طلاب كلية التربية في ردفان يواصلون اعتصامهم المفتوح لليوم الثالث على التوالي
> ردفان «الأيام» غازي محسن العلوي:
> واصل طلاب كلية التربية في ردفان محافظة لحج صباح أمس اعتصامهم المفتوح لليوم الثالث على التوالي أمام بوابة مبنى الكلية، تضامنا مع اثنين من زملائهم من طلاب المستوى الثاني قسم اللغة الإنجليزية للتعبير عن رفضهم واستنكارهم لقرارات المجلس التأديبي في الكلية التي اتخذها في جلسته الأخيرة والمؤيدة من مجلس الكلية والتي قضت بإيقاف الطالب قائد نصر علي من الدراسة لمدة عام دراسي، وترسيب الطالب نائف محمد الضماري في مادة دراسية.
ورفع الطلاب والطالبات في الاعتصام لافتات تندد بالقرارات، وتطالب بإلغائها، وتؤكد الاستمرار في الاعتصام المفتوح حتى تتم الاستجابة لمطالبهم المحددة في البيانات الصادرة التي يتم إصدارها يوميا في نهاية الاعتصام، والمتضمنة: «إيقاف القرارات الصادرة بحق زملائهم الطلاب، وسرعة إجراء انتخابات المجالس الطلابية، وعدم تسيس قضايا وحقوق الطلاب».
وتضمن البيان الصادر عن الاعتصام الذي حمل رقم 3: «توجيه نداء عاجل إلى كل أبناء ردفان وأعضاء المجالس المحلية والشخصيات الاجتماعية، وإلى كل من يهمه الأمر للمشاركة مع الطلاب المعتصمين لدفع الظلم عنهم، وانتزاع حقوقهم المهدورة وإيقاف القرارات المتكررة والمجحفة والظالمة بحقهم دون أي مبررات أو مسوغات قانونية».
وقد بدت ساحة الاعتصام خلال اليوم الثاني والثالث من الاعتصام خالية من أي تواجد أمني أو عسكري، خلافا لليوم الأول من الاعتصام الذي كشف فيه مصدر أمني مسئول: «أن الحضور الأمني الكثيف في اليوم الأول من الاعتصام جاء بعد قيام أحد المواطنين بمحاولة الدخول من بوابة الكلية بالقوة، بعد أن رفضت الحراسة الأمنية السماح له بالدخول، وقيامه بإخراج قطعة من السلاح كانت مخفية تحت (الجاكت) الذي كان يرتديه، وهي من نوع (سكروبيان) وقيامه بعدها بالتلفظ بالتهديد والوعيد لعميد الكلية الذي لم يكن متواجدا، الأمر الذي استدعى إحضار قوة أمنية لمنع صدور أي إشكاليات أو محاولات لاقتحام الحرم الجامعي».
ورفع الطلاب والطالبات في الاعتصام لافتات تندد بالقرارات، وتطالب بإلغائها، وتؤكد الاستمرار في الاعتصام المفتوح حتى تتم الاستجابة لمطالبهم المحددة في البيانات الصادرة التي يتم إصدارها يوميا في نهاية الاعتصام، والمتضمنة: «إيقاف القرارات الصادرة بحق زملائهم الطلاب، وسرعة إجراء انتخابات المجالس الطلابية، وعدم تسيس قضايا وحقوق الطلاب».
وتضمن البيان الصادر عن الاعتصام الذي حمل رقم 3: «توجيه نداء عاجل إلى كل أبناء ردفان وأعضاء المجالس المحلية والشخصيات الاجتماعية، وإلى كل من يهمه الأمر للمشاركة مع الطلاب المعتصمين لدفع الظلم عنهم، وانتزاع حقوقهم المهدورة وإيقاف القرارات المتكررة والمجحفة والظالمة بحقهم دون أي مبررات أو مسوغات قانونية».
وقد بدت ساحة الاعتصام خلال اليوم الثاني والثالث من الاعتصام خالية من أي تواجد أمني أو عسكري، خلافا لليوم الأول من الاعتصام الذي كشف فيه مصدر أمني مسئول: «أن الحضور الأمني الكثيف في اليوم الأول من الاعتصام جاء بعد قيام أحد المواطنين بمحاولة الدخول من بوابة الكلية بالقوة، بعد أن رفضت الحراسة الأمنية السماح له بالدخول، وقيامه بإخراج قطعة من السلاح كانت مخفية تحت (الجاكت) الذي كان يرتديه، وهي من نوع (سكروبيان) وقيامه بعدها بالتلفظ بالتهديد والوعيد لعميد الكلية الذي لم يكن متواجدا، الأمر الذي استدعى إحضار قوة أمنية لمنع صدور أي إشكاليات أو محاولات لاقتحام الحرم الجامعي».
