مشايخ وشخصيات اجتماعية وأعيان ومواطنون من قبائل العواذل يتضامنون مع إخوانهم أبناء شوحط

> لودر «الأيام» خاص:

>
عقد صباح أمس لقاء قبلي ضم مشايخ وأعيان وشخصيات اجتماعية ومواطنين من قبائل العواذل بمديرية لودر والمناطق المجاورة لها، وذلك بجوار نادي عرفان الرياضي والثقافي والاجتماعي بمدينة لودر تضامنا مع أبناء منطقة شوحط الذين تعرض اثنان منهم كانا قادمين من المملكة العربية السعودية إلى سلب سيارتهما وحمولتها التي تقدر بمليوني ريال يمني، ونهب خمسين ألف ريال كان بحوزتهما من قبل عشرة مسلحين في الطرق العام بمنطقة حرف سفيان محافظة عمران.

وفي اللقاء أوضح أهالي منطقة شوحط للحاضرين أن ابنيهم تعرضا للضرب ونهب ممتلكاتهما من قبل العصابة التي أطلقت النار على سيارة مواطن حاول اللحاق بها وإصابته في يده إلا أن المجموعة المسلحة قد مرت في جميع النقاط رغم علم القائمين على هذه النقاط بنوع السيارة التي كانت تقل العصابة المسلحة خصوصا وأن المجني عليهما من أبناء منطقة شوحط قد أبلغا جميع النقاط قبل مرور الجماعة المسلحة فيها، وتم إبلاغ اللواء فيصل رجب، ولكن دون جدوى وإن أحد قادة الكتائب ويدعى محسن الشمج قد تعهد وحلف بالله أنه سوف يعيد السيارة في اليوم التالي لمعرفته بمكان وجود السيارة وأنه قال للمجني عليهما إن العصابة تريد منهما ثمانمائة ألف ريال يمني وسوف يعيديها بنفسه، وقد رفضا هذا الطلب.

وأصدر المجتمعون بيانا تم قراءته والتوقيع عليه من قبل الحاضرين حملوا فيه «السلطات والدولة وقائد الكتيبة المسؤولية كاملة، نظرا لمرور السيارة بعد سرقتها في أكثر من 3 نقاط عسكرية، ورغم إبلاغها بالحادثة ونوع السيارة وكون العصابة المسلحة تقطعت الطرق ومرت بالنقاط مدججة بالأسلحة قبل وبعد سرقة السيارة ولأن قائد الكتيبة ذهب لمفاوضة اللصوص في محافظة الجوف، وأكد أنهم طلبوا ثمانمائة ألف ريال مقابل إعادة السيارة المنهوبة. وطالب المجتمعون في بيانهم الدولة باعتبارها مسؤولة عن المواطن وأمنه واستقراره بعودة السيارة المنهوبة سليمة وعودة حمولتها والمبلغ المالي المشار إليه سابقا، ورد الاعتبار والتحكيم لما حصل لولديهم من إهانة ونصب وإطلاق نار والكشف عن الجناة وإلى أي قبيلة ينتمون، وأماكن سكنهم والقبض عليهم وتسليمهم للعدالة ومحاكمتهم».

وأشار البيان إلى «أن هذه الحادثة هي الثانية بعد أن قام مجهولون في الأول من نوفمبر 2007م بسرقة سيارة شاص تابعة لأحد أبناء المنطقة من أمام منزله بالعاصمة صنعاء ويدعى أحمد محمد عبدربه».

واختتم البيان:«نحن مستعدون للالتزام بالقوانين والأنظمة في البلاد مالم فإننا مضطرون إلى أخذ حقنا بأيدينا من أي كائن مهما كلفنا الأمر».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى