كرتنا في العناية المركزة .. ولغز خليجي 20 ..والمباريات المثلجة

> «الأيام الرياضي» عبدالله قاسم المشرقي:

> تنتابني حالة من الإحباط والحزن والحيرة أثناء مشاهدتي لأشرطة مصورة لمباريات قديمة، واستمتع بما فيها من فن كروي راقٍ وأداء جميل ولامجال للمقارنة بين زمن الفن الكروي الجميل وحاضر العك الكروي الممل، ولا أبالغ عند الإشارة بأن والرياضة والكرة اليمنية مازالت حتى اللحظة تقبع في العناية المركزة!، ومما ضاعف من تردي الحالة عدم وجود نقاط اتفاق ولقاء بين وزارة الشباب والرياضة واتحاد الكرة (والكل في فلك يسبحون) وإن رياضتنا وكرتنا بحاجة إلى حراك إيجابي يسهم في انقاذها وعودتها إلى ماكانت عليه في الثمانينات على أقل تقدير.

أما بالنسبة لاستضافة خليجي 20 فحدث ولاحرج! حيث تباينت آراء أصحاب القرار الأمر الذي أدى إلى انقسامهم إلى جهتين بسبب تناقض مصالحهم، فالجهة الأولى تحبذ أن تكون الاستضافة في صنعاء بدلا من عدن، فيما الجهة الثانية تؤكد ضرورة الاستضافة في عدن لأنه المكان الأفضل، لقد تابعت باستغراب شديد ماقاله رئيس الاتحاد في حواره مع قناة السعيدة «نحن فضلنا صنعاء لما تتمتع به من خدمات فندقية ولمعالمها الأثرية والتاريخية، أما عدن فهي مدينة مثل مدن الخليج من حيث المناخ ولايوجد فيها سوى البحر»، فهل يعقل هذا الحديث؟ أترك الجواب للمتابعين والقراء الكرام، وإن هذا الشد والجذب حول خليجي 20 لغز محير فالاستضافة لعدن والأستاد الجديد في أبين وصنعاء في الانتظار!..ولقد كنا نتابع نقل المباريات عبر إذاعة عدن التي تغطي مناطق واسعة وتلفزيون عدن في أغلب الأحيان والفضائية اليمنية على طريق زوروني كل سنة مرة، وبعد بيع حقوق نقل المباريات من قبل الاتحاد إلى قناة السعيدة دخلنا مرحلة جديدة هي مرحلة المباريات المثلجة والمعلبة، الأمر الذي شكل عبئا جديدا للمتابعين والمشاهدين .. فهل تعذيب المشاهدين يصب لمصلحة تطور الكرة اليمنية؟ سؤال أترك الأجابة عليه لمن يريد ذلك.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى