الجموع الغفيرة المتقاطرة من عدن والمحافظات الأخرى إلى مبنى «الأيام»:الاعتداء على «الأيام» خنق لرئة تنفس الجنوب الجديدة

> عدن «الأيام» خاص:

>
تقاطر الآلاف الى مبنى «الايام» في عدن في أول يوم من الاعتصام تضامناً مع «الأيام» واستنكاراً للاعتداء السافر الذي تعرض له مبنى ومنزل الناشرين بصنعاء أمس الأول. وفي ما يلي وقائع فعالية اليوم الأول التي استهلها الزميل أيمن محمد ناصر، رئيس تحرير صحيفة «الطريق» قائلا :

«باسمي وباسم معشر الصحفيين، وباسم كل أبناء الجنوب من المهرة حتى كرش، وباسم كل الشرفاء في عدن نعلن تضامننا مع الأخ هشام باشرحيل ومع صحيفة «الأيام»، وأسرة آل باشرحيل وأسرة تحرير «الأيام»، وكل محبي «الأيام»، ونقول إن ما يصيب «الأيام» والأستاذ هشام باشراحيل يصيبنا، وإننا جميعاً في الخندق نفسه ولن نتراجع».

> الأخ سعيد الجريك، الناشر ورئيس تحرير جريدة «الصباح» قال: «نحن مع «الأيام» في كل صباح في صحيفة (الصباح)».

> الأخ محمد هشام باشراحيل أكد في كلمته: «إن ما يجري في صنعاء ونتعرض له فاتورة الضريبة ندفعها نتيجة لوقوفنا مع الجنوب ومع قضايا الأحرار».

مشيرا إلى «أن منزل الأسرة ومقر الصحيفة مازال تحت الحصار، وحتى أنهم رفضوا أن يدخل المحامي إلى المنزل».

مؤكدا «أن الاعتصام سيستمر أمام مقر «الأيام» حتى يتم فك الحصار والإفراج عن المعتقلين من موظفي «الأيام» وإلقاء القبض على الجناة».

شاكرا «كل من قدم الدعم والمساندة ووقفوا إلى جانب «الأيام» مواقف جسورة من كل محافظات الجنوب».

> وتحدث الناشط السياسي أحمد بن فريد قائلا:«إن ما يتعرض له هشام باشراحيل ومبنى صحيفة «الأيام» من حصار في صنعاء التي يقال عنها أنها عاصمة دولة الوحدة، نحن نقول إنها عاصمة اغتصاب دولة الوحدة، ما يتعرض له هشام و«الأيام» يمثل نموذجاً مصغراً في كيفية تعامل السلطة مع الجنوب أرضاً وشعباً ومؤسسات، وهذا واقع مرفوض ولن نقبل به على الإطلاق، ونحن نقول لهم في صنعاء إن شعب الجنوب قد تحرر، وإن حصار هشام لن يكون إلا دافعاً للجنوبيين لانتزاع حقوقهم كاملة لاستعادة دولتهم السابقة».

وقال:«بالأمس كان جميعهم في السلطة والمعارضة يتحدثون ويقولون إن الدعوة إلى الانفصال دعوة ضالة، ونحن نقول لهم إن استعادة دولة الجنوب هي دعوة حق».

وأعلن: «إن الاعتصام سيستمر إلى أن يعود الأستاذ هشام باشراحيل». ودعا إلى: «أن يوم السبت يوم مفتوح لتضامن كل أبناء الجنوب».

> وأوضح هيثم الغريب أن «الأستاذ هشام باشراحيل وأسرته وطاقم صحيفة «الأيام» في صنعاء تعرضوا جميعاً لاعتداء آثم وإطلاق نار، وكان هناك أطفال ومواطنون وحراس في المبنى».

مؤكدا «أنهم مازالوا محاصرين ليس من القبائل فقط، بل من الأطقم العسكرية، ولم يسمح لأحد بالالتقاء بهم حتى المحامين الذين جاءوا بالمئات، متطوعين للدفاع عنهم.

