> تعز «الأيام» احمد النويهي:

حينها بدت أسارير الفرح على وجه السائح وهو يجد من يهتم به ويطمئنه ويزيل عنه مشاعر الغربة والخوف ويصل به إلى حيث يريد.
الشيء المهم الذي لم يكن يعلمه السائح أن سائق الدراجة هذا الذي تطوع لتقديم هذه الخدمة الإنسانية، عاطل عن العمل رغم حصوله على دبلوم في اللغة الإنجليزية، لأنه كما قال لا يمتلك الوساطة التي تمكنه من الحصول على الوظيفة الحكومية في مجال الإرشاد السياحي مثلاً الذي يمكن أن يستوعب الكثير من الكوادر المحرومة من العمل بدلا من الجلوس في الشوارع أو قيادة الدراجات النارية.