المشترك يدعو إلى اعتصام سلمي يوم الإثنين القادم
> عدن «الأيام» خاص:
> أصدرت أحزاب اللقاء المشترك بمحافظة عدن أمس بلاغا صحفيا.. جاء فيه:
«دعا ممثلو أحزاب اللقاء المشترك في عدن ومجالس التنسيق والتصالح والتسامح وهيئات وجمعيات أخرى تمثل المتقاعدين العسكريين والمدنيين والحقوقيين والشباب والنقابات في عدن ومحافظات أخرى والهيئة الوطنية لأبناء عدن والدبلوماسيين والمتقاعدين وممثلي شرائح وشخصيات اجتماعية، دعوا في اجتماعهم الذي عقد يوم 2008/2/24 إلى قيام اعتصام سلمي في عدن بتاريخ 2008/3/3، احتجاجا على عدم إلقاء القبض على من أطلقوا النار على المشاركين في مهرجان التصالح والتسامح بتاريخ 13 يناير 2008، وأدى إلى سقوط ضحايا وجرحى، ومنهم الشهيد صالح أبوبكر السيد اليافعي الذي مازالت جثته في ثلاجة المستشفى بعد أكثر من أربعين يوما على ارتكاب الجريمة، وعدم إطلاق سراح المعتقل أحمد العبادي القابع بسجن البحث الجنائي في المحافظة والذي تعرض للضرب والتعذيب الشديدين.
ويأتي تنظيم الفعالية تضامنا مع نشطاء العمل السياسي والنضال السلمي ومع صحيفتي «الأيام» و«الطريق».
كما أقر المشاركون في اللقاء تنظيم فعالية إعلامية للإعلام المحلي والأجنبي تشارك فيه أسر الشهداء والجرحى، وكل الذين تم اغتيالهم والتلاعب في قضاياهم منذ حرب 1994، وجمع وتوثيق المعلومات حول هذه الجرائم، وأسماء المسؤولين عن ارتكابها، ومن أعطوا الأوامر فيها، والظروف التي صاحبت المحاكمات الصورية التي جرت لبعض مرتكبيها، والتنسيق في هذه المسائل مع المنظمات المعنية على الصعيد الدولي.
وأكد المشاركون في الاجتماع على أهمية الارتقاء بالتنسيق ووحدة الجهود لمواجهة التدهور الخطير والمتسارع لمعيشة المواطنين، واتساع جيش العاطلين عن العمل وحرمان العاملين الموظفين من حقوقهم، وارتفاع الأسعار وانحسار مداخيل الأسر، وتدهور الخدمات مع زيادة كلفتها، بالإضافة إلى ما يعانيه أهل الجنوب من التمييز الذي يمارس ضدهم وحرمانهم من الفرص المتاحة في مختلف المجالات».
«دعا ممثلو أحزاب اللقاء المشترك في عدن ومجالس التنسيق والتصالح والتسامح وهيئات وجمعيات أخرى تمثل المتقاعدين العسكريين والمدنيين والحقوقيين والشباب والنقابات في عدن ومحافظات أخرى والهيئة الوطنية لأبناء عدن والدبلوماسيين والمتقاعدين وممثلي شرائح وشخصيات اجتماعية، دعوا في اجتماعهم الذي عقد يوم 2008/2/24 إلى قيام اعتصام سلمي في عدن بتاريخ 2008/3/3، احتجاجا على عدم إلقاء القبض على من أطلقوا النار على المشاركين في مهرجان التصالح والتسامح بتاريخ 13 يناير 2008، وأدى إلى سقوط ضحايا وجرحى، ومنهم الشهيد صالح أبوبكر السيد اليافعي الذي مازالت جثته في ثلاجة المستشفى بعد أكثر من أربعين يوما على ارتكاب الجريمة، وعدم إطلاق سراح المعتقل أحمد العبادي القابع بسجن البحث الجنائي في المحافظة والذي تعرض للضرب والتعذيب الشديدين.
ويأتي تنظيم الفعالية تضامنا مع نشطاء العمل السياسي والنضال السلمي ومع صحيفتي «الأيام» و«الطريق».
كما أقر المشاركون في اللقاء تنظيم فعالية إعلامية للإعلام المحلي والأجنبي تشارك فيه أسر الشهداء والجرحى، وكل الذين تم اغتيالهم والتلاعب في قضاياهم منذ حرب 1994، وجمع وتوثيق المعلومات حول هذه الجرائم، وأسماء المسؤولين عن ارتكابها، ومن أعطوا الأوامر فيها، والظروف التي صاحبت المحاكمات الصورية التي جرت لبعض مرتكبيها، والتنسيق في هذه المسائل مع المنظمات المعنية على الصعيد الدولي.
وأكد المشاركون في الاجتماع على أهمية الارتقاء بالتنسيق ووحدة الجهود لمواجهة التدهور الخطير والمتسارع لمعيشة المواطنين، واتساع جيش العاطلين عن العمل وحرمان العاملين الموظفين من حقوقهم، وارتفاع الأسعار وانحسار مداخيل الأسر، وتدهور الخدمات مع زيادة كلفتها، بالإضافة إلى ما يعانيه أهل الجنوب من التمييز الذي يمارس ضدهم وحرمانهم من الفرص المتاحة في مختلف المجالات».