> أفاد «الأيام» الأخ منصور محمد ساري العنبوري، مسؤول الوحدة الصحية بمنطقة المعجلة مديرية المحفد محافظة أبين بأن الوحدة الصحية بالمعجلة مغلقة منذ عام 94م وحتى الآن. وأضاف: «لقد تعرضت الوحدة الصحية بالمعجلة للنهب والسرقة إبان حرب صيف 94م، ومنذ ذلك الحين وأنا أقوم بتقديم الخدمات الطبية وكذا تطعيم الأطفال في منزلي، عوضاً عن الوحدة الصحية الخاوية على عروشها، كما أنني أقوم برفع تقارير شهرية بصورة مستمرة إلى جهات الاختصاص بالمديرية والمحافظة.

وقد خصص مبلغ شهري للوحدة الصحية المعجلة قدره 12000 ريال يمني، ولكني لم أستلم من ذلك المبلغ ريالاً واحداً، وتقوم باستلامه جهات أخرى متنفذة، وأناشد الأخ وزير الصحة والسكان د. عبدالكريم راصح بإعادة النظر للوضع السيء الذي تعانيه الوحدة الصحية المعجلة، ومحاسبة الفاسدين الذين يستولون على مخصصاتها المالية، حيث يبلغ عدد سكان المنطقة أكثر من ثلاثة آلاف نسمة يتكبدون مشقة الحصول على الخدمات الطبية والوقائية، وأصبح المواطن بالمعجلة بين سندان المرض ومطرقة الغلاء».