أحمد مساعد حسين والأقلام الصفراء

> عبدالكريم المحجري:

> إن ما نقرؤه على صفحات بعض الصحف من زيف وأفكار تحمل في جوفها روائح نتنة، يدل على أن أصحابها لم يتعلموا فن الأخلاق، وأن الأقلام الداكنة تستغل مناخ الحرية والديمقراطية وتحولوا إلى تجار كلمات.

ومن ضمن من كانوا يكتبون ضد قيادة محافظة ريمة والمحافظ المدعو محمد الجعماني، فلماذا لا تقوم صحيفة «الشورى» بنشر صورة للقرار الذي يثبت أن المذكور سكرتير صحفي للمحافظ، والجميع يعلم أنه لم يصدر له قرار ولم يكلف، وأن ذلك كذب وتزوير، كما أن ما تم نشره في «الشورى» من كلام ملته الصحف وأعادت النشر صحيفة «إيلاف» بتاريخ 2008/2/5 وصحيفة «الأهالي» بتاريخ 2008/2/12 ومواضيع ومعلومات مضللة نشرت في هذه الصحف منذ بداية عام 2007 وحتى 2008 ونحتفظ بنسخ منها، وكأن بعض الصحف تفتقر إلى أبسط معايير المهنية أو أنها لا تهدف سوى إلى التجريح والتشهير بالرموز الوطنية وتشويه المنجزات.

وجميع أبناء ريمة يقدرون الجهود الكبيرة للواء أحمد مساعد حسين، التي بذلها لخدمة التنمية في المحافظة، وإحداث نقلة نوعية في مجال التنمية، لاسيما البنى التحتية، والمحافظة بدأت من الصفر، فالمحافظة سيتم بربطها بالشبكة المركزية للكهرباء، ودشن ذلك في الجعفرية، وخلال الشهرين القادمين ستربط بقية المديريات، وفي احتفالات 22 مايو لعام 2008 سيتم تدشين الطريق الإسفلتي إلى عاصمة المحافظة، ومشروع مياه عاصمة المحافظة رغم صعوبة التضاريس، وكذا المجمع الحكومي بعاصمة المحافظة، وعدد من فروع المؤسسات.

والذي لا يعرف رأي أبناء ريمة فعليه أن ينزل إلى المحافظة ويتوجه بالسؤال للقيادات الفاعلة الاجتماعية والسياسية التي لها وزنها في ريمة، وإلى المواطنين في المحافظة فسيجد الجواب بأن اللواء أحمد مساعد حسين رجل تنمية، ولا يتدخل في القضايا الشخصية، وعمل على الحد من الشريعة بين الناس التي عرف بها أبناء المحافظة، وأن القيادة السياسية أحسنت الاختيار لرجل يمتلك تجربة طويلة، وخبرات تراكمية في شتى المجالات.

فاللواء أحمد مساعد حسين ليس بحاجة للدفاع عنه، فهو هامة وطنية وأحد رموز الاستقلال في جنوب الوطن، وأحد جسور الوحدة اليمنية المباركة، مناضل لا يساوم في الثوابت الوطنية، عرفه أبناء ريمة رجلاً قريباً إلى كل الناس، يجعل من التنمية في ريمة وهموم أبنائها همه الأول، عرفه الناس مقاتلاً جسوراً في الميادين من أجل الاستقلال والدفاع عن الوحدة، وسياسياً وإدارياً منذ 35 عاماً، والوحدة الوطنية تجري في دمه منذ دخوله معترك الحياة، والتحاقه بالسلك العسكري عام 1963. والأصوات النشاز لا تعبر سوى عن نفسها، ولا حجم لها، والبعض يتوهم أنه أضحى بما يكتب شخصاً يشار إليه بالبنان، ولكن أيضا فالبنان تشير إلى كل شيء، بما فيها المناسيب الهابطة.. فهل سيتعظون أم أن كل إناء بما فيه ينضح؟!

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى