الواعد علي بن بريك والله زمان يا حضرموت !
> «الأيام» صادق حمامة:
> كما عودتنا قناة السعيدة الفضائية، وعبر البرنامج الذي تبثه بعنوان «أسمار»، وهو ما يجعلنا (نتسمر) أمام شاشة التلفاز.
ورغم حبي الشديد وشغفي الدائم على متابعة البرنامج الأسبوعي الذي تبثه قناة الجزيرة «الاتجاه المعاكس» ، الذي تزامن بثه مع السهرة الرائعة «أسمار»، التي كانت تبث من قناة السعيدة.
لذلك، وكما يقول الأطباء (ضحينا بالأم على شأن يعيش الجنين)، لم يكن أمامي حينها إلا الاستمرار في متابعة (أسمار) السعيدة.
كان ضيوف هذه السمرة يومها فنانين شباناً من محافظة حضرموت أرض الطرب الأصيل .
كانوا ثلاثة فنانين: علي سالم بن بريك، عارف فرج سالم، وأنور الحوثري، استطاع المبدعون الثلاثة أن يعيدونا إلى زمن الفن الأصيل، النغم الحضرمي العذب، وتغنوا بأغان مرّ على بعضها أكثر من ثلاثين عاماً، ومع ذلك ومن فرط إجادة هؤلاء الشبان الواعدين في تأدية هذه الأغاني، جعلونا نشعر وكأننا نسمعها لأول مرة.
كانت السهرة رائعة بكل المقاييس من حيث تلك الرقصات الجميلة التي كان يؤديها الراقصون، والمصاحبة للأغاني المؤداة، أو من حيث الموسيقى الجميلة التي كانت تقدمها فرقة العزف المنظمة تنظيماً عالياً.
لا ننسى بأن «السعيدة» كسرت الملل، من خلال بث أغاني السهرة مباشرة دون الحاجة إلى مذيع صاحب دم ثقيل قد يؤدي إلى نفور المشاهدين.
ولأننا نعلم أن حضرموت كانت ومازالت رائدة الفن الجميل والنغمة العذبة، وكما عودتنا هذه المحافظة الولادة للمواهب والمبدعين، فقد كنا في هذه السهرة على موعد للاستمتاع بصوت جميل ومطرب من طراز رفيع، هذا الصوت هو الفنان الشاب على سالم بن بريك، ومع أننا لا نعرف ما نوع القرابة التي تربطه بالفنان الكبير محفوظ بن بريك، لكن من المؤكد أن هذه الموهبة الإبداعية ستصبح يوماً ما من رواد الفن الحضرمي الأصيل، إذا ما وجدت العناية والرعاية الكبيرة من قبل المختصين والمحبين للفن.
والله زمان يا حضرموت !، ففي الوقت الذي اعتقدنا فيه أن الأمهات في هذه المحافظة قد عجزن عن إنجاب مواهب فنية بقدرات وكفاءات فناني الزمن الحضرمي الجميل، أمثال أبوبكر بلفقيه، عبدالرب إدريس، علي العطاس، كرامة مرسال، محفوظ بن بريك ، فها هو اليوم بن بريك الصغير يشنف آذاننا بأعذب الأنغام.
ما نستغرب له هو أين هذا الفنان من المشاركات الفنية الخارجية، ولماذا لم نرَ هذه الموهبة في مشاركة يمثل فيها اليمن؟ لأننا على ثقة أن هذه الموهبة ستكون خير سفير وممثل للأغنية اليمنية إذا ما أعطيت لها الفرصة لذلك.
ورغم حبي الشديد وشغفي الدائم على متابعة البرنامج الأسبوعي الذي تبثه قناة الجزيرة «الاتجاه المعاكس» ، الذي تزامن بثه مع السهرة الرائعة «أسمار»، التي كانت تبث من قناة السعيدة.
لذلك، وكما يقول الأطباء (ضحينا بالأم على شأن يعيش الجنين)، لم يكن أمامي حينها إلا الاستمرار في متابعة (أسمار) السعيدة.
كان ضيوف هذه السمرة يومها فنانين شباناً من محافظة حضرموت أرض الطرب الأصيل .
كانوا ثلاثة فنانين: علي سالم بن بريك، عارف فرج سالم، وأنور الحوثري، استطاع المبدعون الثلاثة أن يعيدونا إلى زمن الفن الأصيل، النغم الحضرمي العذب، وتغنوا بأغان مرّ على بعضها أكثر من ثلاثين عاماً، ومع ذلك ومن فرط إجادة هؤلاء الشبان الواعدين في تأدية هذه الأغاني، جعلونا نشعر وكأننا نسمعها لأول مرة.
كانت السهرة رائعة بكل المقاييس من حيث تلك الرقصات الجميلة التي كان يؤديها الراقصون، والمصاحبة للأغاني المؤداة، أو من حيث الموسيقى الجميلة التي كانت تقدمها فرقة العزف المنظمة تنظيماً عالياً.
لا ننسى بأن «السعيدة» كسرت الملل، من خلال بث أغاني السهرة مباشرة دون الحاجة إلى مذيع صاحب دم ثقيل قد يؤدي إلى نفور المشاهدين.
ولأننا نعلم أن حضرموت كانت ومازالت رائدة الفن الجميل والنغمة العذبة، وكما عودتنا هذه المحافظة الولادة للمواهب والمبدعين، فقد كنا في هذه السهرة على موعد للاستمتاع بصوت جميل ومطرب من طراز رفيع، هذا الصوت هو الفنان الشاب على سالم بن بريك، ومع أننا لا نعرف ما نوع القرابة التي تربطه بالفنان الكبير محفوظ بن بريك، لكن من المؤكد أن هذه الموهبة الإبداعية ستصبح يوماً ما من رواد الفن الحضرمي الأصيل، إذا ما وجدت العناية والرعاية الكبيرة من قبل المختصين والمحبين للفن.
والله زمان يا حضرموت !، ففي الوقت الذي اعتقدنا فيه أن الأمهات في هذه المحافظة قد عجزن عن إنجاب مواهب فنية بقدرات وكفاءات فناني الزمن الحضرمي الجميل، أمثال أبوبكر بلفقيه، عبدالرب إدريس، علي العطاس، كرامة مرسال، محفوظ بن بريك ، فها هو اليوم بن بريك الصغير يشنف آذاننا بأعذب الأنغام.
ما نستغرب له هو أين هذا الفنان من المشاركات الفنية الخارجية، ولماذا لم نرَ هذه الموهبة في مشاركة يمثل فيها اليمن؟ لأننا على ثقة أن هذه الموهبة ستكون خير سفير وممثل للأغنية اليمنية إذا ما أعطيت لها الفرصة لذلك.