> قال الشيخ محمد بن ناجي الشايف، رئيس لجنة الحريات وحقوق الإنسان بمجلس النواب: «سوف نتقدم بمذكرة إلى هيئة رئاسة المجلس بطلب الذين وقعوا الاتفاق الذي وقع عليه في الدوحة وعلى رأسهم وزير الدفاع، وزير الداخلية، الدكتور الإرياني، اللواء علي محسن الأحمر، لإيضاح هذا الاتفاق، فنحن نشك في هذا الاتفاق، نشك في أن ينفذ، ثانياً نعتبره انتقاصاً لحق الدولة ومهانة ومذلة للحكومة وللشعب اليمني وللجيش اليمني».

وأضاف الشيخ الشايف في تصريح لـ«الأيام»: «ونحن لا نستبق الأحداث وإنما سنطلب حضور المذكورين للمجلس ليشرحوا لنا تفاصيل هذا الاتفاق وإخبار المجلس بالتفاصيل الدقيقة للاتفاق».

وسألنا الشيخ الشايف: أليس لديكم علم بالاتفاق؟ فرد قائلاً:«ليس لدينا شيء حول الاتفاق ولا نعلم ما هو الاتفاق ولم نسمع إلا بعض التفاصيل من بعض الصحف، وهي أشياء هامشية، لكننا نريد أن نعرف التفاصيل الدقيقة والمهمة في الاتفاق».

وقلنا للشيخ الشايف: هل الحرب وقفت؟، فرد قائلا:«هي قد تكون وقفت ولكن لا نريدها أن توقف بهذا الشكل المهين، عشرات الآلاف من جماجم الشهداء الذين قتلوا في هذه المعركة وبكل سهولة تخضع الحكومة لقلة قليلة من أمثال الحوثي، ومن يوقع الاتفاق هذا حتى لم يوقع الحوثي نفسه بل وصل الحد إلى أن وقعه أحد أتباعه مع رجل بمستوى الدكتور عبدالكريم الإرياني مستشار رئيس الجمهورية ورجل بماضيه التاريخي وبحكمته وأن يتم التوقيع نداً للحكومة، فهذا كلام أعتقد أنه لا ينهضم».

وسألنا الشيخ الشائف: هل تعتقد أنه مستقبلا سيتم التوقيع مع البيض والعطاس؟، فأوضح الشيخ الشايف قائلا: «هؤلاء قد كانوا رؤساء إذا وقع لهم فيختلفوا في نظري عن الحوثي تماما.. علي سالم البيض معروف كشخصية وطنية وكذلك حيدر العطاس شخصية وطنية لا جدال حولها.. فليتم معهم، فلماذا.. إذا تم مع الحوثي فليتم مليون مرة».