> أدانت الهيئة الإدارية لجمعية المتقاعدين العسكريين والمدنيين والمسرحين قسرا في محافظة الضالع «الأعمال الاستفزازية بحصار الأخ المناضل علي منصر محمد عضو المكتب السياسي، سكرتير الحزب الاشتراكي في عدن، الهادفة إلى إسكات أبناء الجنوب، وفي مقدمتهم قادة الحراك السياسي السلمي في الجنوب».

وطالبت الهيئة في بيان تضامني «بسرعة رفع القوة العسكرية المحاصرة لمنزله في عدن فورا، كون بقائها لن يزيد الأمور إلا تصعيدا ليس في خدمة أحد».

وأعربت في الوقت نفسه عن تضامنها مع «الأخ قاسم عسكر جبران الذي اختطف ابنه منذ أسبوع، ومايزال رهن الاعتقال، ونطالب بإطلاق سراحه، وإننا نستغرب استهداف الرموز من أبناء ردفان في هذا الوقت بالذات، وندعوا إلى الحكمة والعقل في مثل هذه الممارسات، وأن حل القضية الجنوبية والاعتراف بها هو الحل، ولا حل سواه».

وختم البيان بالتضامن مع «الأيام» والأخ العزيز هشام باشراحيل، وأن الاستدعاء والمضايقة له وللصحيفة يعبر عن ضيق السلطة من النقد البناء والمهنية الصادقة اللذين تنتهجهما صحيفة «الأيام» الغراء.