محكمة المقاطرة في منطقة خالية من السكان
> الشمايتين «الأيام» محمد العزعزي:
> ناشد مواطنون ومحامون وشخصيات اجتماعية عبر «الأيام» وزير العدل ورئيس محكمة الاستئناف بلحج أن يضعوا حلا عاجلا لموقع محكمة المقاطرة بالسخر، فالمبنى بعيد عن التجمعات الحضرية، وكائن بمنطقة خالية من السكان والمساكن، وتنعدم الخدمات الأساسية بجوارها والمحال التجارية والمساجد واللوكندات، والطرقات المؤدية إليها وعرة، مما زاد من معاناة المواطنين أثناء المعاملات الرسمية.
وتبعد المحكمة عن عزل المليوي ثمان ساعات بالسيارة التي تصل أجرتها إلى عشرة آلاف ريال عدا المصاريف الشخصية والتعب.
ولايقل القضاة والموظفون معاناة عن غيرهم، فلا يتحصلون على وجبات غذائية لعدم توفر المطاعم بالمكان ويستبدلون البسكويت والماء بالغذاء. أحد المحامين رفض ذكر اسمه قال: «كيف يحكم القاضي وهو جائع؟!» ويضطرون جميعا للسفر إلى طور الباحة التي تبعد 15 كم، حيث تتوفر الخدمات ولايمكن البقاء أو المبيت في السخر، لانعدام المساكن.
ويأمل أبناء المديرية من المسئولين إعادة النظر في موقع المحكمة والنظر لعذابهم بعين الرحمة، فالمكان جبلي ولاتتوفر فيه أدنى مقومات الحياة.
وتبعد المحكمة عن عزل المليوي ثمان ساعات بالسيارة التي تصل أجرتها إلى عشرة آلاف ريال عدا المصاريف الشخصية والتعب.
ولايقل القضاة والموظفون معاناة عن غيرهم، فلا يتحصلون على وجبات غذائية لعدم توفر المطاعم بالمكان ويستبدلون البسكويت والماء بالغذاء. أحد المحامين رفض ذكر اسمه قال: «كيف يحكم القاضي وهو جائع؟!» ويضطرون جميعا للسفر إلى طور الباحة التي تبعد 15 كم، حيث تتوفر الخدمات ولايمكن البقاء أو المبيت في السخر، لانعدام المساكن.
ويأمل أبناء المديرية من المسئولين إعادة النظر في موقع المحكمة والنظر لعذابهم بعين الرحمة، فالمكان جبلي ولاتتوفر فيه أدنى مقومات الحياة.