صحيفة سورية تتهم السعودية بنقل أسلحة إلى لبنان والسعي لافشال القمة العربية

> دمشق «الأيام» د.ب.أ :

> ذكرت صحيفة سورية شبه رسمية أمس الأربعاء أن طائرات تابعة للحرس الملكي السعودي وصلت منذ أيام إلى العاصمة اللبنانية بيروت " محملة بالأسلحة والذخائر".

وقالت صحيفة "الوطن" في عددها الصادر اليوم:"منذ أيام وصلت إلى بيروت طائرات تابعة للحرس الملكي السعودي محملة بأسلحة وذخائر ومدافع هاون .. ورشاشات .. وما يقارب طنً من مادة سي فور ، هذا بالإضافة إلى أنه تم تبديل 600 عنصر سعودي تابعين للأجهزة الأمنية الملكية ومتمركزين باستمرار في لبنان لمهمات خاصة".

وتابعت الصحيفة السورية: "كما أفرغت طائرات سعودية أخرى حمولة/ 25 طناً/ تحتوي على قنابل مسيلة للدموع وعصي وغاز ومسدسات صغيرة مختصة لمواجهة التظاهرات".

من جانب أخر اتهمت "الوطن" السعودية بالسعي "لإفشال القمة العربية العشرين" المقررة أواخر آذار/مارس المقبل في دمشق، مشيرة إلى قيام وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل الذي زار عدة دول أوروبية مؤخرا وكذلك رئيس الاستخبارات السعودية الأمير مقرن بن عبد العزيز بدور في هذا الصدد.

ونقلت الصحيفة شبه الرسمية عن مصادر لم تسمها أن "واشنطن استجابت مباشرة لرجاء سعود الفيصل، وأصدرت الأسبوع الماضي قراراً جديداً بالحجز على أموال عدد من الشخصيات السورية" كما مدد الرئيس الأمريكي جورج بوش العقوبات التي كان سبق أن فرضها على سوريا.

وأضافت "الوطن" على صدر صفحتها الأولى أن الفيصل " اصطدم برفض أوروبي شبه تام لفرض أي عقوبات على سوريا" وأنه تم إبلاغه أن "أوروبا لا ترى أي مصلحة لها في فرض عقوبات على دولة لم ترتكب أي جرم أو مخالفة للقانون الدولي".

ونقلت الصحيفة عن "مصادر في باريس واكبت زيارة الفيصل" أن "الأخير اقترح على الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن إصدار قرار دولي لتعيين حاكم على لبنان بدلاً من رئيس جمهورية توافقي في خطوة جديدة لنسف المبادرة العربية وسحب البساط من تحت أقدام الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى ".

ونقلت "الوطن" عما وصفته بمصادر خاصة جداً أن "الرئيس المصري (حسني مبارك) حذا حذو السعودية في الطلب إلى زعماء وقادة عرب تخفيض مستوى حضورهم للقمة العربية العشرين بدمشق ".

وأضافت أن رئيس المخابرات السعودية زار أكثر من عاصمة عربية وطالبها بمقاطعة قمة دمشق أو تخفيض مستوى التمثيل في محاولة لاستخدام "ورقة القمة لابتزاز سوريا وإرغامها للضغط على حلفائها بلبنان للقبول بالشروط الأمريكية والسعودية لانتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية".

ونقلت الصحيفة عن "مصدر مطلع" في دمشق أن "القمة العربية ستنعقد في موعدها، وأن ما سيصدر عنها من قرارات ستكون قرارات عربية وليست (قرارات) سورية".

وكانت عدة مواقع إلكترونية سوريةتِحسب بشكل أو بآخر على بعض الجهات الرسمية في دمشق قد بدأت قبل يومين شن حملة مكثفة على بعض الفرقاء في لبنان، بالإضافة إلى السعودية ومصر.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى