انزلاقات صخرية تهدد منازل وأرواح المواطنين بضبوعة تعز
> تعز «الأيام» عبدالملك الشراعي:
>
ينبئ استمرار انزلاق الصخور من إحدى الجبال المتصدعة والمتشققة بمنطقة الضبوعة مديرية القاهرة محافظة تعز بكارثة حتمية للمنازل الواقعة تحتها، وكذا المارة بمن فيهم أطفال الحي الذين يلعبون باستمرار تحت الجبل.
وقد أدى انزلاق الصخور المتساقطة صباح أمس الأول الإثنين إلى وصول إحدى الأحجار إلى باب منزل المواطن عبدالله ناجي السامعي، وكادت أن تخترق المنزل لولا لطف الله. إلى ذلك أوضح الأخ وديع السعداوي لـ «الأيام» قائلا: «بعد حادث جبل بني مطر، قمنا برفع أكثر من 15 تقريرا بالأضرار الناجمة عن سقوط الأحجار، وحضر عدد من المسئولين ومن ضمنهم المحافظ، وقاموا بطلب عمل دراسة عن طريق مكتب الإسكان ومعرفة تكاليف المشروع، وبعد إجراء الدراسة قرر مسئول المحافظة آنذاك تكاليف المشروع بعشرة ملايين ريال لإزالة الأحجار المتساقطة، وعمل حاجز للبيوت المهددة، وعلى هذا الأساس تم إخطار السكان بالإخلاء».
وأضاف: «لكن المقاولين أفادوا حينها أن قدراتهم (المعدات) غير مؤهلة لإزالة الأحجار، مشيرا ألى أن عضو محلي القاهرة عبدالرحمن الوارفي قد أفاده بأن موضوع الجبل قد جرى مناقشته أكثر من مرة، وأن المجلس المحلي ومكتب الإسكان سيقومون بتحديد ميزانية جديدة» معلقا في ذات الوقت بقول الشاعر: «لقد أسمعت لو ناديت حيا.. ولكن لاحياة لمن تنادي!».
وطالب السعداوي الجهات المعنية والمسئولين عبر «الأيام» برفع الضرر عن المواطنين المهددين بين عشية وضحاها، وعمل المجاري للمواطنين الساكنين تحت الجبل، بالإضافة إلى منع المواطنين الساكنين فوق الجبل من رمي القمامة وتسريب المجاري فوق المواطنين القاطنين أسفل الجبل.
يذكر أن حادث سقوط الأحجار (من حين لآخر) أثار حالة من الهلع وسط أهالي الحي.
وقد أدى انزلاق الصخور المتساقطة صباح أمس الأول الإثنين إلى وصول إحدى الأحجار إلى باب منزل المواطن عبدالله ناجي السامعي، وكادت أن تخترق المنزل لولا لطف الله. إلى ذلك أوضح الأخ وديع السعداوي لـ «الأيام» قائلا: «بعد حادث جبل بني مطر، قمنا برفع أكثر من 15 تقريرا بالأضرار الناجمة عن سقوط الأحجار، وحضر عدد من المسئولين ومن ضمنهم المحافظ، وقاموا بطلب عمل دراسة عن طريق مكتب الإسكان ومعرفة تكاليف المشروع، وبعد إجراء الدراسة قرر مسئول المحافظة آنذاك تكاليف المشروع بعشرة ملايين ريال لإزالة الأحجار المتساقطة، وعمل حاجز للبيوت المهددة، وعلى هذا الأساس تم إخطار السكان بالإخلاء».
وأضاف: «لكن المقاولين أفادوا حينها أن قدراتهم (المعدات) غير مؤهلة لإزالة الأحجار، مشيرا ألى أن عضو محلي القاهرة عبدالرحمن الوارفي قد أفاده بأن موضوع الجبل قد جرى مناقشته أكثر من مرة، وأن المجلس المحلي ومكتب الإسكان سيقومون بتحديد ميزانية جديدة» معلقا في ذات الوقت بقول الشاعر: «لقد أسمعت لو ناديت حيا.. ولكن لاحياة لمن تنادي!».
وطالب السعداوي الجهات المعنية والمسئولين عبر «الأيام» برفع الضرر عن المواطنين المهددين بين عشية وضحاها، وعمل المجاري للمواطنين الساكنين تحت الجبل، بالإضافة إلى منع المواطنين الساكنين فوق الجبل من رمي القمامة وتسريب المجاري فوق المواطنين القاطنين أسفل الجبل.
يذكر أن حادث سقوط الأحجار (من حين لآخر) أثار حالة من الهلع وسط أهالي الحي.
