في أربعينية الشيخ الراحل عبدالله بن حسين الاحمر .. محافظ تعز:كان رائدا من رواد العمل السياسي على امتداد أربعة عقود من الزمان

> تعز «الأيام» عبدالملك الشراعي:

> أقامت محافظة تعز صباح يوم أمس الأول الخميس أربعينية تأبين فقيد الوطن الراحل الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر رئيس الهيئة العليا للإصلاح رئيس مجلس النواب، حضرها كبار الشخصيات الاجتماعية والسياسية والعسكرية من محافظتي تعز وإب وعدد من أعضاء مجلسي الشورى والنواب وجمع غفير من المواطنين على قاعة نادي تعز السياحي. وقد ألقي في الحفل العديد من الكلمات حيث تحدث الأخ صادق أمين أبوراس محافظ تعز قائلا: «إن الفقيد الراحل لم يكن ملكاً لأسرته وأهله بل ملكا لأمته وأن هذا الشيخ الجسور إن مات بوفاة أجله فإنه لم يمت بأعماله وفضائله وأدواره التاريخية» لافتا إلى أنه من جيل الكبار والأوائل الذين عاشوا في أوساط البسطاء.

وقال المحافظ أبوراس: «حاول الشيخ رحمه الله ان يكون شوكة الميزان في التوفيق بين القبيلة والدولة وبين القبائل نفسها أو المشايخ أنفسهم» مؤكدا امتلاكه رصيداً نضالياً وطنياً وقومياً وإسلامياً تجلى في العديد من المواقف المبدئية في الدفاع عن الوطن وثورته ونظامه الجمهوري ووحدته، مسهماً في مسيرة تنميته ونهضته وتقدمه.

وأضاف:«كان الشيخ رائداً من رواد العمل السياسي الحافل بكل ناصع وزاه على امتداد أربعة عقود من الزمان، وعلينا أن نستمد الأمل من صفحات حياته ونتخذها محفزات للوثوب صوب القادم»، مجدداً تعازيه لأسرة الفقيد الراحل وللقيادة السياسية بزعامة الرئيس علي عبدالله صالح.

إلى ذلك رحب الأخ عبدالحافظ الفقيه رئيس المكتب التنفيذي للاصلاح بالحاضرين وقال:«نقف اليوم في التجمع اليمني للإصلاح وقفة وفاء وتقدير وإكبار للفقيد الراحل الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر إذ هو القائل بعد تعرضه لحادث في السنغال (سلامي إلى أهلي وكل اليمن أهلي)، مشيرا أن الشيخ احتضن الثورة والجمهورية وبذل لهما الغالي والنفيس واصفا إياه برجل التوازن. وأشاد الفقيه في كلمته إلى تأييد المبادرة التي دعا إليها الشيخ حميد الأحمر بشأن وقف الثأرات والمنازعات لمدة عام، مؤكداً أنها دعوة جديرة تستحق الدعم والأخذ بها.

وفي تصريح للشيخ حميد الأحمر عضو مجلس النواب خص به «الأيام» أكد على ان مدينة تعز كانت تحظى بمكانة خاصة عند والده وذلك لما تربطه من روابط أخوية ونضالية كبيرة، لافتاً إلى أن اللنبات الأولى للثورة وضعت في هذه المدينة، وأن والده وعمه حميد وأجداده عاشوا في تعز وعاصروا من أبناء هذه المدينة رجالاً كان لهم البصمات الواضحة في تاريخ اليمن، مقدماً امتنانه لأبناء محافظتي تعز وإب الذين غمروهم بالعواطف الجياشة، سائلا المولى العلي القدير أن يسكن والده فسيح جناته وأن يجبر كسر قلوب اليمنيين بفقده.

كما تحدث الإخوة جابر عبدالله غالب رئيس المؤتمر الشعبي العام بتعز ود. عبدالرحمن الأزرقي رئيس اللجنة التنفيذية لأحزاب المشترك، وعن العلماء عبدالله سيف الحيدري وجميعها عددت مناقب الشيخ عبدالله ومواقفه الصلبة في الدفاع عن الوطن والثورة والوحدة وعن قضايا الأمة العربية والإسلامية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى