مجموعة مسلحة تستولي على قاطرة محملة بغاز الطبخ وتتجه بها نحو شعاب منطقة كلد بيافع
> يافع «الأيام» صلاح القعشمي:
> مازالت الجهات الأمنية بمديرية حبيل جبر محافظة لحج عاجزة عن استعادة قاطرة محملة بغاز الطبخ تم الاستيلاء عليها مساء امس الأول الثلاثاء من قبل مجموعة مسلحة وجرى الاتجاه بها نحو شعاب منطقة كلد بيافع.
وأفاد «الأيام» أمس المستثمر محسن علي محمد الدبيشي، المالك للقاطرة ومدير محطة يافع للغاز، أن القاطرة مازالت محتجزة لدى الخاطفين، وقد تم إبلاغ الجهات الأمنية بمنطقة العسكرية وأمن مديرية حبيل جبر وقيادة محافظة لحج في يوم الحادث.
وقال: «رغم توجيهات المحافظ ونائبه لأجهزة الأمن إلا أنه للأسف لم يتم عمل شيء ومازالت الأجهزة الأمنية عاجزة عن القيام بدورها لاستعادة القاطرة وضبط الجناة»، مشيراً إلى «أن المساعي التي قام بها بعض الوجهاء مع الخاطفين لم تثمر شيئاً وأن أجهزة الأمن لم تأخذ الأمر مأخذ الجد».
وحمل الدبيشي، الجهات المسؤولة تبعات أي تداعيات قد تنجم من جراء ذلك، مطالباً بضرورة الإسراع في ضبط الجناة وإعادة القاطرة ودفع كافة الخسائر التي تكبدها. وقال إن إيجار القاطرة يبلغ (150) ألف ريال يومياً كما أنها محملة بكمية من الغاز قدرها (23) طناً.
يذكر أن القاطرة المذكورة كانت في طريقها لإفراغ حمولتها في محطة يافع للغاز، وقد أدت عملية الاستيلاء عليها إلى إحداث اختناق في التموين بالغاز بمديريات يافع، التي وصل سعر اسطوانة الغاز فيها إلى أكثر من (1000) ريال، فيما رفض مالكو قاطرات الغاز نقل هذه المادة إلى محطة يافع خوفاً من الاستيلاء عليها.
وأفاد «الأيام» أمس المستثمر محسن علي محمد الدبيشي، المالك للقاطرة ومدير محطة يافع للغاز، أن القاطرة مازالت محتجزة لدى الخاطفين، وقد تم إبلاغ الجهات الأمنية بمنطقة العسكرية وأمن مديرية حبيل جبر وقيادة محافظة لحج في يوم الحادث.
وقال: «رغم توجيهات المحافظ ونائبه لأجهزة الأمن إلا أنه للأسف لم يتم عمل شيء ومازالت الأجهزة الأمنية عاجزة عن القيام بدورها لاستعادة القاطرة وضبط الجناة»، مشيراً إلى «أن المساعي التي قام بها بعض الوجهاء مع الخاطفين لم تثمر شيئاً وأن أجهزة الأمن لم تأخذ الأمر مأخذ الجد».
وحمل الدبيشي، الجهات المسؤولة تبعات أي تداعيات قد تنجم من جراء ذلك، مطالباً بضرورة الإسراع في ضبط الجناة وإعادة القاطرة ودفع كافة الخسائر التي تكبدها. وقال إن إيجار القاطرة يبلغ (150) ألف ريال يومياً كما أنها محملة بكمية من الغاز قدرها (23) طناً.
يذكر أن القاطرة المذكورة كانت في طريقها لإفراغ حمولتها في محطة يافع للغاز، وقد أدت عملية الاستيلاء عليها إلى إحداث اختناق في التموين بالغاز بمديريات يافع، التي وصل سعر اسطوانة الغاز فيها إلى أكثر من (1000) ريال، فيما رفض مالكو قاطرات الغاز نقل هذه المادة إلى محطة يافع خوفاً من الاستيلاء عليها.