سجن نجل شارون بتهمة الاحتيال

> تل أبيب «الأيام» د.ب.أ :

>
بدأ نجل رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق إريل شارون عقوبة بالسجن لمدة سبعة أشهر أمس الأربعاء بتهمة جمع ملايين الشيقلات الاسرائيلية بشكل غير شرعي لحملة الانتخابات الاولية لوالده عام 1999.

ووصل عومري شارون /43 عاما/ الذي كان بانتظاره عشرات الصحفيين إلى المحكمة الجزئية في تل أبيب صباح أمس الأربعاء حيث اقتيد منها إلى سجن "معسياهو" في منطقة الرمل جنوب شرقي تل أبيب.

وبدأ عومري النائب السابق عن حزبي ليكود وكاديما عقوبته بعد يوم من احتفاله بعيد ميلاده والده الثمانين في مستشفى بالقرب من تل أبيب حيث قضى شارون العامين الماضيين في غيبوبة عميقة بعد إصابته بنزيف دماغي حاد.

وكان عومري شارون قد أدين في تشرين ثان/نوفمبر عام 2005 وحكم عليه بالسجن تسعة أشهر وعقوبة أخرى بالسجن مع إيقاف التنفيذ لمدة تسعة أشهر في شباط/فبراير عام 2006. لكنه جرى تخفيف العقوبة بالسجن ضده إلى سبعة أشهر في حزيران/يونيو الماضي بعد استئنافه قرار إدانته أمام المحكمة.

وحكم عليه بدفع غرامة قيمتها 300 ألف شيقل (نحو 83 ألف دولار أمريكي).

وأعترف عومري بجمع مبلغ يقدر بنحو ستة ملايين من الشيقلات الاسرائيلية الذي يقدر الان بنحو 6ر1 مليون دولار أي أكثر بسبعة أمثال المبلغ المقدر بنحو 820 ألف شيقل المسموح بجمعه للانتخابات الاولية بموجب قوانين الانتخابات في إسرائيل.

وقد فعل شارون الصغير ذلك من خلال تأسيس شركات وهمية تلقت مبالغ دون وجود خدمات إستشارية والتي كانت في الواقع عبارة عن تبرعات.

عومري شارون أثناء وصوله إلى المحكمة
عومري شارون أثناء وصوله إلى المحكمة
ولم توجه إدانة لشارون الاب وقال إنه لم يكن يعلم بأساليب نجله لجمع الاموال وإنه كان يترك جميع الامور المالية له.

وقد أستقال عومري شارون من الكنيست حيث خدم ثلاث سنوات أولا عن حزب والده ليكود ثم حزب كاديما وفي كانون ثان/يناير عام 2006 في إطار إتفاق مساومة قدم إستقالته.

وقالت متحدثة بأسم هيئة السجون الاسرائيلية إنه وصل إلى سجن "معسياهو" وهو منشأة لا تتمتع بإجراءات أمنية شديدة ومخصص للسجناء الذين يمضمون فترات قصيرة والنزلاء الذين أوشكوا على إنهاء مدد سجنهم بعد ظهر اليوم.

وقالت لوكالة الانباء الالمانية "إنه دخل السجن وأستقبل مثل أي سجين آخر يصل إلى السجن".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى