> الشارع الرياضي في مدينة غيل باوزير يغلي غضباً على لجنة المسابقات بالاتحاد العام للكرة الطائرة لما اقترفته لائحته التعسفية في إقامة مباريات الدوري العام للدرجة الأولى في الصالات الرياضية المغلقة ، ولهذا تم حرمان فريق أهلي الغيل للعبة الكرة الطائرة من اللعب على أرضه وبين جمهوره العاشق للعبة، ونقل بموجبها مبارياته إلى الصالة الرياضية المغلقة بمنطقة خلف بالمكلا، وهي التي تبعد عن مدينة غيل باوزير حوالي أكثر من 45 كيلو، وهو بالتالي يتطلب من جمهوره دفع تكاليف باهظة ذهاباً وإياباً إلى الصالة الرياضية بخلف تبلغ (400) ريال للفرد تقريباً على كل مباراة يلعبها فريقه ، ولهذا امتنع جمهوره عن المجيء خلف فريقه للمؤازرة مضطرا،ً لأنه غير قادر على دفع المبلغ، وذلك مع سبق الإصرار والترصد ، وبالتالي حرم أهلي الغيل من جمهوره صاحب النكهة المتميزة في التشجيع وحاولت إدارة أهلي الغيل أن تتقدم بتظلم إلى المعنيين بالأمر، ولكن لاحياة لمن تنادي .

وظلت الإدارة الأهلاوية تصارع غضب الشارع الرياضي وعجرفة لجنة المسابقات بالاتحاد العام للعبة .. علماً بأن أهلي الغيل يوجد لديه ملعب جميل داخل المنشأة الرياضية الكبيرة، وبرأي الخبراء يعد أحد الملاعب الجميلة وتكمن حلاوته في الجماهير الكبيرة التي تمتلئ بهم مدرجات الملعب وبعد أن شهدت هذه اللعبة أكثر انتشاراً وشغفاً بحب هذه اللعبة وأصبحت تمارس في كل مكان في غيل باوزير، ولهذا جاء رد الشارع الرياضي عنيفاً بنقل لمباريات الصالة بخلف وفريق لعبة الطائرة بالنادي الأهلي يعد الممثل الوحيد على مستوى ساحل حضرموت في الدرجة الأولى والتقيت ببعض أعضاء الهيئة الإدارية باتحاد اللعبة ومحبي اللعبة بالمحافظة وأبدوا اعتراضهم على نقل المباريات إلى الصالة وقالوا هذا ظلم بحق النادي وجماهيره التي أحبت هذه اللعبة بشكل لافت، وترى بعض الاتحادات أن إقامة المباريات في الصالات الرياضية لمصلحة اللعبة ولكن من الظلم أن نحرم هذه الجماهير الكبيرة من مشاهدة فرقها على ملاعبها، وأهلي الغيل كلنا يعلم أنه ليس من أندية العاصمة، ولهذا يتعرض للظلم من اللائحة والذي سوف يحرم للأبد من اللعب على ملعبه إذا ظلت هكذا اللوائح، ولهذا يجب إعادة النظر في اللائحة حتى تتوسع اللعبة أكثر وتم اكتشاف المواهب .. أليس كذلك؟ .