نشكر كل إخواننا الذين كانوا ظهر أمس في صنعاء وغادروا للوصول إلى «الأيام» رغم الاعتداءات والظروف الصعبة، وهم من أعضاء مجلس النواب وأعضاء الحكومة ومواطنين وتجار ومستثمرين ومشايخ، ومن جميع الطيف السياسي من أبناء الجنوب في صنعاء، ومن إخواننا الشرفاء أبناء صنعاء وغيرهم الذين استنكروا هذا الفعل».

وقال: «من هنا نرسل رسالة بأن مبنى «الأيام» وأي مواطن له حق أو ملك في صنعاء، يعتبر ملكاً لكل أبناء الجنوب، ومن حقنا أن ندافع عنه».

مشيراً إلى «وصول رسائل من قبل بعض التجار والمستثمرين أكدوا فيها رحيلهم من صنعاء إذا استمر تعرض الاعتداء على الأستاذ هشام باشراحيل الهامة الوطنية المعروفة.

لقد قام الإخوة في كل مديريات المحافظات الجنوبية بإعلان تضامنهم في كل مكان في الجنوب، وإرسال رسائل بأنه لا يحق إلا الحق، ولا بد من فك الحصار وعودة المنزل، ولا بد أن يقدم القتلة للقضاء، والإفراج عن المعتقلين الذين كانوا في حالة دفاع عن النفس».

> سالم صالح الحقيبي قال: «نؤكد تضامننا مع الأستاذ هشام، ونقول بأن هذه الأعمال التي تقوم بها أجهزة السلطة والقبائل في صنعاء تظهر ما يكنه هذا النظام لأبناء الجنوب خاصة، ونعلن تضامننا جميعا ووقوفنا إلى جانبه، ونثق بأن أبناء الجنوب وأبناء المحافظات الشمالية الطيبين سيكونون إلى جانب الحق لأن هذه عصابة تعودت على نهب ممتلكات الآخرين، لكن الحق دائم منتصر».

> السفير قاسم عسكر جبران قال: «نحن نتضامن تضامناً كاملاً مع رئيس التحرير وأسرته تضامناً مطلقاً، وكل ما يحاك ضد هذه الأسرة -«الأيام»- هو جزء من الأعمال التي تحاك ضد الجنوب وأبناء الجنوب، وهذا كله نتيجة لوقوف «الأيام» مع أبناء الجنوب، والحق وكل المظلومين، ولأنها تكشف عورة الفساد والفاسدين، وكل الذين يعملون من أجل الاستيلاء على حقوق الآخرين، ويبسطون على الأراضي.

إننا نؤكد أن ما يجري الآن على هذه الأسرة من حصار وتهديد وإجراءات تعسفية تشكل خطاً أحمر للجنوب والجنوبيين.

ونؤكد أن هذه الأعمال جزء لا يتجزأ من الجنوب سنستمر بالاعتصام وبكافة الإجراءات التي ستؤدي إلى سلامة هذه الأسرة وعودتهم سالمين.

ونحن نحمل السلطة مسؤولية أي أضرار أو أذى يلحق بهذه الأسرة وبعمال وموظفي الصحيفة الذين يسهرون على إنجازها من أي اعتداء أو إجراءات تتخذ ضدهم».

> حسين أحمد حسين، عضو مجلس محلي بمديرية الحد قال: «نتضامن وندين ونشجب هذا العمل غير الأخلاقي الذي تعرض له هشام باشراحيل، ومبنى «الأيام» نحن متضامنون كلياً وسنقف معها بكل شيء».

> قاسم داود علي، سكرتير ثان لمنظمة الحزب الاشتراكي في عدن، عضو اللجنة المركزية للحزب قال:«نعبر عن تضامننا، ووقوفنا مع صحيفة «الأيام» وحرية الكلمة، والنزاع ليس كما يدعون على قطعة أرض، ولكن هي أرض الجنوب وثروة الجنوب وكرامة الجنوب.

وما يحصل اليوم هو جزء مما يحصل من الاعتداءات التي طالت صحيفة «الأيام» والقائمين عليها سواء قضايا كيدية أوحملات إعلامية، لهذا نشجب كل ما تعرض له الأستاذ هشام باشراحيل وصحيفة «الأيام».

