> منذ قراءتي لخبر تولي المدرب فيصل عزيز تدريب فريق الصقر، وأنا من أشد الصقراويين تشاؤما واستغرابا من إقدام الإدارة الصقراوية على التعاقد معه.. فالمدرب المذكور ليس له أي إنجاز، باستثناء مايمكن تسميته «بطولة بالصدفة العمياء» مع نادي شعب إب، في موسم كانت فيه بقية الفرق تعيش مرحلة شيخوخة إدارية وفنية.. أما في الموسمين الماضيين فقد تدهور حال الفرق التي دربها عزيز، وعند مشاهدتي للمرة الأولى لمباراة في هذا الموسم للصقر ضد أهلي تعز ازداد تشاؤمي، عندما رأيت المستوى الهزيل والفارق الشاسع بين مستوى الصقر في الموسمين الأخيرين ومستواه هذا الموسم، برغم وجود لاعبين يشكلون منتخبا متكاملا وليس مجرد فريق .. إضافة إلى الإدارة المستقرة والرواتب والحوافز الضخمة التي ينفرد بها فريق الصقر .

ومنذ وقت مبكر وفي أكثر من رسالة هاتفية عبرت للأخ العزيز رياض الحروي عن استيائي من المدرب الذي يتحمل المسئولية كاملة عن تدهور مستوى الصقر.. ولم أحضر مباراة الصقر والهلال لإحساسي وبنسبة 100% أن الصقر سينهزم، وستكون آخر مباراة لعزيز، وكنت متفائلا بأن الهزيمة المتوقعة ستدفع إدارة الصقر للبحث عن مدرب سبق له تحقيق إنجازات وبطولات، كون الدوري لايزال في بدايته وبالإمكان تدارك الأمر، لأن الفارق لازال صغيرا.. لكن تعاقد إدارة الصقر مع المدرب مصطفى حسن نزل كالصاعقة على غالبية الصقراويين، فهذا المدرب منذ أن عرفته قبل عشرين عاما لم يحقق أي إنجاز يذكر! فهل عجزت إدارة الصقر عن إيجاد مدرب كفء سبق له تحقيق بطولات، كما فعلت سابقا عند استقدام سيوم كبدي ؟.. وأين حازم جسام مثلا ؟ أين سعدي يونس ؟ أين باسم قاسم؟ لماذا تصر إدارة الصقر على التعاقد مع مدربين فاشلين ؟!

أقول مرة أخرى «أن الوقت لم يفت بعد، ونرجو من إدارة الصقر الاجتهاد في البحث عن مدرب يعيد للصقر هيبته».