الحركة اليمنية للتغيير: ما حدث يوم الثلاثاء الأسود يوفر المبررات المشروعة للمطالب الجنوبية
> زنجبار «الأيام» خاص:
> أصدر الأخ حسين زيد بن يحيى، الناطق الرسمي للحركة اليمنية للتغيير (حياة) أمس تصريحاً صحفياً جاء فيه:
«مرة أخرى تؤكد قوى الحرب والفيد استمرارية حرب صيف 1994م العدوانية على الجنوب وباستعلاء عنصري رسمت ملامحه طلقات نارية حاقدة من قبل عناصر منفلتة يوم الثلاثاء الموافق 12 فبراير 2008م، على منزل ناشري صحيفة «الأيام» هشام وتمام محمد علي باشراحيل بالعاصمة صنعاء.
ما يؤسف له حقاً أن منطق القوة والحرب والفيد التي تمارسها العناصر المنفلتة على (الجنوبيين) فقط!! يوفر المبررات الأيديولوجية بل ويهيئ المقدمات المادية لمشروعية المطالبة الجنوبية (بالاستقلال) عن ثقافة ودولة الجمهورية العربية اليمنية المستند على شرعية قانون (القوة).
إننا في الوقت الذي نعلن تضامننا مع «الأيام» صحيفة وناشرين ورئيس تحرير، فإننا نتفهم غصة الألم التي يشعر بها اليوم كل الجنوبيين من جرأة قوى الحرب والفيد وتطاولها على أبرز رموز الحركة الاحتجاجية السلمية في الجنوب.. وأين؟ في العاصمة صنعاء!!
إن ما حدث يوم الثلاثاء الأسود صفحة أخرى من صفحات الحرب الغادرة والظالمة، تبرر أي تصرف للجنوبيين للثأر للكرامة المجروحة والحقوق المهدورة بالحرب والبلطجة والضم.
«مرة أخرى تؤكد قوى الحرب والفيد استمرارية حرب صيف 1994م العدوانية على الجنوب وباستعلاء عنصري رسمت ملامحه طلقات نارية حاقدة من قبل عناصر منفلتة يوم الثلاثاء الموافق 12 فبراير 2008م، على منزل ناشري صحيفة «الأيام» هشام وتمام محمد علي باشراحيل بالعاصمة صنعاء.
ما يؤسف له حقاً أن منطق القوة والحرب والفيد التي تمارسها العناصر المنفلتة على (الجنوبيين) فقط!! يوفر المبررات الأيديولوجية بل ويهيئ المقدمات المادية لمشروعية المطالبة الجنوبية (بالاستقلال) عن ثقافة ودولة الجمهورية العربية اليمنية المستند على شرعية قانون (القوة).
إننا في الوقت الذي نعلن تضامننا مع «الأيام» صحيفة وناشرين ورئيس تحرير، فإننا نتفهم غصة الألم التي يشعر بها اليوم كل الجنوبيين من جرأة قوى الحرب والفيد وتطاولها على أبرز رموز الحركة الاحتجاجية السلمية في الجنوب.. وأين؟ في العاصمة صنعاء!!
إن ما حدث يوم الثلاثاء الأسود صفحة أخرى من صفحات الحرب الغادرة والظالمة، تبرر أي تصرف للجنوبيين للثأر للكرامة المجروحة والحقوق المهدورة بالحرب والبلطجة والضم.