندا في وقتين متقاربين أمس الأول الأمر الذي أدى إلى انهيار مبان واندفاع السكان إلى خارج منازلهم.

ووقع الزلزال الأول الذي بلغت شدته ست درجات وكان مركزه في الكونجو في الساعة 0934 صباحا (07:34 بتوقيت جرينتش) وأعقبه الثاني الذي بلغت شدته خمس درجات في منطقة كثيفة السكان بجنوب رواندا الساعة 01:56 بعد الظهر (11:56 بتوقيت جرينتش).

وقال الرئيس الرواندي بول كاجامي للصحفيين في كيجالي "هذه كارثة وشكلنا فريقا للطواريء لمعالجة الموقف."

وأضاف "عدد القتلى في هذا الزلزال بلغ 38 بينما اصيب 464 آخرون بجروح."

وفي الكونجو قال برنار واتوناكانزا القائم بأعمال حاكم إقليم جنوب كيفو إن ستة أشخاص على الأقل لاقوا حتفهم وإن 238 آخرين أصيبوا بجروح خطيرة.

وذكر واتوناكانزا أن الحاجة تدعو لمزيد من الإمدادات لعلاج العدد الكبير من الجرحى في المستشفيات.

وقال لرويترز هاتفيا "نحتاج إلى أدوات جراحية وأفلام للاشعة السينية ومواد طبية أخرى. نحتاج إلى الكثير من هذه الأشياء."

وذكر تيموثي كواليا وزير الصحة في حكومة إقليم جنوب كيفو أن معظم سكان بوكافو قضوا الليل في العراء أمس وأن كثيرين ما زالوا يخشون من احتمال حدوث هزات أخرى.

وقال "الناس يبحثون عن ممتلكاتهم بين الانقاض. يحاولون دخول منازلهم لكنهم لا يبقون طويلا. إنهم ما زالوا خائفين."

والزلازل من الأمور المألوفة في الوادي المتصدع الغربي وهي منطقة صدع نشطة زلزاليا وتشمل غرب أوغندا وشرق جمهورية الكونجو الديمقراطية ورواندا وتنزانيا المجاورة.

وفي عام 1994 أدى زلزال شدته ست درجات في سفوح جبال روينزوري بغرب أوغندا إلى مقتل ما لا يقل عن ستة أشخاص. وفي عام 1996 أسفر زلزال شدته سبع درجات عن مقتل 157 شخصا وإصابة أكثر من 1300 آخرين في وادي سيمليكي بغرب أوغندا ايضا.

(شارك في التغطية جو بافييه في كينشاسا وآرثر اسيموي في كيجالي) رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى