«الأيام» ساحة لكل الآراء

> محمد أحمد عباد الدويل:

> يحاول البعض التشهير والإساءة إلى صحيفة «الأيام» الغراء وناشريها الأستاذين هشام وتمام باشراحيل.. وتقديم ناشريها للنيابة والجرجار إلى المحاكم.. بتهمة أن صحيفة «الأيام» تنشر أخبارا عن بعض المنظمات الاجتماعية غير المرخص لها..! والدعاوى قدمت من بعض الأخوة الذين كانت صحيفة «الأيام» تنشر لهم فعالياتهم وتحركاتهم ونشاطاتهم بشكل مستمر! وبدلا من تقديم الشكر والتقدير والعرفان لصحيفة «الأيام» نجدهم ينكرون الجميل.

إن صحيفة «الأيام» ساحة ومنبر لكل الآراء السياسية والثقافية والاجتماعية.. يكتب فيها المؤتمري والاشتراكي والناصري والرابطي والإصلاحي والبعثي وغيرهم.. يكتبون بكل حرية نظرا للتوجه الديمقراطي في بلادنا الذي كفله الدستور والقانون، وخاصة بعد قيام دولة الوحدة (الجمهورية اليمنية) في الـ 22 من مايو 1990م.. حيث أعطت الوحدة اليمنية مجالا واسعا لحرية الرأي والرأي الآخر، وحرية الصحافة وتكوين المنظمات الجماهيرية والثقافية والإبداعية.

إن صحيفة «الأيام» واسعة الانتشار، وتنشر جميع الأحداث الثقافية والسياسية والرياضية والاجتماعية التي تعتمل في جميع قرى ومدن الجمهورية اليمنية، وتنشرها بدون تحيز.. والدليل أن بعض المواضيع تكتب في صحيفة «الأيام» لأي صحفي أو كاتب بحرية.. وفي حالة وجود تعقيب أو نقد لهذه المواضيع يتم نشر التعقيب والنقد وفقا لوجهة نظر كتبة هذه المواضيع.

إن صحيفة «الأيام» لكل الآراء، ونرجو من كتبة المواضيع في هذه الصحيفة المحبوبة إلى قلوبنا عدم الإساءة للآخر، والحفاظ على الوحدة والثوابت الوطنية وطرح الآراء لتلافي السلبيات والإشادة بالإيجابيات في بلادنا.

إننا نقول للذين يريدون محاكمة «الأيام»: الهوين.. الهوين، وعدم التسرع في تقديم الدعاوى.. ويجب الاطلاع على قانون الصحافة ودستور بلادنا الجمهورية اليمنية قبل الشروع في تقديم الدعاوى.. إضافة إلى الاطلاع على ما ينشر من تفاعل من بعض المسئولين بالمحافظات لحل المشاكل والشكاوى التي تنشرها «الأيام» لبعض المواطنين.

وأخيرا نقول رأينا بكل صراحة ودون تحيز ولا مجاملة للأستاذين هشام وتمام باشراحيل: إن «الأيام» ستبقى منبر وساحة كل الآراء لجميع الأطياف السياسية وأبناء اليمن، وسوف تنشر كل الفعاليات والأنشطة السياسية والثقافية والاقتصادية والرياضية والاجتماعية وغيرها لجميع محافظات الجمهورية، إضافة إلى أخبار الوطن العربي والدول الأجنبية.. والله من وراء القصد.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى