الوزير عباد والقاضي الحجري: واقع الحال تظاهرة غير مسبوقة ونطمح بمهرجان إقليمي في المستقبل
> الحديدة «الأيام الرياضي» محمد سعيد سالم:
> دخل مهرجان الحسينية للفروسية والهجن والألعاب والموروث الشعبي محطة جديدة من المحطات المتعددة التي حملها برنامج هذا العام 2008م.
فبعد ثلاثة أيام من الفعاليات الثقافية والفنية والرياضية البهيجة، التي دخلت قاموس المهرجان لأول مرة، وتستمر حتى الأربعاء القادم، مازالت التفاعلات الحيوية مع هذه الفعاليات مستمرة من قبل أبناء محافظة الحديدة والقادمين إليها.
وتنقلت «الأيام الرياضي» التي تواجدت في الحديدة، وسط أجواء الفعاليات، ورصدت الجهود المكثفة المبذولة منذ وقت مبكر لإنجاح المهرجان وفعالياته، وقد تصدرها قيادة وزارة الشباب والرياضة، وفي مقدمتها الوزير حمود محمد عباد، والوكيل الأول معمر الإرياني، وقيادة محافظة الحديدة ممثلة بالمحافظ القاضي أحمد عبدالله الحجري، والنشط نبيل الحبيشي، المدير العام لمكتب الشباب والرياضة بالمحافظة .
الفعاليات انطلقت الأربعاء الماضي، وقد تكثفت فيها النشاطات الثقافية والفنية من مختلف مناطق المحافظة المتميزة بثراء تراثها الشعبي والإنساني والإبداعي.. ولفت الأنظار إلى الفعاليات الحضور الكبير لكثير من جماهير وأبناء الرياضة، وتفاعلها الحيوي مع فقراتها المتعددة..وبحسب مصادر مسؤولة في المحافظة (أن ذلك واحدا من أهداف هذا المهرجان، حيث وجب إزالة السدود النفسية والتنظيمية العازلة) التي فرضت على العلاقة بين الثقافة والرياضة والتراث الشعبي.
وعلى صعيد الرياضة حفل برنامج المهرجان بعدد كبير من المسابقات والفعاليات الرياضية، التي نظمتها اتحادات الألعاب ضمن منظومة فعاليات مهرجان الحسينية لهذا العام..وبتنوع الساحات والصالات التي شهدت الفعاليات الثقافية والرياضية والفنية بدت محافظة الحديدة في حالة من النشاط على مستوى الأفراد والمؤسسات.
منطقة الحسينية ومضمار السباق فيها وساحة العروض الرياضية والجماهيرية فيها يعيشون منذ أكثر من أسبوعين حراكا وتنظيما واسعين، وطوال تلك الأيام وحتى اليوم تواصلت التجارب والتدريبات للفرسان والرياضيين، استعدادا ليوم المهرجان الكبير (مهرجان الفروسية والهجن) الأربعاء القادم.
وحول منافسات الفروسية والهجن يتوقع الكثيرون أن تكون هذ العام أكثر إثارة وتنظيما، بعد أن دعمت وزارة الشباب والرياضة وقيادة محافظة الحديدة دور الاتحاد العام للفروسية، والخبرات المختصة في كل مايتصل بسباقات ومنافسات الهجن والخيول، بحيث يتم تجاوز السلبيات التي حدثت في النسخ الثلاث الماضية من مهرجان الحسينية.
ولفت الانتباه في فعاليات المهرجان المتعددة التي دشنت بافتتاح رائع لمعرض الفنون التشكيلية والأزياء والموروث الشعبي
الحضور الواسع لوسائل الإعلام المختلفة من خارج محافظة الحديدة ومن داخلها وفي مقدمتها «الأيام الرياضي» التي خصها الأستاذ حمود محمد عباد، وزير الشباب والرياضة بتصريح قال فيه: «حرصنا أن يكون مهرجان 2008م مختلفا ومتطورا، وأن يستوعب المضمون الوطني والإنساني للفعاليات التي تجمع أبناء هذا الوطن ضمن لوحة ثقافية ورياضية وتراثية».
وأضاف الوزير عباد:
«لقد استوعبنا جانبا هاما من روح البرنامج الانتخابي لفخامة رئيس الجمهورية المشير علي عبدالله صالح، الذي يرى الوطن والشعب ضمن لوحة متنوعة وجميلة إسمها (اليمن)، ونحن نتوخى من ذلك أن مهرجان 2008م يحمل كل عوامل النجاح والجذب اللذين سيكونا امتدادا إيجابيا وخلاقا على مستوى المنطقة والعالم العربي، وهو ما نأمل أن يتحول إلى مهرجان إقليمي أوعربي بإذن الله».
من جانبه قال لـ «الأيام الرياضي» القاضي أحمد عبدالله الحجري، محافظ الحديدة:«مهرجان هذا العام شكل تظاهرة غير مسبوقة، وقد أثبت التعاون المتميز بين قيادات وكوادر محافظة الحديدة، وقيادات وكوادر وزارة الشباب والرياضة، أن العمل الجماعي وبروح الفريق الواحد هو السبيل إلى تحقيق الأهداف المنشودة في أي عمل»، وختم المحافظ حديثه مشيرا إلى:
«ارتياحه من أن مهرجان هذا العام أظهر تميزا نوعيا في عدد الأيام والفعاليات وتنوعها، وهو مايمكن أن يكون مقدمة لتطور المهرجان المستمر في المرات القادمة».
فبعد ثلاثة أيام من الفعاليات الثقافية والفنية والرياضية البهيجة، التي دخلت قاموس المهرجان لأول مرة، وتستمر حتى الأربعاء القادم، مازالت التفاعلات الحيوية مع هذه الفعاليات مستمرة من قبل أبناء محافظة الحديدة والقادمين إليها.
وتنقلت «الأيام الرياضي» التي تواجدت في الحديدة، وسط أجواء الفعاليات، ورصدت الجهود المكثفة المبذولة منذ وقت مبكر لإنجاح المهرجان وفعالياته، وقد تصدرها قيادة وزارة الشباب والرياضة، وفي مقدمتها الوزير حمود محمد عباد، والوكيل الأول معمر الإرياني، وقيادة محافظة الحديدة ممثلة بالمحافظ القاضي أحمد عبدالله الحجري، والنشط نبيل الحبيشي، المدير العام لمكتب الشباب والرياضة بالمحافظة .
الفعاليات انطلقت الأربعاء الماضي، وقد تكثفت فيها النشاطات الثقافية والفنية من مختلف مناطق المحافظة المتميزة بثراء تراثها الشعبي والإنساني والإبداعي.. ولفت الأنظار إلى الفعاليات الحضور الكبير لكثير من جماهير وأبناء الرياضة، وتفاعلها الحيوي مع فقراتها المتعددة..وبحسب مصادر مسؤولة في المحافظة (أن ذلك واحدا من أهداف هذا المهرجان، حيث وجب إزالة السدود النفسية والتنظيمية العازلة) التي فرضت على العلاقة بين الثقافة والرياضة والتراث الشعبي.
وعلى صعيد الرياضة حفل برنامج المهرجان بعدد كبير من المسابقات والفعاليات الرياضية، التي نظمتها اتحادات الألعاب ضمن منظومة فعاليات مهرجان الحسينية لهذا العام..وبتنوع الساحات والصالات التي شهدت الفعاليات الثقافية والرياضية والفنية بدت محافظة الحديدة في حالة من النشاط على مستوى الأفراد والمؤسسات.
منطقة الحسينية ومضمار السباق فيها وساحة العروض الرياضية والجماهيرية فيها يعيشون منذ أكثر من أسبوعين حراكا وتنظيما واسعين، وطوال تلك الأيام وحتى اليوم تواصلت التجارب والتدريبات للفرسان والرياضيين، استعدادا ليوم المهرجان الكبير (مهرجان الفروسية والهجن) الأربعاء القادم.
وحول منافسات الفروسية والهجن يتوقع الكثيرون أن تكون هذ العام أكثر إثارة وتنظيما، بعد أن دعمت وزارة الشباب والرياضة وقيادة محافظة الحديدة دور الاتحاد العام للفروسية، والخبرات المختصة في كل مايتصل بسباقات ومنافسات الهجن والخيول، بحيث يتم تجاوز السلبيات التي حدثت في النسخ الثلاث الماضية من مهرجان الحسينية.
ولفت الانتباه في فعاليات المهرجان المتعددة التي دشنت بافتتاح رائع لمعرض الفنون التشكيلية والأزياء والموروث الشعبي
الحضور الواسع لوسائل الإعلام المختلفة من خارج محافظة الحديدة ومن داخلها وفي مقدمتها «الأيام الرياضي» التي خصها الأستاذ حمود محمد عباد، وزير الشباب والرياضة بتصريح قال فيه: «حرصنا أن يكون مهرجان 2008م مختلفا ومتطورا، وأن يستوعب المضمون الوطني والإنساني للفعاليات التي تجمع أبناء هذا الوطن ضمن لوحة ثقافية ورياضية وتراثية».
وأضاف الوزير عباد:
«لقد استوعبنا جانبا هاما من روح البرنامج الانتخابي لفخامة رئيس الجمهورية المشير علي عبدالله صالح، الذي يرى الوطن والشعب ضمن لوحة متنوعة وجميلة إسمها (اليمن)، ونحن نتوخى من ذلك أن مهرجان 2008م يحمل كل عوامل النجاح والجذب اللذين سيكونا امتدادا إيجابيا وخلاقا على مستوى المنطقة والعالم العربي، وهو ما نأمل أن يتحول إلى مهرجان إقليمي أوعربي بإذن الله».
من جانبه قال لـ «الأيام الرياضي» القاضي أحمد عبدالله الحجري، محافظ الحديدة:«مهرجان هذا العام شكل تظاهرة غير مسبوقة، وقد أثبت التعاون المتميز بين قيادات وكوادر محافظة الحديدة، وقيادات وكوادر وزارة الشباب والرياضة، أن العمل الجماعي وبروح الفريق الواحد هو السبيل إلى تحقيق الأهداف المنشودة في أي عمل»، وختم المحافظ حديثه مشيرا إلى:
«ارتياحه من أن مهرجان هذا العام أظهر تميزا نوعيا في عدد الأيام والفعاليات وتنوعها، وهو مايمكن أن يكون مقدمة لتطور المهرجان المستمر في المرات القادمة».