الفنان نجيب سعيد ثابت.. لـ «الأيام»:نريد نقابة تضم الفنانين كافة وتحمي حقوقهم

> عدن »الايام» خاص:

> عرفه الوسط الفني يتميز في قيادة العمل النقابي من خلال تحمله قيادة فرع اتحاد الفنانين اليمنيين محافظة عدن، للفترة من 1987م- 1994م وقدم استقالته في أبريل 1994م، عقب عودة قيادة الاتحاد من صنعاء إلى عدن.

وكان الفنان نجيب سعيد ثابت قد سلم استقالته حينها إلى محافظ عدن، لكي يجنب الفنانين تحمل تبعات أزمة لا تخدم الوطن الواحد.. أحد أبرز قيادات العمل النقابي الفني اكتسب بتجربته خبرة كبيرة، إضافة إلى تحمله العديد من المسؤوليات القيادية ومنها نائباً لمدير عام إدارة الثقافة والفنون بعدن، وكان المدير العام لها الفنان أحمد بن غوذل، وقبل ذلك كان أول رئيس لقسم الموسيقى بإدارة الأنشطة في جامعة عدن، تتلمذ على يديه عدد من الفنانين في معهد جميل غانم للفنون الجميلة أثناء تدريسه مادة العود والنظريات الشرقية، ويعمل الآن مديراً عاماً للإدارة العامة للفنون والموسيقى بوزارة الثقافة.

جاء قرار استقالته من تحمل مهام نائب رئيس اللجنة التحضيرية لتأسيس نقابة الفنانين للمهن الموسيقية مع ذكرى مرور ثلاث سنوات على تشكيلها.. حديث اللحظة الساخنة أجريناه مع الفنان نجيب لمعرفة نشاط هذه اللجنة أولاً وأسباب استقالته المقدمة.. ققال:

-اللجنة التحضيرية لتأسيس نقابة الفنانين للمهن الموسيقية تشكلت قبل ثلاث سنوات وعملت في العام الأول منذ تأسيسها برئاسة الأخ الفنان فؤاد الكبسي، بكل طاقاتها لإعداد النظام الداخلي، واللائحة التنظيمية التي شملت أبوابه ومواده هموم الفنانين وقضاياهم الفنية وتخصصاتهم المختلفة.

وهذا الكيان النقابي من شأنه أن يضم في إطاره الموسيقيين والعازفين والمطربين والملحنين والفنانين والراقصين الشعبيين وشعراء الأغنية وغيرهم.

وكان الأخ القدير الفنان فؤاد الكبسي، رئيس اللجنة التحضيرية قد بذل جهداً كبيراً في إنجاح اللقاءات والاجتماعات التي كان لا يتغيب عنها، وأسفرت تلك الجهود عن نتائج الإعداد لصيغة نظام شامل استوعب الموضوعات والقضايا كافة، وباعتقادي أن النظام الداخلي الخاص بنقابة الفنانين للمهن الموسيقية التي نطمح الإعلان عنها، أول نظام يأتي مستوعباً كافة الطروحات والملاحظات التي ستسهم في تنظيم أوضاع الفنانين وانتشال واقعهم وحالهم في المجالات التي ذكرت آنفاً، والآلية العملية الإبداعية والتنظيمية جاءت بالشكل الذي يأمل به كل فنان، ولا يمكن أن يأتي نظام مثله أو بمستواه كما أعتقد، حتى الجوانب القانونية أخذنا بها.

كنا والأخ فؤاد الكبسي، نريد نقابة تضم الفنانين والموسيقيين كافة، وتشمل كل تخصصاتهم الفنية ولا تنتمي لأي حزب من الأحزاب، بل تنتمي للوطن اليمني.. الوطن الكبير والواسع.

> ماذا عن الاستقالة؟

- استقالتي لا تغير من إرادتي وهدفي في تأسيس نقابة للمهن الموسيقية، ويجب الإعلان عنها، وهي لا تعفيني من تحمل المسؤولية عن التأخير الذي حصل حتى الآن، وكل أعضاء اللجنة التحضيرية يتحملون مسؤولية الإخفاق، وعدم تحقيق الهدف الذي من أجله شكلت هذه اللجنة .

وكنت قد فوجئت في منتصف شهر فبراير الحالي، بعقد لقاء ودي جمع عدداً من أعضاء اللجنة التحضيرية، وفي مقدمتهم الأخ القدير الفنان عبدالرحمن الأخفش، الذي أشهد له بعلاقاته ونشاطاته، وبحضور الأخ محمد الحرازي نقيب الفنانين للمهن التمثيلية، وعقد هذا اللقاء بمقر نقابة الفنانين للمهن التمثيلية، وعلمت في اليوم التالي بأن اللقاء ناقش إمكانية انضمام الموسيقيين والمطربين والفنانين والراقصين الشعبيين وشعراء الأغنية وغيرهم، في إطار نقابة الفنانين للمهن التمثيلية، وكنت في شهر يناير المنصرم قد اتفقت مع الأخ عبدالرحمن الأخفش على مواصلة العمل الجاد من أجل إعلان نقابة الفنانين للمهن الموسيقية، وأُفاجأ بذلك اللقاء، ولم يكلف الأخ الأخفش نفسه الاتصال بنا أو توضيح موضوع ذلك اللقاء، وكان بإمكانة الرد على مكالماتي ورسائلي عبر الجوال بشخصه، وهذا أحد الأسباب وهناك أسباب لا داعي لذكرها الآن.. مع العلم أنه لابد من الإعلان عن نقابتنا لتتويج أعمال اللجنة التحضيرية، وهي مسؤولية تقتضي الحفاظ على ماء الوجه، لأننا عاهدنا الفنانين والموسيقيين على تأسيس كيان يحمي حقوقهم.

< إذن كيف يمكن لنقابة معلنة وجاهزة قبول انضمام الموسيقيين والفنانين إليها؟

- مادمنا قد شرعنا بأعمالنا في إطار لجنة تحضيرية وتعهدنا لتحقيق الأهداف التي من أجلها شكلت، وإذا كان هناك نوايا وفكرة يرى الممثلون بها انضمام الموسيقيين والفنانين الشعبيين والمطربين، وغيرهم من انتمى إلى نقابتهم (المهن التمثيلية) أنصح أن يتم ذلك في مؤتمر عام تدعو لعقده اللجنة التحضيرية، بعد طرح هذه القضية على وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، وأن يكون هناك إجماع ولائحة تنظيمية يتم الاتفاق عليها وإقرارها بتوقيع جميع الحضور، وأن يتم الأخذ بالنظام الداخلي الذي سبق للجنة التحضيرية صياغته وإغناء النظام الداخلي واللائحة التنظيمية لنقابة الفنانين الأخرى ، على اعتبار أن هناك حقوق حماية الملكية الفكرية، مثلاً التي تخص المطربين والفنانين والموسيقيين وشعراء الأغنية تميزهم عن غيرهم في الاختصاصات الفنية، إضافة إلى الإسراع الفاعل والعمل الجاد بإخلاص لإخراج هذه الشريحة المبدعة والشرائح الفنية الأخرى من هذا الحال شبه الميت.

وإن التغيير هذا يستدعي تسمية جديدة، لأن النقابة ستضم فنانين مسرحيين وموسيقيين ومطربين في إطار نقابي جديد، وهذا لا يمكن أن يتم إلا بانعقاد مؤتمر عام ولجنة تحضيرية جديدة لإعداده، وهذا المؤتمر يجب أن يضم، ويحضره كل الفنانين والشرائح الفنية في محافظات الجمهورية كافة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى