أكثر من 6000 مواطن محرومون من أبسط الخدمات الضرورية بمنطقة قرض
> سرار «الأيام» حاتم عوض العمري:
> أفاد «الأيام» أهالي منطقة قرض بمديرية سرار يافع محافظة أبين أن المنطقة تعاني من انعدام معظم الخدمات الضرورية، وفي مقدمتها الكهرباء والمياه والصحة والهاتف التي لم تنفذ رغم احتياج المنطقة إليها، لتحسين أوضاعها المعيشية الصعبة.
وقال الأخ أحمد ناصر محمد سالم بن لنجل شيخ منطقة قرض: «منطقة قرض يسكنها أكثر من 6000 مواطن، وهم محرومون من أبسط الخدمات الضرورية للحياة، حيث مايزال الأهالي ينتظرون منذ أمد بعيد منح منطقتهم حقها من مشاريع الكهرباء والمياه والصحة والهاتف التي تنعم بها بقية مناطق المديرية».
وأوضح أنه بسبب انعدام تلك الخدمات الأساسية عن المنطقة فإن مواطنيها يعيشون في الظلام ويجلبون الماء من مناطق بعيدة، حيث توجد في المنطقة آبار مالحة لاتصلح للاستخدام الآدمي.
وقال أيضا: «من مشاكل المنطقة أيضا عدم وجود وحدة صحية للإسعافات الأولية ورعاية المرأة والطفل، ما يضطر الأهالي للذهاب بمرضاهم إلى المركز الصحي بعاصمة المديرية التي تبعد 10 كم، ولايوجد في ذلك المركز الصحي أدنى متطلبات الرعاية، كما ينعدم فيه الدواء الضروري»، مشيرا إلى أن «الأهالي سبق أن طالبوا الجهات المسئولة في عديد من المناشدات توفير المشاريع الخدمية الأساسية، إلا أن تلك الجهات منشغلة في قضايا جانبية طغت على المصلحة العامة للأغلبية من المواطنين البسطاء»، وأكد «أن هناك من يعمل على عرقلة الخدمات الضرورية للمنطقة أمام مرأى ومسمع الجهات المعنية التي لم تتجاوب مع شكاوى المواطنين بهذا الصدد».
واختتم الشيخ أحمد ناصر تصريحه قائلا: «إننا نطالب الجهات المسئولة النظر بمسئولية إلى معاناة أهالي منطقة قرض، والعمل على إيصال الكهرباء إلى هذه المنطقة، وإقامة السدود والخزانات المائية التي تنهي هدر مياه الأمطار، وتزويد المنطقة بخدمة الهاتف الأرضي لإخراج أهاليها من دائرة التقوقع والعزلة المفروضة عليهم منذ سنين، وتشييد وحدة صحية متكاملة تتواكب مع كثافة السكان التي تتزايد عاما بعد عام لخدمة الأهالي وإنهاء معاناتهم».
وقال الأخ أحمد ناصر محمد سالم بن لنجل شيخ منطقة قرض: «منطقة قرض يسكنها أكثر من 6000 مواطن، وهم محرومون من أبسط الخدمات الضرورية للحياة، حيث مايزال الأهالي ينتظرون منذ أمد بعيد منح منطقتهم حقها من مشاريع الكهرباء والمياه والصحة والهاتف التي تنعم بها بقية مناطق المديرية».
وأوضح أنه بسبب انعدام تلك الخدمات الأساسية عن المنطقة فإن مواطنيها يعيشون في الظلام ويجلبون الماء من مناطق بعيدة، حيث توجد في المنطقة آبار مالحة لاتصلح للاستخدام الآدمي.
وقال أيضا: «من مشاكل المنطقة أيضا عدم وجود وحدة صحية للإسعافات الأولية ورعاية المرأة والطفل، ما يضطر الأهالي للذهاب بمرضاهم إلى المركز الصحي بعاصمة المديرية التي تبعد 10 كم، ولايوجد في ذلك المركز الصحي أدنى متطلبات الرعاية، كما ينعدم فيه الدواء الضروري»، مشيرا إلى أن «الأهالي سبق أن طالبوا الجهات المسئولة في عديد من المناشدات توفير المشاريع الخدمية الأساسية، إلا أن تلك الجهات منشغلة في قضايا جانبية طغت على المصلحة العامة للأغلبية من المواطنين البسطاء»، وأكد «أن هناك من يعمل على عرقلة الخدمات الضرورية للمنطقة أمام مرأى ومسمع الجهات المعنية التي لم تتجاوب مع شكاوى المواطنين بهذا الصدد».
واختتم الشيخ أحمد ناصر تصريحه قائلا: «إننا نطالب الجهات المسئولة النظر بمسئولية إلى معاناة أهالي منطقة قرض، والعمل على إيصال الكهرباء إلى هذه المنطقة، وإقامة السدود والخزانات المائية التي تنهي هدر مياه الأمطار، وتزويد المنطقة بخدمة الهاتف الأرضي لإخراج أهاليها من دائرة التقوقع والعزلة المفروضة عليهم منذ سنين، وتشييد وحدة صحية متكاملة تتواكب مع كثافة السكان التي تتزايد عاما بعد عام لخدمة الأهالي وإنهاء معاناتهم».