جيروم كيرفييل: "لن اكون كبش فداء لسوسييتيه جنرال"
الوسيط الفرنسي جيروم كيرفييل
> باريس «الأيام» بيار روكيتشيولي :
> 
اقر الوسيط الفرنسي جيروم كيرفييل أمس الثلاثاء في مقابلة مع وكالة فرانس برس بتحمل "حصته من المسؤولية" عن الخسائر القياسية التي لحقت بمصرف سوسييتيه جنرال، رافضا في الوقت نفسه ان يكون "كبش فداء" للمصرف.
وقال كيرفييل في المقابلة التي استمرت ربع ساعة في مكتب محاميته اليزابيت ميير وهي اول مقابلة صحافية معه منذ اندلاع القضية "عينتني سوسيتييه جنرال (كمسؤول وحيد). انني اتحمل حصتي من المسؤولية لكنني لن اكون كبش فداء لسوسييتيه جنرال".
وتكلم كيرفييل الذي اصبح اشهر وسيط في العالم بصوت هادئ وخافت، جالسا الى جانب محاميته حول طاولة.
واكد "لم يكن لدي في اي وقت ادنى طموح شخصي في هذه القضية. الهدف كان كسب المال للبنك".
واضاف مبررا موقفه "اننا نفقد المفهوم الحسي للمبالغ المالية عندما نقوم بمهنة من هذا النوع. الامور تفقد معناها الواقعي وننجرف بعض الشيء".
ويقيم كيرفييل المطارد من جميع وسائل اعلام العالم حاليا عند اصدقاء له في ضاحية باريس بعدما امضى "عطلة نهاية الاسبوع في الريف" بحسب محاميته.
وهو يؤكد انه لم يجر منذ انكشاف الفضيحة سوى "اتصالات محدودة مع عائلته" حرصا على "ابقائها بمنئى عن الاضواء الاعلامية المسلطة على القضية".
واكد انه "لم يفكر في اي لحظة بالهرب" رغم اعتباره "الضجة الاعلامية منهكة حقا".
واضاف وهو يبتسم ردا على الذين وصفوه بانه متقلب "لا افكر في الانتحار ولا اعاني اكتئابا".
واوضح الوسيط الذي استجوبه القاضي رونو فان رويمبيك للمرة الاولى أمس الأول حول الملف، انه "لم يدرك حتى الان حجم" التداعيات الدولية للقضية التي يتابعها "في الصحف وعلى الانترنت".
وقال "ثمة امور كثيرة يمكن قولها. هناك الكثير من التحريف في الصحافة"، بدون ذكر امثلة محددة حرصا منه على "الاحتفاظ" باجوبته لقضاة التحقيق.
والوسيط الشاب متهم بعمليات تزوير كلفت المصرف 82،4 مليارات يورو بحسب اتهامات البنك، وقد جرى استجوابه خلال عطلة نهاية الاسبوع الماضي اثناء احتجازه رهن التحقيق في مكاتب الشرطة المالية في باريس.
وقال بهذا الصدد "لقد جرى كل شيء على ما يرام. قلت ما كان لدي بالضبط" اثناء الاستجواب، وقد اوحى في افادته التي نشرت مقاطع منها في الصحافة بانه من غير الممكن ان يكون مديروه على غير علم بعملياته.
ووجهت التهمة الى كيرفييل في 28 كانون الثاني/يناير ب"التزوير واستخدام وثائق مزورة وسوء الائتمان وادخال معطيات معلوماتية الى نظام معالجة آلي".
ووضع تحت الرقابة القضائية لكن النيابة العامة في باريس التي كانت طلبت وضعه قيد الاعتقال الموقت استأنفت هذا القرار وستنظر غرفة التحقيق في محكمة الاستئناف في باريس في هذا الاجراء الجمعة.
وقال بهذا الصدد "ساحضر الجمعة وانني اثق تماما بمحاميتي". (أ.ف.ب)
الوسيط الفرنسي جيروم كيرفييل
وقال كيرفييل في المقابلة التي استمرت ربع ساعة في مكتب محاميته اليزابيت ميير وهي اول مقابلة صحافية معه منذ اندلاع القضية "عينتني سوسيتييه جنرال (كمسؤول وحيد). انني اتحمل حصتي من المسؤولية لكنني لن اكون كبش فداء لسوسييتيه جنرال".
وتكلم كيرفييل الذي اصبح اشهر وسيط في العالم بصوت هادئ وخافت، جالسا الى جانب محاميته حول طاولة.
واكد "لم يكن لدي في اي وقت ادنى طموح شخصي في هذه القضية. الهدف كان كسب المال للبنك".
واضاف مبررا موقفه "اننا نفقد المفهوم الحسي للمبالغ المالية عندما نقوم بمهنة من هذا النوع. الامور تفقد معناها الواقعي وننجرف بعض الشيء".
ويقيم كيرفييل المطارد من جميع وسائل اعلام العالم حاليا عند اصدقاء له في ضاحية باريس بعدما امضى "عطلة نهاية الاسبوع في الريف" بحسب محاميته.
وهو يؤكد انه لم يجر منذ انكشاف الفضيحة سوى "اتصالات محدودة مع عائلته" حرصا على "ابقائها بمنئى عن الاضواء الاعلامية المسلطة على القضية".
واكد انه "لم يفكر في اي لحظة بالهرب" رغم اعتباره "الضجة الاعلامية منهكة حقا".
واضاف وهو يبتسم ردا على الذين وصفوه بانه متقلب "لا افكر في الانتحار ولا اعاني اكتئابا".
واوضح الوسيط الذي استجوبه القاضي رونو فان رويمبيك للمرة الاولى أمس الأول حول الملف، انه "لم يدرك حتى الان حجم" التداعيات الدولية للقضية التي يتابعها "في الصحف وعلى الانترنت".
وقال "ثمة امور كثيرة يمكن قولها. هناك الكثير من التحريف في الصحافة"، بدون ذكر امثلة محددة حرصا منه على "الاحتفاظ" باجوبته لقضاة التحقيق.
والوسيط الشاب متهم بعمليات تزوير كلفت المصرف 82،4 مليارات يورو بحسب اتهامات البنك، وقد جرى استجوابه خلال عطلة نهاية الاسبوع الماضي اثناء احتجازه رهن التحقيق في مكاتب الشرطة المالية في باريس.
وقال بهذا الصدد "لقد جرى كل شيء على ما يرام. قلت ما كان لدي بالضبط" اثناء الاستجواب، وقد اوحى في افادته التي نشرت مقاطع منها في الصحافة بانه من غير الممكن ان يكون مديروه على غير علم بعملياته.
ووجهت التهمة الى كيرفييل في 28 كانون الثاني/يناير ب"التزوير واستخدام وثائق مزورة وسوء الائتمان وادخال معطيات معلوماتية الى نظام معالجة آلي".
ووضع تحت الرقابة القضائية لكن النيابة العامة في باريس التي كانت طلبت وضعه قيد الاعتقال الموقت استأنفت هذا القرار وستنظر غرفة التحقيق في محكمة الاستئناف في باريس في هذا الاجراء الجمعة.
وقال بهذا الصدد "ساحضر الجمعة وانني اثق تماما بمحاميتي". (أ.ف.ب)