> عارف النزلي، عضو مجلس التنسيق الأعلى لجمعيات الشباب ورئيس جمعية الشباب بمديريات يافع:«باسم جمعية الشباب بمديريات بيافع، ندين ونستنكر ما قامت به السلطة بالتعاون مع المشايخ والقبائل في صنعاء ضد أسرة «الأيام» وضد الصوت الجنوبي والمنبر الذي يتحدث منه أبناء الجنوب، ونقول إن استهداف هشام باشراحيل ليس استهدافاً شخصياً، بل هو استهداف لكل أبناء الجنوب، ومن هنا نعلن تضامننا الكامل مع صحيفة «الأيام» ورئيسها الأستاذ هشام باشراحيل».

> أحمد على محمد اليافعي:«نعلن تضامننا ونشجب كل ما قامت به العصابة الانفصالية والمتآمرة في اعتدائها الغاشم على مقر صحيفة «الأيام» في صنعاء، ومن هذا المنطلق من يتكلم عن الانفصال هم الانفصاليون ونحن الوحدويون، وما يتعرض له الموقع ليس له فيه شيء، وهذا نهب لممتلكات الجنوب في الشمال.

لهذا نعلن شجبنا ولهذا نقول نحن الجنوبيون سنناضل حتى نسترجع كل حقوقنا وما نهب من أراضينا ومن حقوقنا في الجنوب وسنظل مع «الأيام» حتى الموت».

ومن لحج قال الأخ عبدالرحمن صالح الصامدي: «نعلن تضامننا مع الأستاذ هشام ومع صحيفة «الأيام» ونحن على استعداد للتضحية، لأن هذه الصحيفة هي التي تنقل القضية الجنوبية، وبشكل رئيسي كل القضايا اليمنية، وكل المظلومين بكل محافظات اليمن، ونحن على استعداد للتضحية من أجل دحر الظلم واغتصاب الحقوق التي تقوم بها عصابات مشكلة ومنظمة».

> الأخ عبدالله صالح عبدالله البطاطي من جمعية الشباب العاطلين عن العمل في مديريتي تبن والحوطة بلحج قال: «جئنا لكي نتضامن مع «الأيام» ومستعدون للتضحية حتى بأرواحنا، وقد تلقينا أمس الأول خبرا ًأن الأستاذ هشام محاصر في صنعاء، ونحن مستعدون للتضحية من أجل صحيفة «الأيام» صوت الجنوب الحر والأستاذ هشام».

> أم أديب حبيش قالت:«أستنكر الهجوم على منزل الأستاذ هشام ومقر الصحيفة في صنعاء، كما ندين هذا العمل الجبان، والتصرفات الهمجية الذي قام بها مجموعة من ضعفاء النفوس، والذين يعاملون الشعب اليمني والجنوب خاصة، نناشد الرئيس بوقف هذا الاستهتار الذي يقوم به ضعفاء النفوس».

> أم لبيب قالت: «نستنكر هذا التصرف الذي قام به ضعاف النفوس ونستنكر أن نكون في بلادنا ونشعر أننا تحت يد الاستعمار، فإذا كانت هناك وحدة حقيقية لن يكون هناك فرق بين شمال وجنوب. نحن نحب الوحدة نحن وإخواننا في الشمال، ولكن ليس هناك وحدة بهذا الشكل، نتمنى أن يلغوا التفرقة إذا كانوا يرغبون بالوحدة، وأن يعطوا حقنا.. نأمل أن ينظر الرئيس إلى هذه القضية».

> نبيل مصطفى قال: «نعلن تضامننا مع صحيفة «الأيام» والأستاذ هشام باشراحيل أمام الهجمة البربرية التي لا تشرف دولة الوحدة والنظام، وتعتبر خرقاً دستورياً وقانونياً واختراقاً لحرمة الآخرين دون مراعاة لأي اعتبار لأي قوانين وللمجتمع ولأفراد هم كصحفيين، وضد حرية الرأي والتعبير».

> حسن بن حسين من أعيان الحد قال: «نتضامن مع «الأيام» كونها المنبر الحر لكل شريف ومناضل، ولكل إنسان يطالب بحقه، وسندافع عنها بمالنا وحالنا وأرواحنا وعيالنا». يتبع

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى