> أطلق مساء الثلاثاء الماضي مجهولون وابلا من الأعيرة النارية على منزل القيادي الاشتراكي والناشط السياسي والاجتماعي المعروف بمديرية الشعيب محافظة الضالع قاسم محمد يحيى الخليل اللاجئ السياسي في أمريكا، حيث صوبت عدة أعيرة نارية من سلاح نوع آلي كلاشنكوف، اخترقت نافذة غرفة نومه في الوقت الذي كانت زوجته وأولاده نائمين، ما زرع فيهم الرعب والخوف.

وقد هرع بعيد الحادث عدد من أهالي العوابل مسقط رأس القيادي الاشتراكي، وهم في حالة استغراب واندهاش من هذا العمل المشين والدخيل على العوابل. وقد تحرك صباح أمس الأول فريق من البحث بناء على بلاغ من أسرة القيادي، وتمَّت معاينة مكان الحادث وجمع الاستدلالات الأولية وتحريز الخراطيش وعددها ثمان. أهالي العوابل والأحزاب والمنظمات السياسية والمدنية وأهالي الشعيب كافة أدانوا هذا العمل الذي وصفوه بالإجرامي، مطالبين الجهات الأمنية بسرعة القبض على الجناة الفارين، ومعرفة دوافع هذا العمل ومن يقف وراءه، لاسيما أن المواطن قاسم محمد يحيى من الشخصيات السياسية المعتدلة والاجتماعية والخيرية المعروفة في الشعيب، وليس له أي عداوات أو مشاكل مع أحد.