أمن المسيمير: تم إلقاء القبض على قاتل زوجته عقب جريمته وإيداعه سجن صبر

> المسيمير «الأيام» محمد مرشد عقابي:

> أوضح العقيد عباس مهدي الردفاني، مدير أمن المسيمير في اتصال هاتفي بـ «الأيام» أن المتهم علي عبدالله صالح المريسي، الذي أقدم مساء أمس الأول السبت على «قتل زوجته وأحد الأشخاص ألقي القبض عليه وتم إيداعه سجن صبر المركزي بلحج عقب فعلته بساعات قليلة وبمساعدة من جموع المواطنين المحتشدين في موقع الحادث».

وأشار العقيد عباس في حديثه المقتضب لـ «الأيام» إلى أن «المعلومات والمؤشرات الأولية التي تم تجميعها عقب الحادث عن أسباب إقدام المتهم على ارتكاب جريمة قتل زوجته وشخص آخر يعود مؤشرها الرئيسي إلى عوامل نفسية يعاني منها المتهم وكذا بدافع ونزعة الغيرة من الشخص الموجود قبالة المنزل».

مؤكداً أن «التحقيقات والتحريات حول ملابسات هذه القضية ودوافع ارتكابها مازالت جارية حتى اللحظة لمعرفة بقية الأسباب الغامضة واستبيان الحقائق الأخرى كاملة».

من ناحية ثانية أفاد «الأيام» العاقل علي عبدالله صالح بأن المتهم يعاني «حالة نفسية وسبق أن هدد وتوعد المجني عليها زوجته بالتصفية الجسدية عدة مرات إن لم ترض بخيار العودة إلى منزله بأسرع وقت. وعلى الرغم من تبليغها الجهات المعنية بهذا التهديد والوعيد إلا أنهم قابلوا شكواها بالتجاهل ولم يعر أحد منهم أي اهتمام لذلك».

مشيرا إلى «أن المتهم قد حذر زوجته بالفم المليان وأمام الملأ عدة مرات بلهجة القتل والتصفية الجسدية إن لم تعد إلى منزله خلال يومين من موعد التحذير».

وأكد العاقل علي عبدالله صالح «أن المجني عليها الزوجة القتيلة كان قد مضى لها عدة أشهر حنقاً في منزل أهلها بعد اشتداد حدة الخلافات والمشاكل الأسرية بينها وبين زوجها الجاني الأمر الذي جعلها ترفض الرجوع إليه وتفضل البقاء في منزل أبيها».

الجدير بالإشارة أن الزوجة القتيلة لها من الأولاد 3 ذكور من زوج سابق وبنت واحدة من الزوج الجاني، الذي يعمل في سلك التربية والتعليم بالمسيمير وهو الآخر متزوج من امرأة أخرى إلى جانب زوجته القتيلة ماتزال على عقده حتى الآن.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى